Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تأهيل تخاطبي بإستخدام الرسومات الكارتونيه للأطفال ضعاف السمع لتنمية الحصيله اللغويه لديهم في ضوء المتغيرات البيئية والنفسية للأطفال/
المؤلف
السيد،إسراء سلامه علي .
هيئة الاعداد
باحث / إسراء سلامه علي السيد
مشرف / جمال شفيق أحمد
مشرف / أحمد فخري هاني
مناقش / مصطفى محمد النشار هدية
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
279ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

اولا: المقدمه :-
تعد مرحله الطفوله محوراً أساسياً مهماً لكثير من الدراسات النفسيه والبحوث التربويه ، حيث أن مرحله الطفوله هي المرحله التي تتم فيها فرص النمو الكامل والمتوازن للطفل والذي يؤهله للقيام بدوره علي نحو أمثل ، وتعتبر تلك المرحله الاساس الجوهري في حياته اللغويه ، فاللغه هي أداه التخاطب والتفاهم ، وهي مجموعه رموز التواصل الإجتماعي والتواصل العقلي .
وعندما تتمثل تلك الإضطرابات في وجود خلل أو قصور في واحده أو أكثر من حواس الإنسان ( السمع، والبصر، الشم ، التذوق،اللمس) ينجم عنه صعوبات أو تاخر وينصب الإهتمام هنا علي عجز حاسه السمع عن القيام بدورها فمثل هذا العجز قد يقود إلي تأخر في النمو اللغوي .
ولكي نهتم بالأطفال ذوي الإعاقه السمعيه (ضعاف السمع) يجب أن نعرف الوسائل التي يكون لها تأثير قوي علي الأطفال ومن خلال هذه الوسائل نستطيع تنميه الحصيله اللغويه ، وتعد القصه والرسومات الكارتونيه من أفضل الأساليب الأدبيه والوسائل التي تعمل علي تنميه اللغه عند الأطفال فهي السبيل للدخول إلي عالم الطفل ويبقي أثرها في نفسه ووجدانه ، فالقصه هي مصدر للمتعه والتربيه ، فيقضي الطفل وقتاً ممتعاً في سماعها ومتابعة أحداثها ، وبذلك تكون للقصه أثر بالغ في حياة الطفل وتربيته ، وإنطلاقا من أهميه القصه من الناحيه التربويه دعا التربويون إلي إدخال القصه في المناهج الدراسيه لما لها دور كبير في تثقيف الطفل وتعليمه وتربيته .
(محمد علي الهرفي ، 1996،92)
لذلك فإن هناك العديد من المبررات التي تدعو إلي ضروره تقديم برامج التدخل المبكر لمساعده الأطفال المعوقون سمعيا في مرحله ما قبل المدرسه ، ومما سبق يمكننا توضيح مشكله الدراسه الحاليه علي النحو التالي :
ثانيا: مشكله الدراسه :-
تظهر الأثار السلبيه للإعاقه السمعيه عادةً في مجال النمو اللغوي فالطفل ضعيف السمع يجد نفسه عاجزاً عن التواصل مع من حوله وأيضا تعوق علاقته ببيئته المحيطه به .
وأكد المتخصصون في المجال علي ضروره التدخل المبكر لتفادي الأثار السلبيه الناتجه علي اساس أن التدخل المبكر بصفه عامه له أهميه كبيره في نمو الأطفال عامه والمعرضين منهم لخطر الإصابه بالإعاقه خاصه ، حيث يعمل علي الحد من أثار الإعاقه السمعيه التي قد تؤدي إلي قصور أشد سواء في التواصل مع المحيطين بهم، أو في تنميه الحواس الأخري لديهم ، مما يسهل توافقهم ودمجهم في المجتمع .
وقد دعم ذلك نتائج الدراسات مثل عمرو عبدالمنعم أمين (2014) بعنوان: فاعليه برنامج تخاطبي لتنميه بعض المتغيرات النفسيه لدي التلاميذ ضعاف السمع بالمرحله الإبتدائيه وتهدف لتنميه مستوي اللغه المنطوقه والتي تؤدي بدورها لتنميه المتغيرات النفسيه لدي التلاميذ ضعاف السمع بالمرحله الإبتدائيه والتعرف علي مدي فاعليه البرنامج التخاطبي في تنميه بعض المتغيرات النفسيه لدي التلاميذ ، ودراسه إيناس أحمد عزت حسني (2014) بعنوان فاعليه برنامج لعب الأدوار في تنميه بعض المهارات الحياتيه لدي الأطفال ضعاف السمع و تهدف لتنميه المهارات الحياتيه لدي الأطفال ضعاف السمع وإعداد برنامج لعب الأدوار للأطفال ضعاف السمع وإستخدمت المنهج شبه التجريبي وكانت النتائج لصالح الإختبارات البعديه بفاعلية برنامج لعب الأدوار في تنميه بعض المهارات الحياتيه لدي الأطفال ضعاف السمع
كما أوضحت نتائج العديد من الدراسات ضروره التدخل المبكر وفاعليته لعلاج النمو اللغوي لدي الأطفال المعوقون سمعيا في مرحله ما قبل المدرسه مثل دراسه موللرMoeller (2002)، عبدالعزيز الشخص (2002) ومن هذا المنطلق تهتم الدراسه الحاليه بتنميه الحصيله اللغويه للاطفال ضعاف في مرحله ما قبل المدرسه .
