Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الظواهر الصرفية، والنحوية في كتاب جمهرة رسائل العرب في عصور العربية الزاهرة :
المؤلف
عمار، أيمن مختار عبدالعاطي سالم.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن مختار عبدالعاطي سالم عمار
مشرف / أشرف ماهر محمود النواجي
الموضوع
اللغة العربية - الصرف. اللغة العربية - النحو. النحويون العرب.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
323 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ، ولم يجعل له عوجًا ، قيمًا لينذر بأسًا شديدًا من لدنه ، ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا حسنًا ، واشهد أن لا إله إلا هو عليه توكلت ، وبه استعنت ، واشهد أن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) عبده ورسوله ، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه وسلم.
جمع الباحث ما أمكن جمعه من ظواهر صرفية ونحوية في جمهرة رسائل العرب في عصور العربية الزاهرة
تكونت دراسة الظواهر الصرفية والنحوية من مقدمة وخمسة فصول ، حاول الباحث فيها أن يجمع ما يتعلق بالظواهر الصرفية والنحوية مع علمه أن جهده هذا متواضع ، وتوصل فيه الباحث من خلال بحثه إلى بعض النتائج المهمة وهي :
1- أحتوى الفصل الأول على مجموعة كبيرة من الشواهد؛ لأنه مكتوب عن الأبنية الخاصة بالفعل والاسم؛ فكان له نصيب الأسد من كل شيء من : شواهد كثيرة وعدد أوراق أكثر.
2- جاءت بعض التعريفات الخاصة بدلالات الأفعال والأسماء بالفصل ولم يقم الدارس بوضع من وجدت بالفصل الأول في الفصول الأخرى.
3- جاءت بعض الأبنية أكثر ورودًا من غيرها ففي الفصل الأول كان بناء فعل يفعل مفتوح العين في الماضي ومكسور العين في المضارع فقد جاء منه (123) فعلًا في(6861) موضع، بينما فعل يفعل مكسور العين فيهما جاء من(5) في(148). أما الأسماء فقد فعل بفتح وسكون أكثرها بينما فعلول جاء مرة واحدة وهو فردوس.
4- جاء من الثلاثي المجرد من الأفعال ستة أبنية بالجمهرة بينما جاء من المزيد ثلاثة عشر بناء وهي كالتالي ففي المزيد بحرف ثلاثة أبنية والمزيد بحرفين خمسة أبنية والمزيد بثلاثة فكان له خمسة أبنية والمجرد الرباعي ومزيده فقد جاء منه أربعة أبنية . وجاء من الأسماء الثلاثة المجردة أحد عشر بناء بينما تسعة وعشرون بعد المائة من المزيد، وهي كالتالي: تسعة وأربعون للمزيد بحرف وخمسة وخمسون للمزيد بحرفين وثلاثة وعشرون للمزيد بثلاثة أحرف وأثنين للمزيد بأربعة أحرف، وجاء من المجرد الرباعي خمسة ومن المزيد تسع ثمانية منهم للمزيد بحرف وواحد للمزيد بحرفين وجاء من المجرد الخماسي بناءً واحدًا.
5- رصد البحث دلالات الأفعال والأسماء بالجمهرة في جميع عصورها المختلفة، فمنها ما دل على الحب والكره والعطاء والسخط والوعيد والتهديد وهناك ما أحتمل أكثر من دلالة ووجد الباحث بعض الصيغ قد دلت على أكثر من في نفس الموضع .
6- رصد البحث المصادر الثلاثية والرباعية والخماسية والسداسية من المجرد والمزيد ورصد مصدر المرة والهيئة والمصدر الميمي واسم المصدر والمصد الصناعي والتفريق بينهما حسب الموضع، فكانت المصادر الثلاثة أكثرها سمعًا وجاء بكثر كما جاءت المصادر الرباعية بكثرة أيضًا.
