Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج لجودة الحياة لتكوين بعض السلوكيات الاجتماعية الإيجابية لطفل ما قبل المدرسة /
المؤلف
مصطفى، الزهراء مصطفى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / الزهراء مصطفى محمد مصطفى
مشرف / حسنية غنيمى عبد المقصود
مشرف / أسماء فتحى توفيق
مناقش / خالد عبدالرازق النجار
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
271ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
8/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم تربية الطفل
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

ملخص الدراسة
تتكون الدراسة من أربع فصول، يعرض الفصل الاول مدخل إلى الدراسة ، الفصل الثانى الإطار النظرى والدراسات السابقة للدراسة، الفصل الثالث يقوم بعرض منهج الدراسة وإجراءاتها ، الفصل الرابع وفيه نتائج الدراسة وتفسيرها، وصولاً إلى المراجع والملاحق.
مشكلة الدراسة :
إن الإهتمام بالطفولة ورعايتها لم يكن وليد العصر الحديث، بل تناولته البشريه عبر عصورها التاريخية، فمرحلة الطفولة هى اللبنه الأساسية لبناء الإنسان، فأطفال اليوم هم رأس المال الحقيقي للأمة غداً فهم الذين ستقوم على أكتافهم حضارات الأمه .
وتُعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل الأساسية في عمرالإنسان والتى يُوضع فيها أسس شخصيتة، وتتحدد فيها أهم الملامح العامة لهذه الشخصية من حيث السواء أو اللاسواء ، فيحتاج أطفال الروضة إلى الحصول على خدمات وبرامج نفسية تساعدهم على الشعور بالرضا مع القدرة على التفاعل السوى داخل مجتمعهم .
ومع تركيز منهج الروضة على العديد من البرامج المختلفة لتنمية الطفل من الجوانب العقلية والاجتماعية واللغوية والعلمية، ومع قلة الاهتمام بالبرامج النفسية المُقدمة للطفل والتى تساعده فى بناؤه النفسى السوى، ويُعد الجانب النفسي من أهم الجوانب التي تؤثر في حياة الطفل وتكوينه، بل وأخطرها، فإذا ما اختل هذا الجـانب لدى الطـفل اختلت باقي الجـوانب الأخرى التى تسعى الروضة إلى تنميتها لذلك فإن منهج الروضة بحاجة إلى العديد من البرامج النفسية التى تمكن الطفل من الأحساس بالرضا الذاتى والسعاده ، وبالأخص البرامج التى تهتم بتنمية الجوانب الإيجابية للطفل .
وتعد جودة الحياة من أهم المؤشرات الدالة على شعور الطفل بالرضا إذا كانت إيجابية كما أنها تجعل الطفل قادرعلى إشباع احتياجاته مع حسن توظيف إمكانياته العقلية والإبداعية مما يساعده على تكوين شخصية متكاملة وسوية، وقادرة على التعامل بايجابية مع المواقف المختلفة التى تمر بها ، أما إذا كانت سلبية فإنها مؤشر إلى تعرض الطفل إلى بعض الإضطرابات النفسية.
ومن خلال ملاحظة الباحثة لبعض سلوكيات الأطفال فى الروضة أثناء الإشراف على طالبات التربية العملى، لاحظت إنتشار بعض السلوكيات السلبية بين الأطفال فى تعاملاتهم اليومية، مما ينتج عنه الكثير من المشاكل السلوكية بين الأطفال .
وترى الباحثة ضرورة الحاجة لدراسة جودة الحياة والسلوك الاجتماعى الإيجابى لطفل الروضة ، مع إعداد برنامج لجودة الحياة لتكوين بعض أشكال السلوك الاجتماعى الإيجابى مما يجعل الطفل قادراً على التعامل بإيجابية فى مواقف حياته المختلفة خاصة أن من أوجه القصور فى نظام التعليم الحالى فى مرحلة الروضة عدم التركيز على الجوانب الاجتماعية والنفسية لدى الطفل بقدر الإهتمام بالجوانب المعرفية، مع الكشف عن طبيعة العلاقة بين جودة الحياة و السلوك الاجتماعى الايجابى، مع معرفة مدى تأثير بعض العوامل على جودة الحياة، فهذه الدراسة تهتم ببناء جوانب القوة فى شخصية الطفل وتطورها، وجعل الطفل يتبنى أسلوباً للحياه يمكنه من إشباع احتياجاته النفسية.
