الفهرس 
محتويات الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 278 |  |  |
| | | from | 278 | | |
المستخلص
كانت الجامعات ولازالت محراباً لصناعة المعرفة وتداول الأفكار ومن ثم نشر المعرفة والعلم الهادف ، غير أنها مصدر أساسي لتغذية المجتمع بقياداته من النخب الفكرية والثقافية والإدارية بل ومصدر للتأثير في كل نواحي حياة الأمم والمجتمعات وذلك بما يقدمة أساتذاتها وباحثيها من نتاج علمي وأنشطة علمية وبحثية تفيد شتى نواحي الحياة. لقد أدت الثورة المعرفية إلى ظهور مجتمع المعرفة الذي أصبح يعتمد أساساً على كثرة المعارف كثروة أساسية ؛ الذي يتطلب الإعتماد على الموارد البشرية ذات الخبرة الواسعة التي تحتوي على المعارف والكفاءة والمهارات التي تعُد محاور للتنمية البشرية التي تقوم ببناء مجتمع المعرفة . أن التنمية المطلوبة للموارد البشرية لابد أن تنطلق من المكان المخصص لذلك وهو الجامعة لتوافر الأبحاث وامكانيات التعلم ؛ التي تساعد على الأبداع والإنجاز ؛ غير أن دور الجامعة ومع مرور الوقت قد تغير من الدور التقليدي القائم على التعليم وتوفير خدماته إلى أدوار هامة حديثة تشمل البحث العلمي ، الخدمة المجتمعية ، ذلك نتيجة تغير الأنماط الاقتصادية في العالم . إن دور الجامعة الخاصة في تنمية المجتمع أصبح مطلباً مفادة التحول لمجتمع قائم على المعرفة ، وذلك لتوافر العنصر المادي الذي يساعد على تدعيم الأبحاث العلمية وتبادل الأفكار والإحتراف الجامعي هذا غير دورها في التعليم المستمر والشراكة المجتمعية . وتشتمل الدراسة الراهنة على :- المقدمة والإجراءات المنهجية وأربعة فصول وخاتمة . حيث أستهل الباحث الرسالة بالقدمة يليها عرض تفصيلي للإجراءات المنهجية ( مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها وتساؤلاتها ومنهجها وأدواتها ومجتمعها ومجالاتها ).