Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية لمنطقة آثار وادي الجرف :
المؤلف
بشرى, أماني يسري رسمي.
هيئة الاعداد
باحث / أماني يسري رسمي بشرى
مشرف / أحمد أمين سليم
مناقش / عماد خليل
مناقش / خالد محمد الطلى
مناقش / أسامة مصطفى النحاس
الموضوع
الآثار الفرعونية. الآثار, علم. الحضارة الفرعونية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
194 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
11/12/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

تُعد موانىء البحر الأحمر ذات أهمية كبيرة لدى الإنسان المصري عبر العصور قديمًا وحتى يومنا هذا؛ وذلك لإرسال البعثات لمناطق التعدين، ولمناطق التجارة، وتعتبر الكهوف من عناصر الموانىء الهامة لما تحويه من مواد آثرية فاعتبرت كمخزن وفي بعض الأحيان كمآوى.
ومن خلال دراسة الباحثة لموضوع الدراسة وهي كهوف وادي الجرف وجدت إن هذه الكهوف تشبه كهوف موانىء أخرى في البحر الأحمر ككهوف العين السخنة، وكهوف مرسى جواسيس لذلك شملت الدراسة كهوف موانىء البحر الأحمر، وتوصلت الباحثة في خلال دراستها لعدة نتائج وهي كالأتي:
- نشطت الملاحة البحرية أثناء العصور الفرعونية على ساحل البحر الأحمر للوصول إلى مناطق التعدين في شبه جزيرة سيناء.
- أهمية ساحل البحر الأحمر في فترات التاريخ الفرعوني جميعها؛ لاستخدام الموانىء له.
- مهارة المصريين في الإبحار، وخبرتهم في تصنيع القوارب بأنواعها المستخدمة في رحلات قصيرة المدى لشبه جزيرة سيناء والرحلات الطويلة لبلاد بونت.
- حسن استغلال المصري القديم للموقع الجغرافي لإقامة ميناء، فمن المؤكد أن موقع وادي الجرف والعين السخنة ومرسى جواسيس كانت مهيئة لتصبح ميناء.
- وجود علاقات تجارية مع بلاد بونت منذ أقدم العصور، وسهولة الوصول إليها على الرغم من تعدد الدراسات الحالية حول تحديد موقع بلاد بونت.
- نلحظ اهتمام البعثات التي تأتي من جامعة السوربون بباريس بالكشف الأثري وإقامة الحفائر بمصر بالاشتراك مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية فكان لهم دور في الكشف عن الموانىء الثلاثة.
- إن موقع وادي الجرف هو الأقدم استخدامًا، ثم يليه العين السخنة ثم يليه مرسى وادي جواسيس، ولكن من حيث الاكتشاف فإن وادي الجرف هو الأحدث في الاكتشاف فاكتشف عام 2008م، أما العين السخنة كان عام 1999م، ومرسى جواسيس عام 1976م.
- يمتاز الموقع الأثري لوادي الجرف بأنه الأكبر حين يقارن في مساحته الكبيرة بين موقعين العين السخنة ومرسى جواسيس.
- استغل المصري القديم الكهوف الطبيعية في الموقع لاستخدامها كمخزن.
- التشابه بين الكهوف في المواقع الثلاثة من حيث الاستخدام والطبيعة الأثرية.
- تشابه مساحة الكهوف في الثلاثة مواقع مع وجود اختلافات طفيفة في العرض.
- العثور على نفس المواد الأثرية التي عثر عليها في كهوف الثلاثة مواقع مما يؤكد استخدامه كمخزن لحفظ الأواني الفخارية، وأجزاء من القوارب، وبقايا عضوية.
- العثور على أوانٍ فخارية في كهوف المواقع الثلاثة يؤكد أنهم كانوا مأهولين بالعمال والذين كانوا يعملون لفترات طويلة تتطلب وجود أوانٍ لحفظ الطعام والسوائل لفترات.
- نلحظ تشابه الأواني الفخارية التي عثر عليها بكهوف وادي الجرف وكهوف العين السخنة وذلك لأنهما يعودان إلى الدولة القديمة، أما فخار مرسى جواسيس الذي يعود إلى الدولة الوسطى فنلحظ أنه حدث فيه تطور وظهور أشكال جديدة كالأطباق والفازات التي لم يعثر على مثلها في الموقعين السابقين.