الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص البحث لقد أثرت فكرة الوسيط بين الرب والعالم المادي على الفكر القبالي، وتركت به أثرًا ملموسًا؛ ولذا شرعت القبالاه في إيجاد هذا الوسيط وإسناد دور الخلق له، وعلى هذا الأساس، تطرقنا في هذا البحث بالتفاصيل لما عُرف في القبالاه باسم”السفيروت” ”הַסְפִירוֹת” ”الدروب الإلهية”، والتي لعبت في القبالاه دور الوسيط، وبناء على ذلك سنبدأ بتوضيح الدلالة اللغوية لكل درب من هذه الدروب، ومضمونه الفكري، وتطوره من فترة إلي أخرى، والمصطلحات العديدة والمختلفة التي أُطلقت عليها، وماهية هذه الدروب، وأصولها، وعلاقتها ببعضها البعض، وعلاقتها بالإله، ثم دورها في الخلق، وكيفية توظيف الفكر القبالي لهذه الدروب في الضلوع بوظيفتها وهي خلق العالم، وذلك في الفترة الزمنية المحددة. |