الفهرس 
الإطار النظرى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 259 |  |  |
| | | from | 259 | | |
المستخلص
الملخص العربى
مشكلة الدراسة:
تحددت مشكلة الدراسة فى الكشف عن الأدوار الرئيسية التى تقوم بها إدارة العلاقات العامة بوجه عام ودورها فى إدارة الأزمات السياحية بوجه خاص، والتعرف على الدور الاتصالى للعلاقات العامة والتعرف على كافة العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على أداء عمل العلاقات العامة أثناء مراحل الأزمة الثلاث، فضلاً عن رصد تلك الأزمات بنوعياتها المختلفة من حيث التأثير.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة فى كونها محاولة لإثراء التراث النظرى فى مجال العلاقات العامة عامة،وإدارة الأزمات السياحية خاصة،فضلًا عن الكشف عن العوامل المختلفة التى تقف حائلًا فى طريق أداء العلاقات العامة لدورها، أو تسهم بفاعلية فى أداء هذه الأدوار ، مما يساعد المسئولين فى وزارة السياحة المصرية الاستفادة من هذه الدراسة فى إزالة الجوانب السلبية التى تحول دون تقدم المهنة، ورسم سياسة جديدة للتعامل مع ممارسى العلاقات العامة للاستفادة من خبراتهم وإمكاناتهم، كما تفيد نتائج هذه الدراسة فى رسم السياسات الحكومية للوزارة والخاصة بتعيين وتأهيل الممارسين.
الإطار النظرى للدراسة:
انطلقت الدراسة الراهنة من رؤية تالكوت بارسونز للتنظيم، والمعوقات الوظيفية لروبرت ميرتون، ونماذج جرونج الأربعة، ونظرية حارس البوابة الإعلامية.
منهجية الدراسة وإجراءاتها: تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية؛حيث اعتمدت على أسلوب المسح الشامل لجميع ممارسى العلاقات العامة فى وزارة السياحة والهيئات التابعة لها،وإجراء مقابلة متعمقة مع مسئولى العلاقات العامة والمركز الإعلامى بوزارة السياحة،استخدمت الباحثة استمارة الاستبانة وأداة الملاحظة
نتائج الدراسة: أسفرت نتائج الدراسة عن التعرف على الأدوار الحقيقية التى يقوم بها ممارسى العلاقات العامة بوزارة السياحة فى إدارة أزمة الطائرة الروسية خلال مراحلها الثلاث وتتمثل فى:
1- مرحلة ما قبل الأزمة: وجود قصور فى أداء دور العلاقات العامة واقتصارها على الجوانب الإعلامية.
2- مرحلة أثناء الأزمة:اتسم أداء إدارة العلاقات العامة بأنه الأفضل من حيث التغطية الإعلامية والمؤتمرات الصحفية اللازمة وإعداد البيانات الصحفية للأزمة.
3- مرحلة ما بعد الأزمة: لم تشارك العلاقات العامة فى إعداد الخطط والسيناريوهات المرتبطة بالإجراءات الاحترازية ولعبت العلاقات العامة دوراً واضحا ً فى الاستمرار بالاتصالات الوقائية، لبناء سمعة طيبة عن المؤسسة . وكشفت نتائج الدراسة الميدانية عن تنوع العوامل المؤثرة على أداء عمل العلاقات العامة خلال أزمة الطائرة الروسية منها تداول المعلومات الخاطئة وظهور الشائعات وتزييف الصورة الذهنية والضغوط الخارجية وتضخيم الحدث والضغط الإعلامى خاصة الخارجى وظهور خبراء غير مُعنيين بالأزمة يتحدثون عنها واستغلال الأزمة سياسياً، كل ذلك حسب نوع الأزمة ففى حال وقوع أزمات شديدة التأثير مثل حادث الطائرة الروسية يتم تشكيل لجان مُمثلة من مختلف قطاعات الدولة وتم وضع خطة إعلامية تنشيطية على مراحل متتالية من خلال وسائل اتصالية مختلفة فى الحملات الإعلامية لمواجهة الأزمة، ،وذلك من أجل تصدير بعض الرسائل الاتصالية الهامة إلى جمهور السياحة الخارجى بما يخفف من وطأة الأزمة.