![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هو محاولة لفهم ما يقوله كلاهما، ومعرفة بعض الحوارات والاتجاهات الفكرية فى تاريخ الفكر الإسلامى، ذلك لتنمية ثقافتنا الروحية. كما أردنا أن نعرف الصواب فيما يعرض من خلال كتابي ابن رشد والغزالي، والمنهج الذي اتبعه كلاهما في كتابيهما, والموازنة بينهما. وبالنظر إلى ما تقدم، فإن هذا البحث يرمي إلى تحقيق هدفين أساسيين: أولهما، تقديم أجوبة حول التساؤلات السابقة الذكر، فنكون بذلك قد حددنا معالم وأسس ومقومات منهج الغزالي وابن رشد، والهدف الثاني، التأكيد على مساهمتهما في إرساء دعائم المنهج النقدي في الفلسفة، فنرد بذلك على الرأي الذي يؤرخ للمنهج النقدي بالفيلسوف الألماني (إيمانويل كانط) حتى صار عنوانا لفلسفته ومرادفا لنظريته في المعرفة، وهو رأي مجحف فيما نعتقد، طالما أنه يتجاهل فلسفة الغزالي. |