Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الـعـلاقة الـتكامليـة بين الأسـاليب والتقنيـات الفنيـة الـمتعددة
وتعبيريـة الوجـوه الآدميـة لإثراء المشغولـة المعدنيـة
المؤلف
عبد الجواد،مني جمعة حسين.
هيئة الاعداد
باحث / مني جمعة حسين
مشرف / ميلاد إبراهيم متى
مناقش / عزالدين عبد المعطي
مناقش / السيد محمد عبد الرحيم
الموضوع
تعبيرات الوجوة الادمية-المشغولات المعدنية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
441 ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
الناشر
تاريخ الإجازة
27/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 468

from 468

المستخلص

ملخـص البحـث
اسم الباحثة: منى جمعة حسين عبد الجواد.
عنوان البحث: العلاقةالتكامليةبينالأساليبوالتقنياتالفنيةالمتعددةوتعبيريةالوجوهالآدميةلإثراءالمشغولةالمعدنية.
يهدفهذاالبحثإلى تحقيقعلاقة تكامليةتجمع بين كل من:
 الأساليبوالتقنيات الفنيةالمتعددةوماتستدعيهمنتنوعالخامات.
 التعبيريةبوصفها مذهبا فنيالهسماتهالفكرية وخصائصهالفلسفية التي تميزه.
 الوجهالآدمي كمصدر استلهام تصميمي للمشغولة المعدنية.
وتهدفهذهالعلاقةالمتكاملة في نهاية المطاف إلىاستخراجمشغولةمعدنيةتتميزبالثراء. ويتحققذلكفيضوءالدراسةالتياتبعتهاالباحثة،والتياشتملتعلىخمسةفصول،كمايلي:
الفصلالأول:
ويشتمل على موضوع الدراسة الذي تضمن خلفية البحث، ثم عرض المشكلة، ويليها عرض أهداف البحث، ثم توضيح أهمية البحث، ثم الفروض التي حددتها الباحثة للتأكد من صحتها، ومن ثم عرضت الحدود التي التزمتها في بحثها.
بعد ذلك دلفت الباحثة إلى عرض منهجها الذي خطته لبحثه، وهو المنهج الوصفي التحليلي لتصنيف وتوصيف مختارات من الأعمال المعدنية وتحليلها، ثم انتقلت منه إلى المنهج شبه التجريبي الذي أفاد الجانب التطبيقي.
ثم تعرضت الباحثة لأهم المصطلحات المستخدمة في البحث ذات الصلة بموضوعه. وختاما عرضت لأهم الدراسات المرتبطة وألصقها ببحثها، والتي من المرجح أن تسهم في إثرائه على المستويين النظري والتطبيقي.
الفصلالثاني:
وهو بعنوان: ”العلاقةالتكامليةبينالأساليبوالتقنياتالفنيةالمتعددة”، وتضمنعرضا لمفهومالتكامل،وقدتناولتهالباحثةمنخلالعرضمعنىالتكامللغةواصطلاحا.ثمتناولتالمحورالأولفي العلاقةالتكامليةوهوالتعددوالتكاملبينأساليبالتشكيلالمعدني،وذلكمنخلالتوضيحمفهومالتعدديةفي أساليبالتشكيلومايتعلقبهمنمفاهيم (كالخامة،والتقنية،والتوليف).ثمتطرقتالباحثةإلىعرضوتحليلأهمأساليبالتشكيلالمعدنيكأسلوبالتشكيلبالغائروالبارز،وأسلوبالإفراد،وأسلوبالقطعبأنواعهالمختلفة،وأسلوبالحني،وأسلوب الطي،وأسلوبالنسج.هذاكماتناولتالباحثةالتشكيلبالأسلاكالمعدنيةومايتعلقبهامنأساليبكأسلوبالتشكيلبالتضفير،وأسلوبالبرم، وأسلوبالسحب،وأسلوب الطرق،وأسلوبالصهر.بعد ذلك تعرضتالباحثةللونبأنواعه المحلي والنغمي والمحيطي، ثم تناولت مايتعلقبهمنأساليبكأسلوبالتشكيلبالترصيعبأنواعهالمختلفة،وأسلوبالتلوينبالمينا،وكذلكالمعالجةالسطحيةبالأكسدةالكيميائية.
هذاوقدتطرقتالباحثةلكلواحدمنتلكالأساليب،موضحةمالهمنأبعادفنيةوجماليةيمكناستثمارهاوالاستفادةمنهافي ابتكارصياغاتتشكيليةتفيدبحثهاالحالي.
الفصلالثالث:
وهو بعنوان: ”المفاهيمالفكريةوالفلسفيةلحركةالفنالتعبيري”، وقد حوىبين صفحاتهدراسةتفصيلية للمفاهيمالفكريةوالفلسفيةلحركةالفنالتعبيري،وذلكمنخلال:
