Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of protein tyrosine phosphatase 1b gene polymorphisms in egyptian type 2 diabetic patients /
المؤلف
Rasha Hassan Mohamed Elfawal
هيئة الاعداد
باحث / رشا حسن محمد الفوال
مشرف / عزة أحمد أبو سنة
مشرف / نجلاء فتحى الحسينى
مشرف / احمد محمد حسين دبور
مشرف / داليا محمد عبدالحسـيب
الموضوع
Polymorphism, genetic. Genetic diseases, inborn.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
170 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباثولوجى الاكلينيكى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 170

from 170

Abstract

يعد داء البول السكرى من اخطر الأمراض المزمنة وهو عبارة عن مجموعة من الإمراض الايضية التى تتميز بزيادة نسبة السكر فى الدم بنسبة عالية و الناتج عن نقص هرمون الأنسولين او عمل الأنسولين او كليهما مما يؤدى الى حدوث مضاعفات على المدى البعيد و من اخطر هذه المضاعفات اعتلال بالأوعية الدموية ومنها ينتج مشاكل بالشبكية والكلية والأعصاب والقلب .
يمثل النوع الثانى من داء البول السكرى 90 بالمائة من حالات داء البول السكرى و يعتبر مقاومة الأنسولين من أهم أسباب حدوث داء البول السكرى النوع الثانى وأسباب حدوث اضطراب شحوم الدم وارتفاع ضغط الدم وقد أكدت الأبحاث ان المكونات الجينية تلعب دورا هاما فى حدوث هذا النوع بالإضافة إلى العوامل البيئية.
البروتين تيروزين فوسفاتيز( 1- ب )هو اهم منظم سلبى لهرمون الأنسولين وذلك عن طريق تفاعله مع مستقبل هرمون الأنسولين ويحلل عملية الفسفرة له مما يؤدى إلى عدم امتصاص الجلوكوز .
التفاعل الخارجى المضاد للبروتين تيروزين فوسفاتيز(1- ب )يحسن من تأثير الأنسولين. بعض الدراسات أجريت على العلاقة بين التعدد الظاهرى فى البروتين تيروزين فوسفاتيز( 1 – ب) والداء السكرى النوع الثانى ووجدوا أنه من أهم أسباب حدوثه وان مضادات هذا البروتين ستكون من أهم الأدوية المستقبلية لعلاج مرضى السكر ومضاعفاته.
الهدف من الدارسة:
وقد هدف هذا العمل إلى تقييم الإرتباط بين التعدد الظاهرى لجين البروتين تيروزين فوسفاتيز( 1– ب ) ومقاومة الأنسولين فى مرضى الداء السكرى النوع الثانى فى مصر.
المرضى وطرق الدراسة:
أجريت هذه الدراسة على 35 مريضا بالسكر من النوع الثانى و 15 شخصا من الأصحاء ظاهريا للعمل كمجموعة ضابطة. في الفترة ما بين شهر أغسطس 2016 الى فبراير2017.
تم اختيار المرضى من المترددين على قسم الباطنة العامة في مستشفى بنها الجامعي . هؤلاء المرضى تم تصنيفهم إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى: 35 من الأشخاص المصابين بمرض السكر النوع الثانى .
المجموعة الثانية: 15 من الأشخاص الأصحاء ظاهريا وغير مصابين بمرض السكر .
معايير الدمج :
أن يكون عمر المريض عند تشخيص مرض السكري أكثر من ثلاثين عام.
تشخيص مرض السكري وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية0
معايير الاستبعاد :
•المرضى المصابون بداء البول السكرى من النوع الأول0
•أن يكون عمر المريض عند تشخيص مرض السكر أقل من ثلاثين عاما.
•الحوامل وذوى الأورام0
وقد خضع جميع المرضى لما يلى :
•التاريخ المرضي0
•الإسم, العمر, الجنس, تاريخ دخول المستشفى ومدة مرض السكرى.
الفحص الإكلينيكي والفحوصات الأخرى:
الفحوصات المعملية:
•الفحوصات المعملية الروتينية0
•قياس نسبة السكر بالدم ( صائم)0
•قياس نسبة الهيموجلوبين السكرى 0
•قياس نسبة الكوليسترول0
•قياس نسبة الدهون الثلاثية0
•قياس نسبة الدهون عالية الكثافة0
•قياس نسبة الدهون منخفضة الكثافة0
الفحوصات المعملية الخاصة:
• قياس نسبة الأنسولين فى المصل.
• قياس مقاومة الأنسولين .
• تقييم التعدد الظاهرى لجين البروتين تيروزين فوسفاتيز(1– ب) بإجراء تفاعل البلمرة المتسلسل.