7- جاءت المشتقات بنصيب كبير من الشواهد وكانت في مباحث اسم الفاعل والمفعول واسم التفضيل والزمان والمكان والآلة والصفة المشبهة وكان اسم الفاعل أكثر ورودًا بينما كانت أبنية اسم الآلة أقل ورودًا . وتعريف بالتصغير والنسب وطرقهما وأغراضهما ثم رصد الباحث الشواهد الخاصة بالتصغير والنسب في جمهرة رسائل العرب ثم حلل ما يحتاج إلى تحليل منها.
8- جاء بالفصل الرابع الممنوع من الصرف لعلة (حيث استغنى المنع بعلة واحدة دون علة أخرى) من مقصور وممدود وصيغ منتهى الجموع ، وجاء بالفصل الثاني الممنوع لعلتين وقسمه الباحث لقسمين قسم يخص الممنوع من الأعلام ثم من الصفات
9- جاء بالفصل الخامس مسائل التقديم والتأخير وبعض المسائل النحوية الأخرى. ثم انتظم المبحث الثالث في مسائل نحوية مختلفة في الجمهرة وقد رصد الباحث منها: النصب على الإغراء، والتقديم والتأخير، وتفسير تقديم المفعول على المضارع، وهو فعل لم يكن، وتقديم المحدث عنه يفيد التنبيه والتحقيق، ووجوه تقديم المحدث عنه، ومعانيها، و تقديم ”مثل” و”غير” كالأمر اللازم، وتقديم النكرة على الفعل وعكسه، وتقديم النكرة في الخبر ومعناه، والحذف، وحذف جملة الابتداء، وحذف الفعل، وحذف الصفة والموصوف، للاختصار، وحذف المضاف والمضاف إليه، وحذف المفعول به، وحذف حروف الجر من، وحذف حرف الألف، وحذف (كي) المصدرية، والاستفهام والقسم في الجمهرة، وبين الكسر والفتح.
10- جاءت الأساليب النحوية الخبرية والإنشائية ظاهرة بالجمهرة وبكثرة، ويوصي بعمل دراسة متفرعة لدرسة هذه الأساليب..
11- جاء بالبحث بعض الظواهر الصوتية ، كالإدغام في الجمهرة، والاستنطاء في الجمهرة.
12- رصد الباحث أن المعركة الكلامية والكتابية التي بالجمهرة يرجع مفادها للتصارع على السلطة والتكالب عليها من جانب بعض الحكام في العصر الأموي والعباسي.
13- رغم أن الحكام يكثر من حولهم المخادعون والمنافقون إلا أنه كان يوجد من يعظ الخلفاء ولا يخاف من قول كلمة الحق كحسن البصري وغيره.
14- أن الخلاف الذي كان بين سيد علي وسيد معاوية (رضي الله عنهما وغفر لهما) كان منشئوه هو القصاص فيرى الأول أن يرسي دعائم الدولة بعد فتنة مقتل سيدنا عثمان (رضي الله عنه) ثم يقتص من القتلة ، بينما رأى الأخر أن يقتص أولًا وقبل كل شيء، فلم يكن بداية الخلاف على تكالب على سلطة كما حدث في العصور الأيوبيه والمملوكية ، ثم دخلت فتنة اليهود على الفرقين فحدث ما حدث ، ولا نملك إلا أن نذكر حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم):” أصحابي كالنجوم , بأيهم اقتديتم اهتديتم”( )، وأن كان بعضهم ضعّف الحديث وحسنه الصنعاني ولكن يؤخذ به لدرء الفتنة ، أو تكفير فريق .
15- يوصي البحث برصد كل ما يتعلق بكتاب جمهرة رسائل العرب في عصور العربية الزاهرة :من لغة وفقه وعلاج مشكلاته الأخرى .
16- يوصي البحث إلى عقد المقارنات بين عصور الكتاب المختلفة ، ومحاولة الوصول إلى سمات عامة مشتركة بين هذه العصور، وتحديد ما يتميز به كل منهم عن الأخر.