الفهرس 
Introduction
Materials and equipmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 113 |  |  |
| | | from | 113 | | |
Abstract
الهدف: من هذه الدراسة تقييم فعالية تقنيات تشتيت الإنتباه على السلوك والقلق لدى الأطفال الذين يتلقون العلاج في عيادة الاسنان. الطريقة:تم تضمين مائتين وأربعين طفلا في هذه الدراسة بعمر من أربعة إلي سبعة سنوات، الذين تقدموا للعلاج في عيادة طب أسنان الأطفال، كلية طب الأسنان جامعة المنصورة واستوفوا معايير الاشتمال وتم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين رئيسيتين: المجموعة الأولى للبنين والمجموعة الثانية كانت للفتيات. تم تقسيم المجموعتين إلى أربع مجموعات فرعية وفقًا لتقنيات التشتيت التي تم استخدامها: الموسيقى، كرةالإجهاد، نظارات الفيديو والمجموعة الفرعية للتأقلم والتي تم تقسيمها أيضًا إلى ثلاثة أقسام فرعية (العد والضغط على يدالأم والتنفس) . تم توفير زيارة واحدة لعلاج الأسنان لكل مريض لتقييم تأثير تقنيات التشتيت المختلفة على سلوك الطفل باستخدام تصنيفات فرانكلين وفينهام السريرية للقلق وسلوكيات السلوك التعاوني. النتائج:عند مقارنة مرحلة ماقبل وأثناء مرحلة التخدير أظهرت مجموعة نظارة الفيديوأقل بكثير في نتائج فينهام من المجموعات الفرعية الأخرى والتي تعني بالتالي تحسن في سلوك الأطفال بعد استخدام النظارة كطريقة تشتيت انتباه, تليها المجموعة الفرعية للموسيقى، ثم الضغط على يد الأم وضغط الكرة تليهم المجموعة الفرعية للعد. وكانت أعلى درجة فيهام لمجموعة ضبط التنفس الفرعية والتي أوضحت أقل معدل إيجابي للتصرف في أثناء الدراسة. نتائج الأولاد و البنات في هذه الدراسة متقاربة ولم يكن هناك فروق احصائية بينهم. تم جمع البيانات، جدولتها وتحليلها إحصائيا. تمت مقارنة المجموعتين مع اختبار تي للطلاب بينما تمت مقارنة المجموعات المتزاوجة باختبار تي المقترن. طريقة واحدة استخدم اختبار انوفا للمقارنة بين المجموعات الفرعية. الخلاصة:أثبت تشتيت الانتباه أنه وسيلة فعالة في الحد من الخوف والقلق لدى الأطفال أثناءعلاج الأسنان. وعلاوة على ذلك، الأطفال الذين استخدموا أداة تشتيت الانتباه أثناء علاج الأسنان اظهروا ليس فقط أقل معدل من القلق ولكن أيضا أظهروا ردود أكثر إيجابية بعد الحقن التخديري. التوصيات:ينصح باستخدام تشتيت الإنتباه في عيادات الأسنان لتعزيز تعاون الطفل مع الطبيب و للحد من القلق المصاحب للعلاج.