![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سرطان الثدي من أكثر الاورام شيوعا في النساء عالميا وهو احد الاسباب الرئيسية لحدوث الوفاة بينهم متضمننا ذلك منطقة الشرق الأوسط ولايزال نسبة حدوثه في تزايد مستمر ويرجع ذلك الي تزايد عدد برامج الكشف عنه مبكرا وانتشار أشعة الماموجرام.وتحدث سنوياً نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي و000 458 حالة وفاة من جراء الإصابة به. وتبيّن في السنوات الأخيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بشكل مطرد في البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدّن واعتماد أساليب الحياة الغربية.تهدف هذه الدراسة إلى حصر عدد الحالات المترددة الي مركز أورام دمياط وقسم 6 جراحه عامه بمستشفى المنصورة الجامعي في المدة من يناير 2016 الي ديسمبر 2017.وقد شملت هذه الدراسة سبعمائة وتسعون حالة مترددة الي مركز أورام دمياط وقسم 6 جراحه عامه بمستشفى المنصورة الجامعي في المدة من يناير 2016 الي ديسمبر 2017. وتم تقييم الحالات الذين شملتهم الدراسة عن طريق:التاريخ المرضى.الفحص الاكلينيكي الكامل.عمل فحوصات شامله للحالات تتضمن اجراء المعامل اللازمة وفحص للثدي عن طريق الأشعة التليفزيونية او الماموجرام واخذ عينه من الكتلة وتحليلها باثولوجيا وعمل فحص شامل لباقي الجسم لاستبعاد وجود أي انتشار للمرض أظهرت هذه الدراسة ان الأغلبية المصابة هي من النساء وان متوسط عدد الاعمار هو 53عاما (50-60) ويزيد قليلا في الرجال النساء التي أنجبت عدد اطفال اكبر(516حاله) قد زادت فيهم نسب المرض عن النساء التي لم تنجب (110 حاله). |