Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكية :
المؤلف
علي، دينا عبد العاطي عبد الخالق.
هيئة الاعداد
باحث / دينا عبد العاطي عبد الخالق علي
مشرف / جاد محمد طه
مشرف / نعمة حسن محمد
مناقش / جاد محمد طه
الموضوع
تاريخ.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
262ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/7/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

الملخص
عانى الزنوج منذ وصولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية من الرق،وفى عام 1863 قام الرئيس الأمريكى إبراهام لنكولن بإعلان تحريرهم،وبإنتهاء الحرب فى عام 1865 أقر الدستورالأمريكى ذلك الإعلان، ولكن السياسة التى إنتهجها البيض وخاصة الولايات الجنوبية،أبقت الزنوج فى أوضاع متدنية سياسيا،اقتصاديا،اجتماعيا،وشهدت الفترة(1954-1968) نشاطا واسعا قام به الزنوج من أجل الحصول على حقوقهم كمواطنين أمريكيين،وحاول الباحث فى هذة الدراسة تقديم صورة واضحة عن الأسباب والدوافع التى أدت إلى تحرك الزنوج فى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال أوضاعهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية بعد تحريرهم من الرق،وحتى صدور قانون الحقوق المدنية لعام1964 وقانون حقوق التصويت لعام1965 وقياس مدى الأثر الذى أحدثتة حركة الحقوق المدنية فى واقع الزنوج.
وضمت الدراسة مقدمة،وثلاثة فصول وخاتمة وقائمة بالوثائق والمصادروالمراجع،واختص الفصل الأول بدراسة تنظيمات حركة الحقوق المدنية وأبرز قادتها وأنشطة حركة الحقوق المدنية ونتائجها،من خلال إستعراض الأحداث والتطورات التى شهدتها الحركة، والنتائج التى حققتهاسياسيا.أما الفصل الثانى فتناول أوضاع الزنوج الاجتماعية. واهتم الفصل الثالث بأوضاع الزنوج الاقتصادية.
وخلصت الدراسة إلى أن فترة الرق،والسياسة العنصرية التى إتبعها البيض تجاة الزنوج فى النواحى السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد إعلان تحريرهم فى عام 1865 كانت السبب فى تأسيس عدة منظمات سوداء، وظهور قيادات من بين الزنوج، تمكنت خلال وسائل وطروحات مختلفة تراوحت بين العنف واللاعنف. من حشد الزنوج للضغط على الإدارة الأمريكية والكونجرس والرأى العام فى أمريكا لإستصدار قوانين قضت بمنحهم كامل حقوقهم رسمياً،ولكن تلك القوانين لم تمكن الزنوج من التمتع بكامل حقوقهم،إذ بقى الزنوج أقلية تعانى من مشاكل اقتصادية واجتماعية،جعلتها فى وضع متدنى مقارنة بالبيض.واستمرت الفجوة بين البيض والزنوج واسعة على الرغم من تمتع الزنوج بحقوق المواطنة من الناحية القانونية،ويظهرذلك بوضوح من خلال الإحصائيات المتعلقة بمعدلات البطالة والدخل والجريمة ومعدل الإصابة بالأمراض والوفيات ونسبة المتعلمين لدى الزنوج مقارنة بالبيض.