Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعارضة والصراعات السياسية فى مصر فى العصرين الفاطمي والأيوبى (358 – 648 هـ / 969 – 1250 م )
المؤلف
جاد الرب, طارق محمد محفوظ.
هيئة الاعداد
باحث / طارق محمد محفوظ جاد الرب
مشرف / سحر السيد عبد العزيز سالم
مناقش / حمدى عبد المنعم حسين
مناقش / محمد عيسى الحريرى
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الدولة الأيوبية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
171 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
11/12/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

وتضمنت المقدمة العديد من الأمور؛ أهمها أسباب اختيار الموضوع، والمنهج المتبع في الدراسة، وأهم الدراسات السابقة، وكذلك الإشكاليات التي واجهت الباحث، مع عرض موجز لأهم عناصر البحث، يعقبها دراسة نقدية لأهم مصادر البحث ومراجعه .
ثم يأتى التمهيد؛ وبينت من خلاله التعريف اللغوي لمفهوم المعارضة والصراع السياسي، وكذلك التعريف الاصطلاحي لمفهوم المعارضة والصراع السياسي، ثم تحدثت عن معنى المعارضة في القرآن الكريم، وذكرت ضرورة وجود المعارضة، وأسباب قيام المعارضة، وتحدثت عن المعارضة السياسية في مصر في العصرين الطولوني(254–292هـ/868-905م)، والإخشيدي(323-358هـ/935–969م)؛ حيث قسمت هذة النقطة إلى قسمين، القسم الأول بدأت الحديث عن المعارضة السياسية التي حدثت خلال العصرين الطولوني والإخشيدي؛ كمعارضة موسى بن طولون لأخيه(254–270هـ/868–883م)
ومعارضة أحمد بن محمد بن المدبر(ت 270هـ/883م)، والقاضي بكار بن قتيبة(ت270هـ/ 883م)لأحمد بن طولون، كذلك المعارضة من جانب كافور لأولاد محمد بن طغج الإخشيدي،
----------------------------
1) إيمان محمود محمد صالح، حركات المعارضة في الأندلس خلال عصر الإمارة، رسالة ماجستير، 2003م .
2) تامر محمد علي مصطفى، حركات المعارضة في إفريقية الأغلبية، رسالة ماجستير، 2005م .
3) نجوى كمال كيري، صراع السلطة في عصر سلاطين المماليك، مجلة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، مجلد 46 لسنة 2009م .
ومعارضة الشاعر المتنبي لكافور الإخشيدي(355–357هـ/965–967م)، ثم انتقلت بالحديث إلى الصراعات السياسية التي قامت في العصرين الطولوني والإخشيدي؛ حيث تناولت تمرد العباس بن أحمد بن طولون لأبيه، والصراعات السياسية التي حدثت نهاية الدولة الطولونية، واختتمت التمهيد بالحديث عن الفتح الفاطمي لمصر(358ه/968)؛ نظرًا لأهمية هذا الحدث في تاريخ مصر الإسلامية.
وفي الفصل الأول -والذي يتحدث عن المعارضة والصراعات السياسية في مصر داخل الأسرة الحاكمة في العصرين الفاطمي والأيوبي(358–648هـ/969–1250م)، وبدأت الحديث أولًا عن المعارضة السياسية في العصرين الفاطمي والأيوبي، وهذه الحركات هي معارضة ست الملك لأخيها الخليفة الحاكم بأمر الله(386–411ه/996–1020م)، ومعارضة الأمير عبد الأعلى ابن الأمير هاشم ابن المنصور، ومعارضة عبدالرحيم بن إلياس للخليفة الظاهر لإعزاز دين الله (411–427ه/1020– 1035م)، ومعارضة الوزير الأفضل للخليفة الآمر بأحكام دين الله(495–524هـ/1101–1130م)، ومعارضة الأمير حسن ابن الخليفة الحافظ(524-544هـ/1130-1149م) لأخيه أبي تراب حيدرة، ومعارضة ناصر الدولة ياقوت(ت553هـ/1158م) للوزير الصالح بن رزيك، ومعارضة طرخان بن سليط للوزير الصالح طلائع بن رزيك .
وفى العصر الأيوبي تحدثت عن معارضة الملك الصالح نجم الدين أيوب لأبيه الملك الكامل محمد. ثم انتقلت بالحديث إلى الصراعات السياسية في العصرين الفاطمي والأيوبي؛ ففي العصر الفاطمي تحدثت عن انفراد السيدة أم المستنصر بالحكم دون ابنها الخليفة المستنصر بالله (427–487ه/ 1035–1094م)، وتناولت أحداث الفتنة النزارية عقب وفاة المستنصر، أثناء خلافة المستعلي (427–487ه/1035–1094م)، والصراع الأسري زمن الخليفة الحافظ لدين الله (524–544ه/ 1130– 1149م)، كذلك الصراع الدائر من قبل نساء القصر الفاطمي ضد الوزير الصالح طلائع .
