Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معوقات الأداء المهني وعلاقتها بالرضا الوظيفي للأخصائيين الاجتماعيين في المدارس الثانوية بالمجتمع الليبي :
المؤلف
الصويعي, أحمد فرج.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فرج الصويعي
مشرف / محمد علي محمد البدوي
مناقش / اسماعيل على سعد
مناقش / محمد السيد حلاوة
الموضوع
الخدمة الإجتماعية - ليبيا. الاجتماع المهنى, علم. المجتمع الليبى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
196 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
15/11/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - معهد العلوم الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

إن تحقيق جودة الأداء المهنى للأخصائيين الاجتماعيين بأى مؤسسة مرتبط بشكل مباشر بالقيادة التى يعمل معها هؤلاء الأخصائيون وصولاً إلى جودة الخدمات التى يقدمها. وخاصة أن نجاح المؤسسة فى تحقيق أهدافها ورسالتها مرتبط بالكيفية التى يدير بها القائد، وبالنمط القيادى الذى يمارسه، وبالصفات القيادية الناجحة التى تتمثل فى شخصيته وقدرته على توظيف إمكانياته نحو العمل البناء من أجل بناء علاقات إنسانية إيجابية بين العاملين، وتحسين أداء العمل لديهم وحفزهم على العطاء المستمر، وتعد الجودة الشاملة فلسفة تتبناها المؤسسة عن طريق ثقافة متميزة فى الأداء تشارك فيها المستويات الإدارية كلها فى المؤسسة على شكل فرق عمل، من أجل تحقيق توقعات العملاء أو تجاوز تلك التوقعات من خلال عمليات التحسين المستمرة للخدمات باستخدام الأساليب والتكنولوجيا الحديثة.
وتعد القيادة في المؤسسات التعليمية متمثلة فى المدارس من أهم مداخل تطوير هذا النوع من المؤسسات لما له من دور مهم في التأثير على العاملين، وتوجيه أفكارهم وسلوكهم في سبيل تحقيق الأهداف التي تسعى إليها تلك المؤسسات، ويتولى القائد كذلك مسؤولية تنظيم عمليات التفاعل بين العاملين، والحفاظ على تماسكهم، والمبادرة لحل المشكلات الناجمة عن هذا التفاعل، أن للقيادة دوراً هاماً فى تحقيق الرضا الوظيفى للعاملين والدافعية للعمل بالمؤسسة. أن القيادات الإدارية تؤثر بدرجة كبيرة فى فاعلية المؤسسات وذلك من خلال الأدوار التى تقوم بها على مستوى المؤسسة أو مجموعات العمل، أو الأفراد.
كما أن القيادات الإدارية تلعب دوراً هاماً فى تغيير ثقافة المنظمة وذلك من خلال قيام القائد بتحديد الاتجاه والرؤية، وتحفيز العاملين، وتختلف الإنماط القيادية لدى المؤسسات فهناك القيادة الديمقراطية التي تحرص على العلاقات الإنسانية، وتشرك العاملين في اتخاذ القرارات، وتسعى إلى تهيئة المناخ لحفز العاملين لبذل أقصى جهودهم لتحقيق الأهداف المنشودة، وهناك القيادة الأوتوقراطية التي تهتم كثيراً بأنجاز العمل والاستبداد بالرأي والمركزية في اتخاذ القرار واتباع أساليب توجيه الأعمال عن طريق الأوامر، وهناك القيادة الترسلية التي تحرص على إعطاء العاملين قدرا من الحرية في ممارسة أعمالهم وتترك جميع المسؤوليات لهم.
ويعد الاخصائى الاجتماعي أحد العاملين المتأثرين بنمط القيادة السائد بالمؤسسة والذى يكون لأسلوب إدارة القائد تأثير كبير عليه سواء بالإيجاب من حيث توفير الإمكانيات المادية اللازمة لعمله، أو السماح له بتطوير أدائه وتطبيق أحدث اتجاهات ونماذج الخدمة الاجتماعية وحصوله على دورات تدريبية مهنية لتحسين أدائه المهنى.
- أهمية الدراسة:
أما فيما يتصل بأهمية هذه الدراسة فيمكن الإشارة إليها في ضرورة مواجهة التحديات والمعوقات التي تحول بين الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي وبين دوره في تحقيق أهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية، وتحقيق الرضا الوظيفي للأخصائي الاجتماعي في المدرسة حتي يتمكن من تحقيق دوره في المدرسة.
ثانيا أهداف الدراسة وتساؤلاتها:
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1- تحديد العلاقة بين معوقات الأداء المهني والرضا الوظيفي للأخصائي الاجتماعي في المدارس الثانوية بالمجتمع الليبي.
2- تحديد مستوى الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في المدارس الثانوية بالمجتمع الليبي.
3- تحديد المعوقات التي تعوق الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي في المدارس الثانوية بالمجتمع الليبي.
يعد الأداء المهنى للعاملين بالمؤسسات والذين من بينهم الأخصائيون الاجتماعيون من أبرز القضايا التى تحتاج إلى البحث والدراسة وفْق اسس علمية واستراتيجية تهدف إلى تحقيق الغاية المرجوة فى محيط العملية التعليمية. وهذا الأمر لا يحقق نفعاً ولا فائدة إلا إذا خضع إلى تطوير وتدعيم مستمرين يؤديان إلى تحقيق الجودة المنشودة للخدمات التى يقدمها أصحاب الشأن فى هذا الجانب.
وجاء الفصل الأول: على مشكلة الدراسة واستراتيجيتها المنهجية وأهدافها مع تعرض الباحث إلى الدراسات السابقة التي تناولت هذا الجانب.
وجاء الفصل الثاني: تحدث عن الأداء المعنى للإختصاص الاجتماعي وطبيعة هذا الأداء، وما أهمية العوامل المؤثرة فيه وتقويم هذا الأداء والوقوف على كفاءته، لمعرفة مدى صلاحية الأخصائي الاجتماعي للقيام بأعباء العمل ومستوى أدائه ودرجة تعاونه مع زملائه في العمل.
وجاء الفصل الثالث: تناول الباحث الرضا الوظيفي للإخصائيين الاجتماعيين في المجال المدرسي في المصنع الليبي ولذا تضمن أهمية هذا الرشا وخصائصه وعوامل نجاحه وطرق قياس الرضا والعوامل المؤثرة في قيامه.
أما الفصل الرابع: فهو يوضح مهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية، والتعليم الثانوي في المجتمع الليبي،
حيث يعد التعليم الثانوي من ركائز السلم الهرمي في النتاج التعليمي لأنه يهدف إلى خلق الشخصية السوية المتزنة التي تستطيع عبور مرحلة المراهقة في أمن وسلام.
أما الفصل الخامس: فقد أختص بالدراسة الميدانية مع عرض وتغيير وتحليل لجداول الدراسة وتحديد النسب المئوية المتفاوتة ومايترتب عليها في مجال هذه الدراسة وتحقيق أهدافها.