وفي ضوء ما سبق يمكن بلوره مشكله الدراسه الحاليه في السؤال التالي :
هل يمكننا تنمية الحصيله اللغويه للأطفال ضعاف السمع من خلال برنامج تأهيلي يتم إعداده خصيصا لذلك؟
ثالثا: هدف الدراسة :-
هدفت الدراسه الحاليه إلي تنمية الحصيله اللغويه لدي الأطفال ذوي الإعاقه السمعيه في مرحله ما قبل المدرسه من خلال برنامج للتدخل المبكر صمم في ضوء خصائصهم ، وأوجه القصور لديهم وفي ضوء الإستراتيجيات العلاجيه المناسبه لهم .
الأهداف الفرعيه :-
ولتحقيق الهدف الرئيسي للدراسه فإنه يجب تحقيق الأهداف التاليه:
1- تحديد خصائص الأطفال ذوي الإعاقه السمعيه اللغويه والنفسيه والبيئيه
2- توضيح أهميه دور القصه في حياه الأطفال ودورها الفعال في تنمية الحصيله اللغويه لديهم
رابعا:أهميه الدراسه :-
يمكن تحديد أهميه الدراسه الحاليه فيما يلي :-
الاهميه النظريه:-
1. الإسهام في زياده كم المعلومات والحقائق عن الأطفال المعوقين سمعيا ً وخصائصهم.
2. إلقاء الضوء علي إضطراب تأخر النمو اللغوي في مرحله الطفوله المبكره .
3. إلقاء الضوء علي جوانب ومحاور وإستراتيجيات التدخل المبكر وأهم الأنشطه التي يجب أن تتضمنها والتي تسهم في تنميه الحصيله اللغويه للأطفال ضعاف السمع
الأهمية التطبيقيه :-
1. علاج أحد إضطرابات الكلام واللغه ( تاخر النمو اللغوي) لدي الأطفال ذوي الإعاقه السمعيه في مرحله ما قبل المدرسه من خلال برنامج علاجي متكامل يتضمن جلسات علاجيه للأطفال المعوقين سمعياً .
2. الدراسه الحاليه تلقي الضوء علي الطفل ضعيف السمع وأسرته فالأسره لها دور في تحسين القدرات اللغويه لديهم .
3. قد تفيد الدراسه العاملين بمجال ذوي الإعاقه السمعيه والعاملين بمجال ذوي الإختياجات الخاصه بشكل عام والإخصائيون اللغويون بشكل خاص .
خامسا: فروض الدراسه:-
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين درجات الأطفال ضعاف السمع علي إختبار اللغه للتطبيقين القبلي والبعدي للمجموعه التجريبيه لصالح التطبيق البعدي
2- توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين درجات أفراد المجموعه الضابطه والمجموعه التجريبيه علي إختبار اللغه للتطبيق البعدي لصالح المجموعه التجريبيه
3- لاتوجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين درجات الأطفال ضعاف السمع علي إختبار اللغه للتطبيقين البعدي والتتبعي للمجموعه التجريبيه
سادسا: منهج وإجراءات الدراسه:-
المنهج المستخدم :-
إستخدمت الباحثه المنهج شبه التجريبي
عينة الدراسة :-
وتكونت عينة الدراسه من (24) طفلاً وطفله في مرحله ماقبل المدرسه ، في المرحله العمريه (4-6) سنوات، من الجمعيه المصريه لضعاف السمع بمصر الجديده
سابعا:أدوات الدراسه:-
وقد استخدمت الدراسة أدوات متمثله في مقياس السمع (تم تطبيقه بمعهد السمع والكلام )
إختبارالذكاء لبينيه الصوره الخامسه ترجمه وتقنين صفوت فرج – 2012م
مقياس اللغه المعرب (للدكتورأحمد ابوحسيبه)
برنامج التأهيل التخاطبي لتنمية الحصيله اللغويه بإستخدام الرسوم الكارتونيه وروايه القصه.(إعداد الباحثه)
ثامنا: نتائج الدراسه:-
توصلت الدراسه إلي النتائج التاليه:
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين درجات الأطفال ضعاف السمع علي إختبار اللغه للتطبيقين القبلي والبعدي للمجموعه التجريبيه لصالح التطبيق البعدي
2- توجد فروق ذاتدلاله إحصائيه بين درجات أفراد المجموعه الضابطه والمجموعه التجريبيه علي إختبار اللغه للتطبيق البعدي لصالح المجموعه التجريبيه
3- لاتوجد فروق ذات دلاله إحصائيه بين درجات الأطفال ضعاف السمع علي إختبار اللغه للتطبيقين البعدي والتتبعي.