Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء دليل تقييمى وتوجيهى للعمل الإرشادى الزراعى في مصر /
المؤلف
خميس, الشيماء عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء عبدالله خميس
مشرف / يحيي علي زهران
مشرف / عبدالهادي محمد عبدالجواد
مشرف / رباب وديع غزي
مناقش / أحمد حسين يوسف
الموضوع
الإرشاد الزراعي. الإرشاد الزراعي - مصر.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
233 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - الإرشاد الزراعي والمجتمع الريفي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

يوجد العديد من المشاكل والمعوقات والعقبات التى يمكن أن تواجه الإرشاد الزراعى ، و تحد من أداءه دوره بشكل حيوى وفعال ، ولعل أهمها يتمثل فى: تفكك النظام المعرفى الزراعى ، وتآكل قوى نقل المعرفة الزراعية ، وضعف مخرجات النظام البحثى الزراعى مما يعكس ملامح أزمة للبحث العلمى الزراعى تمتد لجذور معرفية ومهنية وتنظيمية وتؤثر على معدلات البحوث التى تصل فعلياً لمرحلة التطبيق التجارى ، وانخفاض الطلب على المعرفة الزراعية ، فضلا عن سيطرة المزارع التقليدي على غالبية الموارد الأرضية والمالية الوطنية واعتماده على الإرشاد الحكومى والخدمة الإرشادية المجانية وعلى الخبرات المتوارثة وممارسات الزراع الآخرين ، وغير المتخصصين وينتجون للاستهلاك الذاتى والسوق المحلى ، وليس لديه آلية واضحة وفعالة لحماية مصالحه الإنتاجية ، فى نفس الوقت الذى يسيطر فيه على ما يقرب من 85% من الموارد الأرضية والمائية الوطنية . ومن ثم يمثل التخلى عن دعم هؤلاء الزراع بنظم فعالة لاستخدام المعرفة حكماً ضمنياً باستمرار خدمة إرشادية مجانية متواضعة ، وتضحية لا مبرر لها بموارد هائلة أرضية ومائية قومية يسيطر عليها هذا المزارع ، واستكمالا للمشكلات التى تواجه العمل الإرشادى هناك أيضا ضعف مكانة التعليم والتعلم فى منظومة استخدام المعرفة ، وضعف العلاقة بين أطراف القطاع الخاص الزراعى. وأخيرا تكتمل هذه السلسلة من المشكلات بقصور مشاركة وملكية الزراع لنظم استخدام المعرفة ، وضعف موارد العمل الإرشادى الزراعى ، وضعف فعالية التنظيم الإرشادى الزراعى. كل هذه المشكلات تمثل أبعاداً شتى باختلالات فى إدارة الموارد البشرية وتدبير الإمكانات وإدارة البرامج والأنشطة وأساليب التخطيط والتقويم يعكس قصور إستراتيجية العمل الإرشادى الزراعى والحاجة الماسة إلى إعادة هيكلة التنظيم الإرشادى .وينعكس ذلك كله فى فجوة تكنولوجية معلوماتية بين المعارف المتوفرة لدى الجهات البحثية والإرشادية وبين ما لدى الزراع من معارف زراعية. وقد انعكست هذه المشكلات والمعوقات التى تواجه العمل الإرشادى الزراعى فى مصر على عشرات من البحوث والدراسات التى تناولت تقييم العمل الإرشادى المحلى ما بين دراسات تناولت تقييم الخبراء والمرشدين والزراع للعمل الإرشادى ، أو تقييم لبعض جوانب العمل الإرشادى كتقييم الطرق الإرشادية أو تقييم المداخل الإرشادية مثل مدخل الإرشاد الحكومى ومدخل التدريب والزيارة ومدخل المدارس الحقلية وغيرها من المداخل. فضلا عن دراسات تعرضت لأثر برامج وأنشطة العمل الإرشادى مع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية للمستهدفين بالخدمة الإرشادية وعلى تبنى الزراع للممارسات المزرعية فى مجالات الإنتاج النباتى والحيوانى والسمكى.