Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المساندة الاجتماعية في تخفيف ضغوط الحياة لدي الأطفال
الذين يعانون من صعوبات التعلم/
المؤلف
مصطفي، سامية موسى مدني.
هيئة الاعداد
باحث / سامية موسى مدني مصطفي
مشرف / ليلي أحمد كرم الدين
مشرف / أحمد عبد المنعم محمد
مناقش / مصطفي إبراهيم عوض
مناقش / جمال شفيق أحمد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
182ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - علوم انسانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

الملخص
مقدمة :
يتضمن هذا الفصل ملخص للخطوات والإجراءات التي تمت في هذا البحث ، الذي يهدف إلى الكشف عن دور المساندة الاجتماعية من الأسرة والمعلم والأقران في تخفيف الضغوط النفسية لدى أطفال ذوي صعوبات التعلم من سن 9 – 11 سنة الذي يشمل الصف الثالث والرابع الابتدائي وقد تمت معالجة النقاط الأساسية :
أهداف الدراسة :
1- التعرف على دور أنظمة المساندة الاجتماعية سواء في الأسرة والمعلم والأقران في تخفيف الضغوط النفسية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم .
2- التوصل إلى ضغوط النفسية التي يواجهها أطفال ذوي صعوبات التعلم لمساعدة الباحثين في تصميم برامج إرشادية .
3- مساعدة الأسرة أو المعلمين على إتباع المساندة الاجتماعية لتخفيف الضغوط النفسية على أطفال ذوي صعوبات التعلم .
ولهذا حددت مشكلة البحث في التساؤلات الدراسة الآتية :
1. هل توجد علاقة بين المساندة الاجتماعية وأساليب مواجهة ضغوط الحياة لدى أطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم ؟
2. هل توجد فروق بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم الذين يتلقون مساندة اجتماعية والذين لا يتلقون مساندة اجتماعية ويتعرضون لضغوط حياتية ؟
3. هل يؤثر نوع الطفل ذوى صعوبات التعلم على مستوى المساندة الاجتماعية المطلوبة لتغلب على الضغوط الحياتية.
4. ويعد القيام بدراسة نظرية لكل من المساندة الاجتماعية والضغوط النفسية وصعوبات التعلم من حيث المفهوم والأبعاد والعوامل المؤثرة لكل منها والفروق بين الجنسين وتوظيف الدراسات المرتبطة بها بموضوعات ملائمة في الأساس النظري ، تم استخلاص تساؤلات البحث كما وضحت في الإطار النظري والدراما السابقة عليها على النحو الآتي :
ينص التساؤل الأول على :
توجد علاقة ارتباطيه عكسية بين المساندة الاجتماعية والضغوط النفسية لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم .
ينص التساؤل الثاني على :
توجد فروق بين أطفال ذوي صعوبات التعلم الذين يتلقون مساندة اجتماعية والذين لا يتلقون مساندة اجتماعية ويتعرضون لضغوط حياتية .
ينص التساؤل الثالث على :
لا يؤثر نوع الطفل من ذوي صعوبات التعلم سواء ذكور أو إناث على مستوى المساندة الاجتماعية المطلوبة للتغلب على الضغوط الحياتية لديهم .
محددات الدراسة :
ويعد ذلك تم تطبيق أدوات البحث وهي :
1- مقياس مساندة اجتماعية إعداد الباحثة مها جار الله حسن 2004 .
2- استبانه ضغوط النفسية إعداد الباحثة مديحه عبد العزيز الجمل 2004.
وتم التطبيق على عينة قوامها (30) تلميذ وتلميذة من الصف الثالث والرابع الابتدائي من فئة أطفال ذوي صعوبات التعلم من مدارس منارة الإيمان الخاصة للغات .
وتم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي الفارقى لملائمة لطبيعة الدراسة حيث درست الفروق بين (الذكور – الإناث) من فئة أطفال ذوي صعوبات التعلم .
ويعد تطبيق الأدوات وفي إطار أهداف البحث تم تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية التالية :
5. اختبار T-Test .
6. معامل بيرسون .
واستقر البحث عن النتائج الآتية :
1- وجود علاقة ارتباطيه عكسية ذات دلالة إحصائية بين المساندة الاجتماعية وضغوط الحياة .
2- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث للضغوط النفسية والمساندة الاجتماعية .
3- عدم وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين المساندة الاجتماعية المتخصصة وأساليب مواجهة ضغوط الحياة لكل من (مساندة الأقران – مساندة الأسرة – مساندة المعلم – إجمالي المساندة) .
4- توجد علاقة ارتباطيه عكسية ذات دلالة إحصائية بين المساندة الاجتماعية المرتفعة لعينة الذكور وأساليب مواجهة ضغوط الحياة .