وفي العصر الأيوبي تناولت الصراع الأسري بين أبناء صلاح الدين عقب وفاته سنة 589هـ/ 1193م؛ والمتمثل في النزاع بين السلطان الأفضل علي(582–592ه/1186–1195م) وأخيه العزيز عثمان(589–595ه/1193–1198م)، ودور الملك العادل(592–615ه/1195–1218م) واستفادته من هذا الصراع، وأيضًا الصراع بين الملك الصالح نجم الدين أيوب(637–647ه/1239– 1249م) وأخيه الملك العادل(635–637ه/1237– 1239م)، واختتمت الفصل الأول بالحديث عن معارضة تورانشاه(647– 648ه/1249–1250م) لزوجة أبيه شجر الدر، ومقتله، وانتهاء الدولة الأيوبية(648ه /1250م) .
أما الفصل الثاني، والذي يتحدث عن المعارضة والصراعات السياسية في مصر من قبل رجال البلاط والدولة في العصرين الفاطمي والأيوبي(358–648هـ/969–1250م)، وبدأت الحديث أولًا عن المعارضة السياسية في العصرين الفاطمي والأيوبي؛ ففي العصر الفاطمي تحدثت عن موقف الخليفة الحاكم بأمر الله من رجال دولته؛ مثل: الحسين بن جوهر، وعبد العزيز بن النعمان(ت401هـ/1011م)، ومعارضة الوزير بدر الجمالي(ت487هـ/1094م) للخليفة المستنصر بالله، ثم سيطرة الأفضل شاهنشاه (ت515هـ/1122م) على أمور الحكم، ومعارضة المأمون البطائحي(ت524هـ/1130م) للخليفة الآمر بأحكام دين الله، وكذلك معارضة الوزير أبي علي أحمد بن الأفضل(ت526هـ/1131م) للخليفة الحافظ، ومعارضة يانس الحافظي(ت526هـ/1132م) للحافظ، ومعارضة رضوان بن ولخشى(ت543هـ/ 1148م) لنفس الخليفة، وتحدثت عن وزارة صلاح الدين سنة(564هـ/1169م)، ومعارضة الأمراء النوريين له، تحدثت عن معارضة صلاح الدين للخلافة الفاطمية .
ثم انتقلت بالحديث عن الصراعات السياسية التي حدثت في العصر الفاطمي زمن الخليفة الحاكم بأمر الله(386-411هـ/996-1020م)، ومعارضة ناصر الدولة(ت465هـ/1072م) للخليفة المستنصر بالله، ومعارضة أيضا شيخ الأتراك الدكز(ت466هـ/1073م) للخليفة المستنصر بالله، وتحدثت عن مقتل الخليفىة الآمر بأحكام الله(495-524هـ/1101–1130م)، وأيضا انتزاع الوزير رضوان بن ولخشى السلطة من الخليفة الحافظ، وقتل نصر بن عباس للوزير العادل بن السلار(ت548هـ/1153م)، وأيضًا الصراع السياسي بين شاور والوزير العادل بن رزيك(ت558هـ/1163م)، والصراع بين شاور وضرغام .
وفي العصر الأيوبي تحدثت عن مؤامرة مؤتمن الخلافة لصلاح الدين الأيوبى سنة(564هـ/ 1169م)، وأيضًا مؤامرة عماد الدين ابن المشطوب(ت619هـ/1222م) ضد الملك الكامل محمد، كذلك معارضة الأمراء الأيوبيين ضد الملك الكامل(615-635هـ/1218-1238م) .
أما الفصل الثالث بعنوان المعارضة والصراعات السياسية في مصر من جانب العلماء والشعراء في العصرين الفاطمي والأيوبي(358–648هـ/969–1250م)؛ حيث بدأت بالحديث عن معارضة أهل السنة للدولة الفاطمية، والتي شملت التغيرات الدينية للفاطميين، ومحاولة تحويل مصر للمذهب الشيعي، ثم المقاومة السنية للمد الشيعي في مصر، وتحدثت عن المقاومة البيضاء باللسان أو القول كنوع من أنواع المعارضة، كذلك إظهار الشعائر الدينية، والطعن في المذهب الاسماعيلى والتشكيك فيه، بالاضافة إلى موقف الإمام الشهيد ابن النابلسي(ت363ه/974م)، وتحدثت عن معارضة فقهاء وعلماء المالكية للخليفة الظاهر، واستعرضت موقف الشيخ العز بن عبدالسلام(577–660ه/1182–1262م) من الأحداث السياسية التي جرت على أرض مصر -فهو بحق سلطان العلماء- .
أما الجزء الثاني من هذا الفصل فقد تناولت دور المدارس كنوع من أنواع المعارضة لإحياء المذهب السني، وتحدثت عن دور مدينة الإسكندرية كمركز للإشعاع السني، بالإضافة إلى موقف الفقيه أبي بكر الطرطوشي(451–520ه/1059–1126م) ومدرسته، كذلك معارضة صلاح الدين الأيوبي للمذهب الشيعي، واختتمت الفصل بالحديث عن دور الشعراء في المعارضة؛ حيث ذكرت عدة شعراء، مثل الشاعر الحسن بن بشر أبي القاسم المصري(ت370ه/980م)، والشاعر تميم بن المعز لدين الله( 337–374ه/948–985م)، بالإضافة إلى الشاعر أبي طاهر إسماعيل بن محمد(ابن مكنسة)(ت 510ه/1116م)، والشاعر أبي الحسن التهامي(ت416ه/1025م) .
أما الخاتمة فقد تضمنت أبرز النتائج