Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجدل السوفسطائي عند فيلون السكندري =
المؤلف
سليم, دولت مصطفى إبراهيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / دولت مصطفى إبراهيم محمد سليم
مشرف / مجدي كيلاني
مناقش / ميلاد زكى غالي
مناقش / مجدى الهواري
الموضوع
الفلسفة اليونانية. الأفلاطونية. الفلاسفة اليونانيون.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
182 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
15/11/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الآثار والدراسات اليونانية والرومانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

تنقسم الرسالة إلى مقدمة تفصيلية عن ما ستقوم الباحثة بمناقشته في هذا الموضوع وأقسام الرسالة والمنهج المُتبع، فيما يختص بالفصلين، الفصل الأول الحركة السوفسطائية الأولى في كتابات فيلون وستقوم الباحثة بعرض تقديم للحركة السوفسطائية الأولى في بلاد اليونان وأسباب ظهورها من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية وأشهر فلاسفة هذه الحركة وفلسفتهم وموقف الفلاسفة القدماء منهم مثل: أفلاطون الذي خصص محاورات بأسمائهم مثل: محاورة جورجياس وبروتاجوراس والسوفسطائي وإمتداد الحركة السوفسطائية الأولى فيما يعرفون بالشُكاك وأشهرهم وفلسفتهم، منهم من قام فيلون بالإشارة إليه في كتاباته، وسأحاول أن أوضح موقفه منهم بالإضافة إلى التطرق إلى الحركة السوفسطائية الثانية باعتبار فيلون أحد معاصريها لذلك علينا أن نفهم المدارس الفلسفية القديمة والمعاصرة لفيلون حتى نفهم ونصل إلى نوع الجدل وهدفه عند فيلون، وأضع جنبًا إلى جنب رأي الفيلسوف ”ديون خريسستوم” في الحركة السوفسطائية الثانية في الإسكندرية وأثرها في المجتمع السكندري والتي انعكست على تصرفات السكندريين وسلوكهم في المسرح وسأحاول أن أذكر مواقف تاريخية تعكس تعامل السكندريين وسلوكهم.
أما الفصل الثاني ”سوفسطائية فيلون عن طريق كتابي ”ضد فلاكوس” In Flaccum و”البعثة إلى جايوس” Legatio ad Gaium فإن الباحثة ستحاول إثبات ما إذا كان فيلون سوفسطائيًا بالمعنى الإيجابي للكلمة أم أنه كان متاجرًا بالعلم والدين كما عُرف عن السوفسطائيين ومحاولة إظهار أساليبه الخطابية والبلاغية في الدفاع عن اليهود والتنديد بالاضطهاد الذي تعرضوا له لذلك سأعرض الخلفية التاريخية للنزاعات والمشاحنات المستمرة بين اليهود الإغريق وطريقة تعامل الأباطرة معهم وعدم اكتفاء اليهود ومطالبتهم المستمرة بالمزيد من الحقوق، وسأقوم بتحليل طريقة فيلون في تسلسل سرد الأحداث وتفاقم الأزمة وتصاعدها بين اليهود والإغريق وطريقة تعامل الوالي فلاكوس مع هذه الأحداث واتهام فيلون الواضح للوالي فلاكوس بأنه هو المسؤول عن ما حدث لليهود، وكذلك سأعرض رأي فيلون في الشخصية المصرية والجانب الديني لليهود في تعاملهم مع هذه الأزمة وكيف كانت نهاية الوالي فلاكوس وتحليل فيلون هذه النهاية، في حين أنه في مؤلف ”البعثة إلي جايوس” ستحاول الباحثة أن توضح الفرق بين العملين وسياسة حكم الإمبراطور جايوس مع اليهود عن طريق فيلون وأساليبه البلاغية في دفاعه عن اليهود وعن حقوقهم كممارسة طقوسهم الدينية بأمان وعدم احترام الحكام الدين اليهودي وإرغامهم على وضع تماثيل مختصة بالإمبراطور داخل معابدهم وهو ما يتنافي مع عقيدتهم وتعاطي اليهود مع هذه الأزمة، وكيف كانت الطريقة التي تعامل بها جايوس مع السفارة اليهودية في روما وكيف انتهت؟
وخاتمة تحاول فيها الباحثة بعد الدراسة والتحليل وعقد المقارنات الوصول إلى مجموعة من النتائج للإجابة عن الكثير من الأسئلة عن السوفسطائيين في كتابات فيلون والملامح السوفسطائية في أعمال فيلون السكندري.