شرحمفهومالتعبير في الفن التشكيلي،ثم إيضاح مصطلح التعبيريةكحركة فنية من خلال عرض نقطة انطلاقها ومغزاها.بعد ذلك تعرضت الباحثةإلى بعض المحطاتالتاريخيةللحركةمنخلالأبرز البلدانالأوروبية التي ازدهرت فيهامثل ألمانيا وفرنسا وبعض الدول الإسكندينافية وبعض دول الأمريكتين. ثم تعرضت الباحثة بشيء من التفصيل إلى بعض الجماعات التي رفعت شعار التعبيرية والتي أسهمت في تطور الحركة ونضجها وبلورتها كحركة فنية لها مكانتها في تاريخ الفن التشكيلي، وتلك الجماعات هي الجسر، والفارس الأزرق، والموضوعية الجديدة.
بعد ذلك قامت الباحثة بعرض أسس البنية الفلسفية والفكرية التي استندت عليها الحركة التعبيرية، كما عرضت مجموعة القيم الجمالية التي تعتمد عليها التعبيرية، والتي يعد الخط واللون من أبرزها. ثم تناولت الباحثة بشيء من التفصيل أوجه تميز التعبيرية عن بقية الحركات الفنية.
وفي نهايةالفصلتناولتالباحثةبالدراسةوالتحليل مجموعة مختارةمنأعمالبعض أبرز الفنانينالعالميينوالعرب اعتمدتفي بنائهاعلىالفكرالفلسفي لحركةالفنالتعبيري،وركزتالباحثةفي دراستهالتلك الأعمال علىتوضيحجمالياتتناولالوجوهالآدميةفنياوتعبيريا.
الفصلالرابع:
وهو بعنوان: ”القيمالفنيةوالجماليةللوجوهالتعبيرية”. وقد تناولت الباحثة في تمهيد هذا الفصل مفهوم الوجه الآدمي لغويا وتشريحيا، ثم قدمت نبذة موجزة لتاريخ فن الوجوه الآدمية في الفنون القديمة والحركات الفنية الحديثة، وذلك للوقوف على القيم الفنية والجمالية للوجوه في الفن التشكيلي.
بعد ذلك قامت الباحثة بتوضيح أنماط تناول الوجه الآدمي فنياوفقمعاييرالطول،والوضعية، والعدد. ثم أردفت ذلك بسرد أهم المداخل التي اعتمد عليها فنانو الوجوه التعبيرية، والتي يعد المبالغة التجريد من أهمها. وقد تناولت الباحثة مدخل المبالغة من خلال مجموعة من المحاور، وهي: المبالغةفي ملامحالوجهعنطريق (الإطارالخارجي للوجه – ومفرداتالوجه – ومنطقةالشكلT)،ثم المبالغةفي تعبيراتالوجه، وكذا المبالغةفي الإكسسواراتالمصاحبةللوجه.كماتناولتمدخلالتجريدمنخلالمجموعةمنالمحاور،وهي:التجريدبالحذف،والتجريدبالإضافة، والتجريدبالتحويروالتحريف.
ثمأخيراقامتالباحثةبإجراء دراسةتحليليةلمختاراتمنالأعمالالمعدنيةالحديثةوالمعاصرةالمعتمدةعلىالفكرالفلسفي للاتجاهالتعبيريوالتي اتخذتمنالوجهالآدميأساسالها،ثمأنهتالباحثةالفصلبعرض نتائجالدراسةالتحليلية،ثمأعدتخلاصةللفصل.
الفصلالخامس:
وهو بعنوان: ”تطبيقاتالبحث”، وقد حوىبين طياته تمهيداتضمن عرضا لأهداف التطبيقات وأهميتها ومحاورها.ثم انتقلتالباحثةإلىعرضمجموعةالخاماتالمستخدمةفي التطبيقات،وكذلكمجموعة العددوالأدوات التي استعانت بها. بعد ذلك قامت الباحثة بتصنيف الأساليبوالتقنياتالتي استندتإليهافي صياغةممارساتهاوتطبيقاتهاالعملية حسبما توفره من قيم ملمسية ولونية وسطحية.
ثمانتقلتالباحثةإلىعرض خطواتتنفيذالتطبيقات، وتمثلتالخطوةالأولىفي مداخلالتصميم، وفيها عرضتمجموعةمنالرؤىالتصميميةالخاصةبالتجربة،وكذلكمداخلالتشكيلالتي أوضحتفيهافكرتهاالتشكيلية.ثمأقدمتالباحثةفي خطوتهاالتاليةعلىالممارساتالتجريبيةوفقنمطتدريجيمتسلسليبدأبعرضمجموعةمنالتساؤلاتالخاصةبكلمرحلةوينتهيبعرضنتائجالمرحلة،ومنثمربطكلالمراحلمعا بهدفالوصولإلىمجموعةالنتائجالعامةالتي تعينالدراسفي عمليةالتجريب.
بعدذلكقامتالباحثةبعرضوتحليلمجموعةتطبيقاتهاالذاتيةوقدمتهامنخلالمجموعةالبياناتالخاصةبالأعمالثمأتبعت ذلكبالجوانبالفنيةوالأسسالتشكيليةلبنائها.
وفي نهاية الفصل قدمت الباحثةتقويمالتجربتهاالعمليةوفقاستبانة استطلعت فيهاآراء مجموعةمنالمحكمين، وعرضت خلالها آليات تحليل الفروض،ثم ختمت الفصل بالخلاصة.
وقد اختتمت الباحثة دراستها بعض أهم النتائج والتوصيات التي استخلصتها من الدراسة النظرية والتطبيقية، وذلك بهدف التوصل إلى منطلقات فكرية وفنية تفيد الباحثين، وتكون نقطة انطلاق للعديد من الخطط البحثية التي تثري مجال أشغال المعادن.