الفهرس 
Anatomy of Femoral ArteryOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 136 |  |  |
| | | from | 136 | | |
Abstract
الهدف من هذا العمل هو دراسة نتائج اشهر ثلاث تقنيات مختلفه من العلاج بقسطرة الشرايين الطرفيه لمرضي انسداد الاوعيه الدموية الطرفيه وتصلب الشريان الفخذي المأبضي في المرضي الذين يعانون من نقص الامداد الدموي الحرج لاطرافهم الخارجيه او العرج التعجيزي مع مراعاه جدوي وقوي التحمل والمضاعفات.
سيتم دراسه الخصائص المورفولوجيه للاضرار التي قد تؤثر علي هذه التقنيه .كما سيتم دراسه عوامل الخطر الناتجه عن هذه التقنيه.
المقدمه
إن أمراض انسداد الشرايين الطرفيه هو أمر شائع هذه الأيام خاصة في المرضى كبار السن والمدخنين والذين يعانون من مرض السكر وأمراض القلب المختلفه.
غالبية المرضى يعانون من العجز العرجي أثناء المشى وهذه تمثل الخطوة الاولي بينما الشعور بالألم أثناء الراحه فهى تمثل الخطوة التاليه والخطيرة من تطور نقص امداد الدم للاطراف وتصلب الشرايين كما انه علامه داله علي نقص الامداد الدموى الحرج والخطير للاطراف.
يعتبر وجود القرح بالأطراف عند أماكن الضغط كالأصابع والغرغرينا أشد العلامات المرضيه وأكثرها خطورة وتحتاج لإعادة تروية الأطراف لانقاذها والحفاظ على وظيفتها.
يعتبر تصلب الشرايين الى حد بعيد السبب الرئيسى والشائع لانسداد الشرايين الطرفيه حيث أنه يوجد أكثر من مليون مريض يعانون من الأعراض الأوليه لانسداد الشرايين بالولايات المتحده الأمريكيه نتيجة لتصلب الشرايين كما ان عوامل الخطورة لمرض انسداد الشرايين الطرفيه هي نفسها لامراض انسداد الشرايين التاجيه للقلب وشرايين المخ وتشمل (ارتفاع ضغط الدم-ارتفاع نسبة الدهون بالدم-وجود تاريخ مرضى بالعائله لمثل هذه الحالات-مرض السكر-حياة الرفاهيه-التدخين) وعلى ذلك فان غالبية المرضى الذين يعانون من العجز العرجي أثناء المشى غالبا مايعانون من تصلب الشرايين.
يتم علاج العجز العرجى بمعظم حالات انسداد الشرايين الطرفيه طبيا باستخدام الأدويه العلاجيه باستثناء الحالات الشديده المتفاقمه التي يتم علاجها جراحيا بالطعوم او بالقسطرة التداخليه هادفين من ذلك الى اعاقة وتوقف تقدم المرض سواء علاجيا او جراحيا.
يفضل استخدام القسطرة فى حالات انسداد الشرايين بحيث يكون العطب أقل من 2سم او فى المرضى الذين يعانون من عجز عرجى مع وجود ترويه جيده للأطراف وتعتبر القسطرة التداخليه البديل الممتاز للجراحه فى الحفاظ علي الأطراف فى المرضى التي لاتسمح حالتهم الصحيه بإجراء الجراحه أو لوجود عوامل خطورة تؤثر سلبيا علي الجراحه.
وتعتبر القسطرة الوعائيه التداخليه عن طريق الجلد الخيار الأول المفضل فى علاج امراض انسداد الشرايين الطرفيه على اساس التجارب السريريه المتعدده يليها وضع الدعامات الدوائيه فى حالة فشل التوسعه باستخدام البالون فقط وقد اقر بهذه الاستراتيجيه عام 2005 بواسطة جمعية القلب الامريكيه وتم تحديثها عام 2007 فى مؤتمر علاج امراض الشرايين الطرفيه.
وقد أظهرت بعض الدراسات حديثا كفاءة استخدام البالونات المغلفه بالدواء او الدعامات الدوائيه بالقسطرة لمنع انسداد الشرايين مرة اخرى والحفاظ عليها مفتوحه.وقد تطورت جراحات القسطرة حديثا مما أدى الى ظهور انواع جديده مثل:(القسطرة باستخدام الليزر- قسطرة العلاج الاشعاعى الموضعى- قسطرة البالون القاطع- قسطرة المزيله (القاطعه) للجلطه بالشريان).
لذا تهدف هذه الدراسه لإلقاء مزيد من الضوء على التقنيات المختلفه من العلاج لمرضي انسداد الأوعيه الدموية الطرفيه وتصلب الشريان الفخذي المأبضي في المرضي الذين يعانون من نقص الإمداد الدموي الحرج لاطرافهم الخارجيه او العرج التعجيزي مع مراعاه جدوي وقوي التحمل والمضاعفات.كما ستتم دراسه الخصائص المورفولوجيه للاضرار التي قد تؤثر علي هذه التقنيه .كما سيتم دراسه عوامل الخطر الناتجه عن هذه التقنيه.