وتمت مناقشة النتائج وتفسيرها في ضوء الإطار النظري والبحوث والدراسات السابقة .
توصيات الدراسة :
في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها من خلال البحث الحالي تتقدم الباحثة ببعض التوصيات التي قد تسهم في زيادة الاهتمام بالمساندة الاجتماعية من مصادرها المختلفة مما يساعد على تحقيق الضغوط النفسية لدى أطفال ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية، مما يؤدي إلى رفع مستواهم التحصيلي في المدرسة ، وخفض درجة صعوبات التعلم .
وتم صياغة توصيات البحث في ثلاثة محاور تعرضها الباحثة فيما يلي :
توصيات خاصة بالأسرة :
1- ضرورة توفير الأسرة لأبنائها مساندة اجتماعية قوية لأن الأبناء الذين يفتقدون مساندة الأسرة يفشلون ولا يستطيعون أن يتكيفوا مع المواقف المدرسية .
2- ضرورة مساندة الأسرة لأبنائها في التحصيل الدراسي من خلال تهيئة البيئة المنزلية المناسبة التي تساعد على حسن سير العملية التعليمية .
3- ضرورة مساندة الأسرة لأبنائها في التحصيل الدراسي من خلال حوار الوالدين المستمر مع أبنائهما عن أهمية التعليم والتشجيع المستمر لهم .
1- ضرورة تواصل الوالدين مع المدرسة مثل حضور مجلس الآباء والتحدث مع المعلمين عن مستوى أبنائهما .
4- ضرورة تشجيع الأسرة لأبنائها على المشاركة في الأنشطة المدرسية المفيدة والتكيف مع المواقف المدرسية المختلفة .
5- ضرورة تشجيع الأسرة لأبنائها على إقامة علاقات اجتماعية طيبة مع المعلمين والأقران .
6- يجب توعية الأسرة بأهمية المساندة الاجتماعية تجاه أبنائها لما لها من تأثير قوي ومباشر على تحصيلهم الدراسي وتوافقهم المدرسي .
7- يجب توعية الأسرة بعدم اتخاذ مشاكلها كعذر لفشل مساندة الأطفال في هذه المرحلة.
توصيات خاصة بالمعلم :
1- ضرورة الاهتمام بإعداد معلم المرحلة الابتدائية إعدادا جيدا على أسس علمية وتربوية صحيحة حتى يستطيع أن يقدم المساندة الاجتماعية القوية للتلاميذ .
2- توعية المعلمين وإرشادهم إلى توفير المساندة الاجتماعية التي قد يحتاجها تلاميذهم لما لها من تأثير قوي ومباشر على تخفيف الضغوط النفسية للتلاميذ.
3- لابد من توعية المعلم على مشاركة تلاميذه وتشجيعهم وتقديم المعلومات التي يحتاجون إليها لتحسين سلوكهم .
4- توعية المعلم بإزالة الرهبة التي قد يشعر بها بعض التلاميذ وتكون حاجزا بينهم وبين معلمهم .
5- تشجيع المعلم تلاميذه للمشاركة في الأنشطة المدرسية .
6- ضرورة مساعدة المعلم تلاميذه لما يعترضهم من مشكلات تعليمية أو اجتماعية داخل أو خارج المدرسة .
7- تشجيع المعلم التلاميذ على طلب المساعدة عندما يحتاجون إليها دراسيا أو اجتماعيا.
توصيات خاصة بالأقران :
1- تشجيع التلاميذ على التعاون مع أقرانهم ومشاركتهم ألعابهم ونشاطاتهم بمساعدة الأخصائي النفسي.
2- معالجة المشكلات البسيطة التي يواجهها التلاميذ مع زملائهم أو أصدقائهم مما يساعدهم على التكيف السوي بمساعدة الأخصائي النفسي.
3- ضرورة تشجيع التلاميذ على إقامة علاقات صادقة مع أقرانهم ، لما لها من تأثير نفسي إيجابي عليهم ، حيث إن التلميذ في هذه المرحلة قد يستخدم صديقه في الفصل كمصدر للمساندة يساعده على تخفيف الضغوط النفسية لديه بمساعدة الأخصائي النفسي.
ثالثا : بحوث مقترحة
1- برنامج لمساندة التلاميذ الذين لديهم في التعلم لزيادة تحصيلهم الدراسي .
2- دراسة علاقة المساندة الاجتماعية وأطفال ذوي صعوبات التعلم .
3- المساندة الاجتماعية وأحداث الحياة الضاغطة وأثرهما على أطفال ذوي صعوبات التعلم .