وتنبثق من مشكلة الدراسة التساؤلات الأتية :-
1- ما هى أبعاد جودة الحياة اللأزم تنميتها لدى طفل ما قبل المدرسة من (5-7) سنوات؟
2- إلى أى مدى يؤثر كلاً من ( تقدير الذات- التوافق الأسرى) على جودة الحياة لأطفال الروضة عينة الدراسة ؟
3- ماهى السلوكيات الاجتماعية الإيجابية اللازم تكوينها لدى طفل ما قبل المدرسة من (5-7) سنوات ؟
4- ما الأثر الذى يحدثة البرنامج المقترح على الأطفال عينة الدراسة ؟
5- هل توجد فروق بين الجنسيين (الذكور والإناث) فى معدل الإستجابة للبرنامج ؟
6- إلى أى مدى توجد علاقة بين جودة الحياة وبعض السلوكيات الاجتماعية الإيجابية ( التعاطف – التعايش – التسامح )؟
7- إلى أى مدى تسهم جودة الحياة فى التنبؤ بالسلوك الإجتماعى الإيجابى لطفل ما قبل المدرسة؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تنمية جودة الحياة وتكوين بعض السلوكيات الاجتماعية الايجابية لطفل ما قبل المدرسة من (5-7) سنوات عن طريق البرنامج المقترح، مع معرفة العلاقة بينهم ، والكشف عن العوامل المؤثره فى جودة الحياة لطفل ما قبل المدرسة ، ومدى اسهام جودة الحياة فى التنبؤ بالسلوك الإجتماعى الإيجابى لطفل ما قبل المدرسة .
أهمية الدراسة:
الأهمية من الناحية النظرية :
1- أهمية المرحلة العمرية التى تجرى عليها الدراسة وهى مرحلة رياض الأطفال التى أشار العلماء والباحثون على اختلاف توجهاتهم إلى الأهمية الفائقة لهذه المرحلة العمرية بالنسبة لحياة الفرد وخطورتها فى تكوين شخصيتة ، فما يكتسبه الطفل من معارف و مفاهيم واتجاهات وعادات وقيم يعد أساس شخصيته وتكوينه النفسى ، الأمر الذى يكون له بالغ الأثر فى توجيه سلوكه فيما بعد .
2- دراسة جوانب جودة الحياة وبعض السلوكيات الاجتماعية الايجابية لطفل الروضة .
3- تكتسب الدراسة أهميتها من خلال العلاقة التى تحاول اكتشافها بين جودة الحياة وبعض السلوكيات الاجتماعية الإيجابية لطفل ما قبل المدرسة من (5-7) سنوات .
الأهمية من الناحية التطبيقية:
1- تساعد نتائج هذة الدراسة الباحثين الراغبين فى عمل دراسات مشابهة لهذة الدراسة .
2- تُقدم هذه الدراسة مقاييس جديدة فى مجال علم النفس الإيجابى لطفل الروضة .
3- استفادة العاملين فى مجال الطفولة من البرنامج المقترح فى تنمية جودة الحياة وتكوين السلوك الاجتماعى الايجابى مع استخدام نتائج هذه الدارسة وتوظيفها .
4- تقدم الدراسة مجموعة من التوصيات والمقترحات التى تفيد المتخصصين فى مجال الطفولة .
فروض الدراسة :
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات أطفال المجموعة التجريبية ودرجات أطفال المجموعة الضابطة على مقياس جودة الحياة بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصايئة بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياس القبلى والبعدى لتطبيق البرنامج على مقياس جودة الحياة لصالح القياس البعدى.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات أطفال المجموعة التجريبية ودرجات أطفال المجموعة الضابطة على مقياس السلوك الاجتماعى الايجابى بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصايئة بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياس القبلى والبعدى لتطبيق البرنامج على مقياس السلوك الاجتماعى الايجابى لصالح القياس البعدى.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياس البعدى على مقياس جودة الحياة،مقياس السلوك الإجتماعى الإيجابى ؛ تبعاً لمتغير النوع ( ذكر- انثى ) .
6- توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين جودة الحياة وكل من ( تقدير الذات- التوافق الأسرى) .
7- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج بين جودة الحياة و السلوك الاجتماعى الايجابى لطفل ما قبل المدرسة .
8- تسهم جودة الحياة إسهاماً دال احصائياً فى التنبؤ بالسلوك الإجتماعى الإيجابى لطفل ما قبل المدرسة .
حدود الدراسة:
الحدود الزمنية: طبقت الدراسة فى الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى (2017-2018 ) ، وتمت عملية التطبيق بصورة يومية .
الحدود المكانية : تم اختيار العينة وتطبيق البرنامج فى مدرسة عمربن الخطاب الرسمية للغات والتابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية بمحافظة القاهرة .
الحدود البشرية : تتكون عينة الدراسة من مجموعة من الأطفال عددها (60) طفلاً وطفلة فى مرحلة الطفولة المبكرة ، تتراوح أعمارهم من (5-7) سنوات، ويراعى أن يكون الطفل خالياً من أى أمراض مزمنة أو أى إعاقات جسمية ، وتم تقسيمهت كالتالى :
المجموعة التجريبية : وتتكون من (30) طفلاً وطفلة يقدم لهم البرنامج.
المجموعة الضابطة : وتتكون من (30) طفلاً وطفلة لا يمارسون أنشطة البرنامج .
إجراءات الدراسة :
أجريت الدراسة فى عدة خطوات على النحو التالى :
1- إجراء دراسة نظرية حول موضوع الدراسة .
2- الاطلاع على الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة .
3- اعداد البرنامج المقترح والمقاييس الخاصة بالدراسة .
4- اختيارعينة الدراسة من الأطفال من المرحلة العمرية من ( 5-7) سنوات ، بإحدى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم .
5- القياس القبلى للأطفال على مقياس جودة الحياة ومقياس السلوك الاجتماعى الايجابى لطفل ما قبل المدرسة و مقياس تقدير الذات لطفل الروضة واستمارة المستوى الاقتصادى والاجتماعى واختبار الذكاء ومقياس التوافق الأسرى للأطفال للمجموعة التجريبية والضابطة .
6- تطبيق البرنامج المقترح على المجموعة التجريبية ثم إجراء القياس البعدى لأطفال المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس جودة الحياة ومقياس السلوك الاجتماعى الايجابى لطفل ما قبل المدرسة.
7- تسجيل النتائج ومعالجتها بالأساليب الإحصائية وتفسيرها .
8- تقديم التوصيات والمقترحات فى ضوء نتائج الدراسة .
أدوات الدراسة:
- مقياس جودة الحياة لطفل ما قبل المدرسة . ( إعداد : الباحثة)
- مقياس السلوك الاجتماعى الايجابى لطفل ما قبل المدرسة. ( إعداد : الباحثة)
- استمارة ملاحظة تقدير الذات لطفل الروضة. (إعداد : الباحثة )
- استمارة المستوى الاقتصادى والاجتماعى . (إعداد : الباحثة )
- مقياس التوافق الأسرى للأطفال . ( إعداد : الباحثة)
- برنامج لجودة الحياة لتكوين بعض السلوكيات الاجتماعية الايجابية للطفل .
(إعداد : الباحثة)
نتائج الدراسة :
أسفرت نتائج الدراسة عن :
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات أطفال المجموعة التجريبية ودرجات أطفال المجموعة الضابطة على مقياس جودة الحياة بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لتطبيق البرنامج على مقياس جودة الحياة لصالح التطبيق البعدى .
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات أطفال المجموعة التجريبية ودرجات أطفال المجموعة الضابطة على مقياس السلوك الاجتماعى الإيجابى بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصايئة بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لتطبيق البرنامج على مقياس السلوك الاجتماعى الإيجابى لصالح التطبيق البعدى .
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياس البعدى على مقياس جودة الحياة، ومقياس السلوك الاجتماعى الإيجابى ؛ تبعًا لمتغير النوع ( ذكر - أنثى ) .
6- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين جودة الحياة وكل من ( التوافق الأسرى- تقدير الذات) .
7- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج بين جودة الحياة والسلوك الاجتماعى الإيجابى لطفل ما قبل المدرسة .
8- تسهم جودة الحياة إسهامًا دالًا إحصائيًا فى التنبؤ بالسلوك الاجتماعى الإيجابى لطفل ما قبل المدرسة .