Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Endoscopic versus microscopic examination Of middle ear structures /
المؤلف
Mahmoud, Samah.
هيئة الاعداد
باحث / سماح محمود الدسوقى
مشرف / أحمد محسن سليط
مشرف / أحمد أشرف صلاح الهمشرى
مشرف / حمادة فضل هاشم
الموضوع
Otolaryngology. Middle ear.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
108 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - e.n.t
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 108

from 108

Abstract

خلال هذا العقد، كشف العديد من الباحثين والجراحين العديد من المزايا المحتملة لتطبيق تقنيات المنظار في تجاويف الأذن الوسطى. بشكل جماعي، هناك العديد من التطبيقات في جراحة الأذن الوسطى. وكذلك الإستخدام الروتينى، الذي يطبق هذة الانظمة البصريه لجميع عمليات ترقيع الطبل، كما انها تزيد معرفة الجراح بالصورة التشريحيه مما يمثل دعما وتدريبا له. ان النهج فى استخدامات المنظار فى جراحة الطبلة يقدم رؤية متفوقة ويقلل من وقت العملية الجراحية مقارنة بالجراحات التقليدية، بالإضافة إلى المساواة في نتيجة السمع ومعدل التئام الثقب. وعلاوة على ذلك، مراقبة عدد أقل من إصابات الأنسجة والتى تعطى نتائج أفضل، وكذلك نسب الغثيان والقيئ والتى تشير إلى أن المنظار هو الخيار الافضل للعمليات الجراحية. وباستخدام المنظار الداخلي الرقيق والصلب، يمكن للجراح أن يقوم بإجراء الجراحة محافظا على التركيبات التشريحيه مع اقل قدر من تهتك الأنسجة الطبيعية التي تسمح بإعادة الإعمار الوظيفي أثناء الجراحة. عند استكشاف الأذن الوسطى، يمكن بالمنظار توفير مزيد من المعلومات حول فتحة الأنبوب، والمفصل الانكودوستابيديال، والنافذة المستديرة، والتي عادة ما يكون من الصعب عرضها تحت المجهر. بالإضافة إلى المزايا السابقة للمنظار فقد وفر المنظار انخفاضا نلحوظا فى الوقت المطلوب للعمليات الجراحية، مما يؤدي إلى انخفاض مدة التخدير والآثار الجانبية ذات الصلة بذلك. كما ان استخدامات المنظار خفضت التأثيرعلى تركيز الجراح. وبإجراء مقارنة مع استخدامات المجهر،فإن المنظار يمكن أن يقلل النزيف بعد العملية الجراحية، وكذلك الألم وتؤدي إلى نتائج متفوقة فى عمليات التجميل. وعلاوة على ذلك، فإن الحد الأدنى من الضرر للمكونات السليمه من المرجح أن يقلل من ردود الفعل السلبية بعد العملية الجراحية بشكل موضعى وعام.
عمليا، أكدت نتائج استئصال رأب الأنف بالمنظار مؤخرا أن معدل إغلاق الثقوب وصلت إلى أكثر من 80٪، وكان التحسن فى السمع بعد العملية الجراحية من 7 إلى 10.3 ديسيبل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام طعوم الغضروف في المرضى الذين يخضعون لجراحة الطبلة بالمنظار والتى تحقق نسبة نجاح تصل الى 96٪. كل هذه النتائج أكدت المزايا الكبيرة لاستخدام المناظير.
