الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف الدراسة - بيانُ (المسائل الفقهية للإمام أحمد بن حنبل بعد المحنة)، ومقارنتها بالمسائل الفقهية له قبل المحنة، ومقارنتها أيضًا بالمذاهب الفقهية الأربعة المشهورة. - معرفة منهج الإمام أحمد بن حنبل في إيراده للمسائل التي وافق فيها كلَّ إمامٍ من الأئمة الأربعة – على حدة –، وكذلك معرفة منهج الإمام أحمد بن حنبل في إيراده للمسائل التي وافق فيها أكثر من إمام، وكذلك معرفة منهج الإمام أحمد بن حنبل في إيراده للمسائل التي خالف فيها قول الجُمهور، وأسباب ذلك. - معرفة منهج الإمام أحمد بن حنبل في إيراده للمسائل بعد المحنة التي خالف فيها المشهور في المذهب الحنبلي. - تقدير وجهة نظر المخالف بعد الاطلاع على تقعيده للمسألة، وبهذا يعذر – إذا أخطأ-، ويُدعى له بظهر الغيب –إن أصاب-. أهم النتائج - أولًا: أن الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله-كان بروز علمه وظهور منهجه الفقهي بعد المحنة التي أصابته من حبس وضرب الخليفة له، مما أدى به إلى أن يشتهر ويشار له بالبنان وذلك لقوة إيمانه وصبره. - ثانيا: أن اختلاف الأقوال والروايات عن الإمام أحمد قد يرجع لما قاله قبل وبعد المحنة . - ثالثا: أن للإمام اجتهاده الخاص في النوازل والقضايا حسب واقع المسلمين الذي يعيشونه، ولذلك قد اختلف اجتهاده في بعض القضايا بعد المحنة عن اجتهاده في ذات القضايا بعد المحنة . - رابعا: في كثير من المسائل كان رأي الامام واضحا لم يتغير سواء قبل أو بعد البعثة. - خامسا: أظهرت الدراسة الفقهية للمسائل السابق ذكرها في الرسالة أن رأي الامام أحمد كان راجحا في كثير من المسائل، ومرجوحا في مسائل أخرى. |