الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص العلاقات المصرية السورية علاقات تاريخية تعود لعصر الفراعنة مرورا بالعهد العثمانى والوحدة المصرية السورية عام 1958 وصولا إلى اللحظة الحالية التى استقبل فيها الشعب المصرى الشعب السورى بعد أحداث الحرب والدمار التى وقعت فى سوريا عام 2011.فكان موضوع الدراسة الاتصال الثقافى بين المصريين والسوريين وتم اختيار مدينة السادس من أكتوبر كمنطقة عمل ميدانى نظرا لأنها المدينة الأم للسوريين فى مصر والتى تعرف باسم دمشق الصغرى حاليا. وكان التساؤل الرئيسي للدراسة ”ما طبيعة الاتصال الثقافى بين المصريين والسوريين، منذ اندلاع الأحداث السورية فى 2011 حتى الآن”؟ وتم تعريف الاتصال الثقافى بأنه يمثل عملية التأثير والتأثر المتبادلة بين جماعتين اجتماعيتين تلاقا فى مكان واحد نتيجة هجرة أحد الطرفين، وقامت بينهما علاقات سارت فى اتجاه التكيف أو عدم التكيف الثقافى، ونتيجة لهذا الاتصال يحدث التغير الثقافى.وقد تم الاستعانة بنظريتى التثاقف والانتشار الثقافى، اعتمد البحث على عينة قوامها 100 فرد تتراوح أعمارهم من (13 إلى 73 سنة)، مستعينا بالمنهج الاثنوجرافى، دليل العمل الميدانى، الاخباريون، الملاحظة بالمشاركة، المقابلة كأدوات لجمع البيانات. وتوصل البحث إلى إثبات بوجود الاتصال الثقافى بين المصريين والسوريين وسيره فى اتجاه التكيف، ففترة سبع سنوات كفيلة لإحداث اتصال ثقافى حتى لو لم يكن على كافة المستويات أو بالعمق المطلوب ولكن المؤشرات المبدئية تدلل على وجود الاتصال الثقافى وتطوره فى السنوات القادمة. |