و قد أظهرت نتائج هذه الدارسة الآتى:
•وجود ارتفاع ذو دلالة إحصائية في متوسط كتلة الجسم ومحيط الخصر في مجموعة المرضي مقارنة بمجموعة الأشخاص الأصحاء.
•وجود ارتفاع ذو دلالة إحصائية في ضغط الدم الانقباضى وضغط الدم الانبساطى في مجموعة المرضي مقارنة بمجموعة الأشخاص الأصحاء.
•وجود ارتفاع ذو دلالة إحصائية في مستوي الكوليستيرول والدهون الثلاثية والدهون المنخفضة الكثافة في مجموعة المرضي مقارنة بمجموعة الأشخاص الأصحاء .
•وجود انخفاض ذو دلالة إحصائية في مستوي الدهون العالية الكثافة في مجموعة المرضي مقارنة بمجموعة الأشخاص الأصحاء
•وجود ارتفاع ذو دلالة إحصائية عالية في مستوى السكر في الدم في مجموعة المرضي مقارنة بمجموعة الأشخاص الأصحاء.
•وجود ارتفاع ذو دلالة إحصائية عالية في نسبة الهيموجلوبين السكري في مجموعة المرضي مقارنة بمجموعة الأشخاص الأصحاء .
•وجود ارتفاع ذو دلالة إحصائية عالية في مستوى الانسولين فى المصل في مجموعة المرضي مقارنة بمجموعة الأشخاص الأصحاء.
•وجود ارتفاع ذو دلالة إحصائية عالية في مقاومة الأنسولين في مجموعة المرضي مقارنة بمجموعة الأشخاص الأصحاء.
•أظهرت الدارسة انه لا يوجد دلالة إحصائية للأنماط الجينية من تعدد الأشكال (467T> C) للبروتين تيروزين فوسفاتيز 1-ب في المجموعات المدروسة ولكن النمط الوراثي الأكثر انتشارا في مجموعة البول السكري النوع الثانى كان النمط الوراثي C C بنسبة (65.7٪) وكان النمط الوراثي الأكثر انتشارا في مجموعة الضوابط أيضا النمط الجيني C C بنسبة (53.3٪) و (C أليل) الأكثر شيوعا في مجموعة مرضى السكري بنسبة (81.4٪) ومجموعة الضابطة بنسبة(70٪) ولكن بدون دلالة إحصائية في المجموعات المدروسة
•أظهرت الدارسة أيضا انه لا يوجد دلالة إحصائية للأنماط الجينية من تعدد الأشكال (1023C>A) للبروتين تيروزين فوسفاتيز 1-ب في المجموعات المدروسة ولكن النمط الوراثي الأكثر انتشارا في مجموعة البول السكري النوع الثانى كان النمط الوراثي C C بنسبة (88.6٪) وكان النمط الوراثي الأكثر انتشارا في مجموعة الضوابط أيضا النمط الجيني C C بنسبة (86.7٪) و (C أليل) الأكثر شيوعا في مجموعة مرضى السكري بنسبة (92.9٪) ومجموعة الضابطة بنسبة(90٪) ولكن بدون دلالة إحصائية في المجموعات المدروسة
•أظهرت الدارسة انه لا يوجد دلالة إحصائية للأنماط الجينية من تعدد الأشكال (467T> C) للبروتين تيروزين فوسفاتيز 1-ب في التغيرات المدروسة فى مجموعة المرضى وأيضا فى مجموعة الضوابط.
•وقد أظهرت الدارسة انه يوجد دلالة إحصائية للأنماط الجينية من تعدد الأشكال (1023C>A) للبروتين تيروزين فوسفاتيز 1-ب في مجموعة المرضى فيما يتعلق بارتفاع ضغط الدم حيث كان النمط الجينى C C هو الأكثر انتشارا فى مجموعة البول السكري النوع الثانى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بنسبة (100٪)
•أظهرت الدارسة انه لا يوجد دلالة إحصائية للأنماط الجينية من تعدد الأشكال (1023C>A) للبروتين تيروزين فوسفاتيز 1-ب في التغيرات المدروسة الأخرى فى مجموعة المرضى وأيضا فى مجموعة الضوابط.
•وقد أظهرت الدارسة انه لا يوجد دلالة إحصائية للأنماط الجينية من تعدد الأشكال (467T> C) للبروتين تيروزين فوسفاتيز 1-ب في مجموعة المرضى فيما يتعلق بارتفاع ضغط الدم.
ومن هذه الدراسة نستنتج انه لا يوجد علاقة بين تعدد الأشكال (467T> C) (1023C>A ) للبروتين تيروزين فوسفاتيز 1-ب ومقاومة الأنسولين في مريض البول السكري من النوع الثاني المصري. ولكن تعدد الأشكال(1023C>A) كان له علاقة مع مرضى البول السكري الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ويمكن استخدامه كوسيلة للكشف عن القابلية للإصابة بارتفاع ضغط الدم عند المصريون الذين يعانون من مرض البول السكرى النوع الثانى.