غير أن هذا الكم الهائل من الدراسات التقييمية ورغم استخدام لعديد من مؤشرات التقييم المعرفية والاقتصادية والاجتماعية ، وقد اقتصر وجود رؤية تحكم منظومة العمل الإرشادى باعتبارها نظاما معرفيا يبدأ بإنتاج المعرفة الزراعية ثم تبسيطها ومعالجتها ثم نقلها للمستهدفين بها انتهاءاً باستخدامها فى مجالات العمل الزراعى المختلفة.ومن هنا بدت الحاجة واضحة إلى ضرورة وجود مدخل متكامل لتقييم العمل الإرشادى الزراعى يتناول مراحل تدفق المعرفة الزراعية من مراكز البحوث مرورا بتقييم الإنتاج الإعلامى والتدريب لحفظ هذه المعرفة ثم لتقييم نقلها وانتهاء باستخدامها وتطبيقها والإفادة من عوائدها وآثارها المنوعة.ومن هنا يتضح لنا أهمية بناء دليل تقييمى وتوجيهى للعمل الإرشادى الزراعى فى مصر لكى يكون دليلا لمتخذى القرار المختصين بالعمل الإرشادى الزراعى فى مصر ليساعدهم فى المستقبل للتعرف على أوجه نقاط القوة خلال مراحل تدفق المعرفة ومعالجتها ونقلها واستخدامها ، ويحدد نقاط الضعف والعمل على التغلب عليها.تحديد مستوى كفاءة المراكز البحثية الزراعية فى إنتاج معرفة زراعية تغطى إحتياجات الزراع وفجواتهم المعرفية الزراعية.تحديد مستوى جودة وفاعلية الإنتاج الإعلامي الزراعي فى عملية تبسيط ومعالجة المعرفة الزراعية.العمل على زيادة الوعى ونشر مفهوم تدفق وانسياب المعرفة الزراعية بين واضعى السياسات وبين أطرافه المعنيين وذلك لأهميته البالغة فى صياغة السياسات الزراعية وسياسات العلم والتكنولوجيا ، ونظرا لما أظهرته نتائج الدراسة من حداثة الفكرة وعدم وعى المكونات بها.توجيه الحكومه سياستها نحو الاهتمام إصلاح كل مكون من مكونات هذا النظام الحيوى وعلاقاته وتفاعلاته بين بعضهم لما له من دور حيوى وبالغ الأهمية فى النهوض بالزراعة المصرية وتحقيق الاستدامة البيئية والأمن الغذائى ، وذلك وفقا لما أظهرته الدراسة فيما يختص بالوضع الراهن لكل مكون من المكونات والمعوقات والتحديات التى تواجه كل مكون. ضرورة ان يضع مخططو البرامج التدريبية الاحتياجات الفعلية والموقفية للمتدربين فى الاعتبار عند التخطيط للبرامج التدريبية وأن تكون هناك برامج خاصة بالعاملين بمناطق الاستصلاح الجديدة ، ومحافظتى شمال وجنوب سيناء خاصة ، مع الاهتمام بالتخطيط الزمنى للتدريب بحيث يكون هناك تدريب على النشاط الارشادى المزمع تنفيذه قبل اجراؤه وأثناء تنفيذ مراحله المختلفة بحيث يسبق تنفيذ كل مرحلة تدريب عليها، وذلك لكافة المرشدين الذين وقع الاختيار عليهم لتنفيذ هذا النشاط ، لأن الدراسة الحالية أوضحت أن درجة ممارسة الأنشطة الارشادية الزراعية لأكثر من ثلثى المبحوثين منخفضة ومتوسطة ، وربما يرجع هذا الانخفاض لعدم معرفة او لدراية غير كافية بكيفية القيام بالنشاط.