Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Post placental versus
interval intrauterine device insertion
after caesarean section /
المؤلف
Ali, Mohamed Kamel Abd El-Mohsen.
هيئة الاعداد
باحث / محمد كامل عبد المحسن علي
مشرف / محمود رزق فايد
مشرف / محمود أبو سريع الصباحى
مشرف / تامر محمود عصر
الموضوع
Intrauterine contraceptives.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
133 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوايد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 134

from 134

Abstract

لقد أثبتت الدراسات مجموعة من النتائج الإيجابية المترتبة على إطالة الفترات بين الولادات للأم والرضيع. ومن المعروف أن الفترات الزمنية الأطول تقلل من مخاطر الوفاة لدى الأمهات وموت الأجنة ومعدلات الوفاة بين الأطفال حديثي الولادة والرضع.
غالباً ما تزداد حالة التحفيز لأستخدام وسيلة لمنع الحمل لدى السيدات في فترة ما بعد الولادة مباشرة، ومن ثم تحتاج السيدات إلى وسيلة فعالة لمنع الحمل حتى تتفرغ الأم لتنشئة طفلها بدون القلق من حدوث الحمل غير المرغوب فيه. ومن ناحية أخرى، فإذا تم إرجاء الخضوع لوسيلة فعالة لمنع الحمل لمدة 6 أسابيع، فقد يحدث الحمل بصورة عفوية عن طريق الخطأ أو قد لا تأتى السيدة من الأساس لتحديد الوسيلة المناسبة لمنع الحمل. ويُعتبر هذا النهج هو الأكثر قابلية للتطبيق محلياً حيث قد تكون الولادة هى الوقت الوحيد الذي تتردد فيه السيدة على أماكن الرعاية طالما لا توجد لديها مشاكل صحية وتكون على اتصال بالعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وبصفته واحداً من وسائل منع الحمل المستخدمة خلال فترة ما بعد الولادة، فإن للولب مزايا واضحة. حيث يخلو من الآثار الجانبية الجهازية ولا يؤثر على الرضاعة الطبيعية كما هو ملاحظ مع طرق منع الحمل المعتمدة على الهرمونات. وبالإضافة إلى ذلك، لا يتطلب اللولب امتثال السيدة بصورة منتظمة. كما أنه لا يعتمد على وقت الجماع، وليس هناك ألم عند تركيب اللولب بعد انفصال المشيمة.
يتميز اللولب كوسيلة انعكاسية لمنع الحمل، على عكس التعقير، حيث يمكن الاستغناء عنه بسهولة، وقد أظهرت معظم الدراسات عدم تأثر الخصوبة لدى السيدات لاحقاً، سواء تمت إزالة اللولب بسبب التعرض لمضاعفات أو للرغبة والتخطيط لحدوث الحمل. وعلى هذا النحو، يقوم اللولب بدورٍ هامٍ في منع الحمل بعد الولادة لأن السيدات قد تغلبهن الرغبة فى إنهاء الخصوبة وقت الولادة، ولكن قد يتغير رأيهن مستقبلاً.
وبالتالي فإن المرونة التي يوفرها منع الحمل عن طريق اللولب تجعل منه وسيلة مفضلة للسيدات اللاتى يرغبن في إطالة فترة ولادتهن. وينبغى أن يتوافق اللولب النحاسى، والذى من المحتمل أن يُصبح هو الوسيلة الأكثر استخداماً في جميع أنحاء العالم، مع هذه الرغبة بشكل جيد، نظراً لارتفاع فعاليته.
قد يكون تركيب اللولب وقت الولادة القيصرية خياراً هاماً لمنع الحمل بعد الولادة من اللولب فى المراحل الفاصلة.
كثيراً ما تم التأكيد على مهارة المدربين والتركيب الجيد للولب ضمن المتطلبات الهامة للسلامة والحفاظ على اللولب عند إدخاله بعد الولادة. ويتعين التأكد من صحة هذه التأكيدات في الدراسات المقبلة بحيث يمكن التركيز على التدريب بشكل صحيح.
وتشير الدراسة الحالية إلى أن عمر الأم ومقدار تدفق الطمث وعدد مرات الولادة تُعد من بين عوامل الخطورة لطرد اللولب النحاسى من داخل الرحم.
طريقة البحث:
هذه دراسة استطلاعية مقارنة تداخلية تم تنفيذها في أقسام أمراض النساء والتوليد في مستشفى جامعة بنها ومستشفى المنيرة العام خلال الفترة التي تبدأ من يوليو 2016 حتى يوليو 2017. وتم تعيين الحالات بين اللواتي يلدن عن طريق العملية القيصرية اللاتي يستوفين معايير الاشتمال.
وتمت الموافقة على بروتوكول الدراسة من قبل لجنة الأخلاق المحلية وتم الحصول على موافقات مستنيرة من كل امرأة قبل بدء الدراسة.
الخلاصة والاستنتاج
يعتبر اللولب هو طريقة عكسية طويلة المفعول من وسائل منع الحمل بمعدلات طرد تتراوح بين 6 لكل 50 مرة يتم استخدامها كوسيلة لمنع الحمل بعد انفصال المشيمة أثناء العملية القيصرية.
في الختام، يبدو تركيب اللولب بعد انفصال المشيمة مباشرةً طريقة آمنة وفعالة لمنع الحمل. ولم تكن هناك أي حالة لثقب اللولب. وقد تكون هذه الطريقة مفيدة بشكل خاص في أماكن الرعاية الصحية حيث لا تأتي السيدات للاستشارات بعد الولادة لمنع الحمل. وقد تمثلت القيود المفروضة على الدراسة فى حجم العينة حيث يتم متابعة الحالات لمدة 6 أشهر فقط. وكانت نسبة المتابعة المفقودة (20٪) مرتفعة أيضا.