Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تقنيات صناعة الأغلفة الجلدية مع تقييم لبعض مواد وطرق العلاج تطبيقا على بعض الأغلفة الجلدية من العصر العثمانى /
المؤلف
تونى، رحاب ثابت عبدالوهاب.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب ثابت عبدالوهاب تونى
مشرف / جمعة محمد محمود عبدالمقصود
مشرف / إيناس أبوالعنيين أمين
الموضوع
الجلود. أشغال الجلود.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
340 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الترميم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 371

from 371

المستخلص

وتم بعد ذلك عمل تقادم للعينات بعد تطبيق مواد التقوية لإختبار مدى كفاءة مواد التقوية المستخدمة ، وتم بعد ذلك إجراء الفحوص والتحاليل على عينات الجلود المتقادمة المعالجة بمواد التقوية مقارنة بعينة قياسية ( قياس الخواص الميكانيكية (قوة الشد والاستطالة ) – الفحص والتحليل بالميكروسكوب الإلكترونى الماسح – الفحص بالإشعة تحت الحمراء ) وكانت نتيجة الفحص والتحليل أن مادة الميثيل تراى ميسوكى سيلان هى أفضل مواد التقوية حيث أنها حفظت على الخواص الميكانيكية حتى بعد التقادم مما يدل على الثبات الحرارى لهذه المادة ، ومادة كلوسيل جى لم تعطى أى تحسن فى نتائج قوة الشد والاستطالة لعينات الجلد المعالجة بمادة كلوسيل جى حيث فقدت العينات نتيجة العلاج قدرتها على المقاومة بإنخفاض قوة الشد والاستطالة ونلاحظ إيضا أنه كلما قل تركيز مادة كلوسيل جى أعطى نتيجة أفضل من التركيز الاعلى ، وأثبت أن مادة التقوية تيلوز أنها لاتصلح على الإطلاق كمادة تقوية للجلد حيث أعطت إنخفاضا فى الخواص الميكانيكية فور العلاج وكذلك بصورة مستقبلية بعد التقادم لكافة تركيزاتها . وتناولت إيضا الباحثة فى الجانب التجريبى الدراسة الميكروبيولوجية حيث قامت الباحثة بأخذ مسحات من على المخطوط الأثرى ثم تم تنميتها وتنقيتها وتعريفها وتم حصرها فى فطرين ( فطر الاسبراجلس – فطر الريزوبس ) ، ثم استكملت الدراسة لمعرفة مدى إمكانية نمو تلك الكائنات على المواد المستخدمة فى تقوية الجلود القديمة . وكانت نتائج نمو الفطريات على عينات الجلد المعالجة بمواد التقوية . أن فطر الاسبراجلس نيجر أدت إلى حدوث ظاهرة تقصف والتواء فى الياف الجلد خاصة المعالجة بمادة التيلوز بينما عينات الجلد المعالجة بمادة الميثيل تراى ميسوكى سيلان لم توثر عليه بنسبة كبيرة . ونلاحظ أن فطر الريزوبس أدت إلى حدوث تقصف والتواء فى الياف الجلد وانهيار خواصه الميكانيكية خاصة الجلد المعالج بمادة التيلوز ويليه مادة الجلد المعالجة بمادة كلوسيل جى بينما أثر بنسبة بسيطة فى الجلد المعالج بمادة ميثيل تراى ميسوكى سيلان.
بناء على النتائج السابقة فإنه يفضل استخدام مادة الميثيل تراى ميسوكى سيلان حيث أنها أدت إلى تبثيط نمو جميع الفطريات فوق سطح الجلد المعالج بها . وقامت الباحثة إيضا بإجراء اختبار لبعض المبيدات الفطرية (زيت شجر الشاى بتركيز 2% ، 3% - الكحول بتركيز 50% ، بتركيز 95% - الباراكلوروميتاكريزول بتركيز 0،5% - %2،5) وإجراء مقارنة بينهما للوصول إلى أفضل النتائج لكى يتم استخدمه فى تعقيم الغلاف الجلدى الأثرى فى الجانب التطبيقى وبعد إجراء الفحوص والتحاليل المختلفة على العينات الجلد المطبق عليها المبيد الفطرى اتضح أن المبيد الفطرى زيت شجر الشاى بتركيز 3% أعطى نتيجة مرضية فى القضاء على الفطريات .