الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص العمارة موروث حضارى ذو خبرات متراكمه ومتتالية ولابد من الإستفادة من خبرات الماضى مع التطور التكنولجى المعاصر للوصول بعمارة ناجحة تخدم المجتمع، فالعمارة كمنتج ثقافى يجسد طلبات الإنسان الوظيفية، الرمزية والحسيه، وذلك كمدخل للتعرف على مفاهيم ”الهوية – الطابع – التراث- الاصالة – المعاصرة” فى العمارة، فالموروث الثقافى هو الباعث دوماً لتحديد الإطار الصياغى لمفردات بناء أى مبنى.وقد إختلفت صور وأنماط المبانى فى العمارة الإسلامية من بقعة لآخرى على مدار التاريخ إزاء أختلاف ثقافات أقاليم العالم الإسلامى بعضها عن بعض، فلقد كانت وحدة الفكر الإسلامى سبباً فى مزج ثقافات الشعوب بالثقافة الإسلامية، حيث كانت اقوى من عصبية العرق، مما أوجد حضارة مميزه، واتسمت هذه الحضارة بالابداع و الذاتيه التى اقامت لها طابعاً مميزاً ومنهجاً خاصاً، وهذه الذاتية المستمده من جذور فكرها والذى حماها من إذابتها فى بوتقة الحضارات الآخرى، فالعمارة والفنون الإسلامية تستهدف فى جوهرها صالح المجتمع فلا يكفى أن ننظر إلى العمارة الإسلامية كانها شئ مستقل بذاته، دون الأعتبار للأفكار والمعتقادات التى أسهمت فى إبتكارة وتكوينه، فهذه العمارة تم بنائها لخدمة العامة ولهذا يجب دراسة الغرض الذى من أجله بُنى المبنى، ودراسة الحالة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية فى هذه الفترة الزمنية. |