ان الهدف من هذه الدراسة هو إجراء مقارنة بين تشريح المجهر والمنظار فى الأذن الوسطى من خلال الطبلة الخلفية، وذلك لتقييم المجالات الأساسية والعلامات التشريحية التي يمكن الوصول إليها من هذا المدخل ومناقشة الصعوبات التقنية الرئيسية.في هذه الدراسة، تم الحصول على عشرين عظمية بشرية دون وجود علامات لأمراض الأذن من الجثث (11 من الجانب الأيسر و 9 من الجانب الأيمن؛ 13 ذكور و 7 إناث)، تم حفظ العينات في الفورمالين 10٪. تم إجراء تسليخ مجهري باستخدام المجهر والمنظار 30 درجة وتم تسجيل معدلات وضوح الرؤية لمكونات الاذن الوسطى واعطائها درجات1 ,2و3 ممثلة رؤية ضعيفة ورؤية جيدة ورؤية ممتازة على التوالى.واضحت الرؤية من لوحة القدم من ستابيس باستخدام المجهر والمنظار أن عدد 16 (80٪) و 0 (0٪) عينة كانت ضعيفة الرؤية في حين أن 4 (20٪) و 6 (30٪) عينات كانت جيده الرؤيه. بالإضافة إلى ذلك، تمت رؤية عدد 0 (0٪) و 14 (70٪) بطريقة ممتازة باستخدام المجهر والمنظار على التوالي. وكشفت كل تلك البيانات المتحصل عليها والتي تصف العينات السيئة والممتازة الرؤية وجود فرق احصائى معنوى كبير (P˂0.05). وعلاوة على ذلك، أظهرت الرؤية من أنبوب يوستاشيان باستخدام المجهر والمنظار أن 4 (20٪) و 0 (0٪) من العينات أظهرت رؤية ضعيفة وأن 12 (60٪) و 4 (20٪) من العينات كانت جيدة. بالإضافة إلى ذلك، تميزت 4 (20٪) و 16 (80٪) من العينات بالرؤية الممتازة باستخدام المجهر والمنظار على التوالي. وقد تبين ان البيانات التى تمثل الرؤية السيئة والجيده والممتازه كان بينها فرقا معنوياواضحا (P˂0.05).بالإضافة الى ذلك فقد اوضحت رؤية الهايبوتمبانوم باستخدام المجهر والمنظار ان عدد 0 (0٪) و 0 (0٪) من العينات كانت ضعيفة الرؤية على النقيض تميز عدد 12 (60٪) و 4 (20٪) من العينات بأنها جيدة الرؤيه. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرعدد 8 (40٪) و 16 (80٪) من العينات رؤية ممتازة باستخدام المجهر والمنظار على التوالي. وقد كان هناك فرق معنوى واضخ بين معدلات الرؤية الجيدة والممتازة فرقا كبيرا مع P˂0.05. وعلاوة على ذلك، فإن رؤية الجيب الطبلي باستخدام المجهر والمنظار رسمت أن عدد 16 (80٪) و 0 (0٪) تميزت بضعف الرؤيه علاوة على ذلك تبن ان عدد 2 (10٪) و 4 (20٪) من العينات بأنها جيدة الرؤية. إلى جانب ذلك، أظهرت عدد 2 (10٪) و 16 (80٪) من العينات رؤية ممتازة باستخدام المجهر والمنظار على التوالي. كان هناك فرق معنوي بين P˂0.05 بين معدلات الرؤيةالضعيفة والممتازة.إضافة الى ذلك، فإن رؤية النافذة المستديرة باستخدام المجهر والمنظار اثبتت أن عدد 4 (20٪) و 0 (0٪) من العينات أعطوا رؤية ضعيفة في حين أنعدد 8 (40٪) و 8 (40٪) من العينات كانت جيدة الرؤية. فى حين اظهرت عدد 8 (40٪) و 12 (60٪) من العينات رؤية ممتازة باستخدام المجهر والمنظار على التوالي. كان هناك اختلاف معنوى كبير P˂0.05 بين معدلات الرؤية الفقيرة مع كلتا الطريقتين.على الرغم من هذه الفوائد واضحة ومزايا المنظار، لا تزال هناك العديد من العيوبالتى تحتاج الى معالجة.
اولا ان المنظار قد يفتقر الى درجة تكبيروتركيز عالية مقارنة بالمجهر. كما انه يرغم الجراح على العمل بيد واحده ممسكا المنظار بواحدة من كلتا يديه وممسكا باقى الادوات باليد الاخرى.
كما ان استخدامات المنظار قد تؤدى الى زحام بالادوات داخل تجويف الأذن كما أن المنظار قد يكون عرضة للتلوث الجزئى او الكلى بالدم مما يزيد من ف نقل الامراض.