الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 17 |  |  |
| | | from | 17 | | |
Abstract
تلقى مشكلة نفاد الوقود الأحفوري بالاضافة إلى ما يسببه من تلوث للبيئة بظلالها على دول العالم مما حدا بكثير من الدول إلى اللجوء إلى استخدام الطاقات المتجددة، مثل الطاقة المائية والكتلة الاحيائية وطاقة الرياح بالاضافة إلى الطاقة الشمسية. وفي المقابل تواجه هذه الدول ما تمثلة الطاقات الجديدة من مشاكل مثل عدم استمراريتها وتذبذبها والتي تقلل من عولها. ففي كثير من الأحيان تكون الطاقة المنتجة من المصادر المتجددة في أقل قيمها وقت ذروة الأحمال مما يزيد من النقص في الامداد بالطاقة لمجابهة الطلب على الأحمال. بالاضافة أنه في كثير من الأحيان تكون مناطق الاحتياج إلى الطاقة غير غنية بمصادر الطاقات المتجددة والعكس بالعكس.
تعتبر زيادة سرعة دخول الهواء إلى التربينة الهوائية وبالتالي بداية تشغيل الالتربينة الهوائية عند حدود دنيا لسرعات الهواء بالاضافة إلى تضاعف الطاقة المولدة أحد أهم أهداف الدراسة. لذا فقد تم تصنيع نموذج مصغر لاجراء الاختبارات عليه على شكل فوهة تعمل على خنق الهواء لتسريعه ويتم وضع التربينة الهوائية في مخرجها. تم اختبار عدد من تربينات الهواء من النوع الأفقي بعدد مختلف من الشفرات (ثلاث وأربع وخمس وست شفرات) لايجاد الأكثر كفاءة والتي تبدأ في الدوران عند أقل سرعة للهواء والتي تنتج أعلى طاقة بهدف تطبيق مثل هذه المنظومة في مزارع الرياح لتحسين كفاءتها وأداءها.
أوضحت النتائج أن تربينة الهواء ذات ستة شفرات هي الأكثر كفاءة وقد بدأت في الدوران وانتاج طاقة عند سرعة 0.7 م/ث. وشملت التجارب استخدام ريش ثابتة لتوجيه الهواء للدخول بزوايا مختلفة للتربينة وذلك للحصول على أعلى كفاءة. وبالرغم من أنه نظرا لكبر حجم مركز التربينة مقارنة بحجم التربينة فقد كانت الطاقة المولدة أقل منها في حالة عدم استخدام الريش الثابتة ولكن باستخدام الريش الثابتة تم بدء دوران الريشة عند سرعات للهواء منخفضة جدا حوالي 0.4 م/ث، مما يمكن معه استخدام هذه الموجهات في بداية التشغيل ثم فتحها على مصراعيها.
كان من النتائج الايجابية لهذه المنظومة أن جميع الريش كانت تعمل بكفاءة أعلى من نظيرتها التي تعمل بأقصى كفاءة لتربينات الرياح والتي تساوي حد بيتز وذلك بالنسبة للتربينة التي لها نفس قطر التربينة المستخدمة، فضلا على أن التربينة الهوائية ذات خمس وستة شفرات تعمل بكفاءة أعلى من نظيرتها التي تعمل بكفاءة تساوي حد بيتز وذلك بالنسبة للتربينة التي لها قطر يساوي طول ضلع الدخول للفوهة. تم تطبيق برنامج كمبيوتر للتأكد من موافقة هذه النتائج العملية مع ديناميكيات الموائع الحسابية.