الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد ثانويات الكبد من الأورام الخبيثة الأكثر شيوعا في الكبد وتوجد لدى 40٪ من مرضى السرطان. وغالبا ما تكون مرتبطة بسرطانات الجهاز الهضمي (القولون والمستقيم والمعدة والبنكرياس). وعلى الرغم من أن استئصال الثانويات الكبدية يعد أفضل طريقة للعلاج ، إلا أن معظم المرضى ليسوا مؤهلين للحصول على العلاج الجراحي بسبب وجود إصابة لعدة فصوص كبدية أو وجود ثانويات خارج الكبد، وفي مثل هذه الحالات يتم استخدام العلاج الكيميائي بشكل روتيني للسيطرة على المرض وتحسين الحالة العامة للمريض. ولتجنب الآثار السامة للعلاج الكيميائي المسبب للاعتلال وذوالتكاليف الباهظة ،وجب أن تكون هناك معايير تقييم مثالية للغاية لاستجابة الأورام في بداية وأثناء وبعد العلاج. ومن تلك المعايير التحليل النسيجي للورم عن طريق العينة قبل وبعد العلاج، والذي يستغرق وقتا طويلا، وغالبا لا يكون طريقة عملية قابلة للتطبيق. لذا كان للتصوير بالأشعة دورا أساسيا في علم الأورام لما يوفره من وسيلة غير تداخلية لتقييم الاستجابة السريرية. ومع ذلك، فإن المعايير المستخدمة في تقييم استجابة الأورام dمن قبل منظمة الصحة العالمية غير كافية لتقييم الاستجابة العلاجية المبكرة، حيث تعتمد تلك المعايير على حدوث تغير في إجمالي حجم الورم والذي يحدث بعد وقت طويل من العلاج، و من الممكن أن يكون مضللا وحده. ونظرا للتطور السريع في مجال تكنولوجيا التشخيص بالأشعة وخصوصا في مجال الرنين المغناطيسي الوظيفي، كان لمعامل الانتشارالظاهري دورا أساسيا في إظهار الاستجابة للعلاج بشكل مسبق قبل التغيرات في حجم الورم. ففي معظم الأورام الخبيثة ومن ضمنها ثانويات الكبد، تعد الزيادة في قيمة معامل الانتشار الظاهري نجاحا للعلاج. الهدف من البحث: يهدف هذا العمل لتقييم قدرة معامل الانتشار الظاهري في المساعدة بتنبؤ مدى استجابة الثانويات الكبدية للعلاج الكيميائي. |