Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر القيادة التحويليه على تسيير عمليات الإنتاج الأنظف:
المؤلف
حسن، بثينة محمد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / بثينة محمد عبد الحميد حسن
مشرف / ممدوح عبد العزيز رفاعي
مشرف / ممدوح عبد الحميد صبره
مناقش / محمد عبد الرازق النواوي
مناقش / رضا محمد طه
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
254ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة الدراسة:
نشأ الإنتاج الأنظف في القطاع الصناعي خلال ثمانينات القرن العشرين وهو يقوم على استبعاد الملوثات قبل حدوثها بدلاً من معالجة التلوث بعد حدوثه, وقد اهتمت الدولة بتطبيق تكنولوجيا الإنتاج الأنظف؛ حيث أصدر جهاز شئون البيئة -التابع لوزارة البيئة- البرنامج المتكامل للمراجعة البيئية للمناطق الصناعية, ونجد أن تطبيق أُسس الإنتاج الأنظف في العمليات الصناعية يعزز الصناعات الغذائية بما يفي بشروط نفاذ المنتجات المصرية إلى الأسواق العالمية, ويفتح الطريق أمام التصدير, كما أن زيادة الطلب على المنتجات النظيفة سوف يشجع الصناعات على أخذ مبدأ الإنتاج الأنظف بعين الاعتبار, ولكي تضمن المنظمات الصناعية القدرة على تطبيق تكنولوجيا الإنتاج الأنظف بشكل جيد وكفء؛ لابد من توافر القدرة لدى الموارد البشرية للمنشأة من مديرين, قادة, ومرؤوسين على الأداء والتطبيق بما يناسب احتياجات المنظمة, ونجد القيادة التحويلية بشكل خاص أفضل طريقة لتنمية وتطوير مهارات وقدرات المرؤوسين وتعد من أكثر نظريات القيادة شهرة اليوم, ويعتقد أنها من أنسب الممارسات القيادية استجابة لمعطيات هذا العصر.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في الاجابة على التساؤل الرئيسي التالي:
هل يوجد ارتباط بين القيادة التحويلية بأبعادها وتسيير عمليات الإنتاج الأنظف؟
وينبثق من التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:
1. ما المقصود بالقيادة التحويلية وأبعادها ومدى التفاعل بين أبعادها وعمليات الإنتاج الأنظف؟
2. ما المقصود بالإنتاج الأنظف وعناصره وأهميته ؟
3. ما مدى توافر أبعاد القيادة التحويلية في قيادات القطاع محل الدراسة؟
4. ما مدى تطبيق عمليات الإنتاج الأنظف في القطاع محل الدراسة؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى ما يلي :-
- التعرف علي مدي وجود ارتباط بين القيادة التحويلية وتسيير عمليات الإنتاج الأنظف في القطاع محل الدراسة .
- دراسة القيادة التحويلية وأبعادها ودراسة الإنتاج الأنظف واستنتاج مدى التفاعل بين أبعاد القيادة التحويلية وتسيير عمليات الإنتاج الأنظف في القطاع محل الدراسة .
- التعرف علي مدى توافر أبعاد القيادة التحويلية ومدى تطبيق عمليات الإنتاج الأنظف في القطاع محل الدراسة .
- تقديم مجموعة من المقترحات والتوصيات التي يمكن أن تفيد مجال الدراسة.
فروض الدراسة:
الفرض الرئيسي:
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القيادة التحويلية بأبعادها وتسيير عمليات الإنتاج الأنظف.
وينبثق عنه الفروض الفرعية التالية:
1. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الكاريزما كأحد أبعاد القيادة التحويلية وتسيير عمليات الإنتاج الأنظف.
2. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاستثارة الفكرية كأحد أبعاد القيادة التحويلية وتسيير عمليات الإنتاج الأنظف.
3. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التحفيز الإلهامي كأحد أبعاد القيادة التحويلية وتسيير عمليات الإنتاج الأنظف.
4. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاعتبارية الفردية كأحد أبعاد القيادة التحويلية وتسيير عمليات الإنتاج الأنظف.
5. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تنمية الاهتمام بالبيئة كأحد أبعاد القيادة التحويلية وتسيير عمليات الإنتاج الأنظف.
حدود الدراسة:
تتمثل حدود الدراسة فى :
1- الحدود الزمنية: تم إجراء الدراسة خلال الفترة من 2008 حتى تاريخ تجميع البيانات الميدانية 2018؛ حيث تمثل تلك الفترة فترة انتاج وفيرة للأدبيات الخاصة بموضوع الدراسة.
2- الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة علي قطاع الصناعات الغذائية بجمهورية مصر العربية (قطاع الصعيد بشكل خاص)؛ نظرًا لأهمية القطاع في مجال الصناعة والتجارة في مصر.
3- الحدود البشرية: استهدفت الدراسة قطاع العاملين وخصوصًا مشرفي العمال وفق ما توصلت إلية الدراسة من أراء العينة القبلية .
4- الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة علي البحث في القيادة التحويلية وأبعادها كمتغير مستقل, والإنتاج الأنظف بجميع أبعادة كمتغير تابع.
منهج الدراسة:
تحقيقا لأهداف الدراسة واختبار فروض الدراسة تم تقسيم منهج الدراسة كالتالى :
1- الدراسة النظرية: تعتمد علي المنهج الوصفي التحليلي من خلال سرد للأدبيات المتعلقة بمتغيرات الدراسة وتكوين أطار نظري من مصادر عديدة: الكتب والدوريات العربية والأجنبية، الرسائل العلمية المنشورة وغير المنشورة، شبكة المعلومات القومية، التقارير الصادرة عن المؤتمرات، التقارير الصادرة عن الجهات ذات الصلة بموضوع الدراسة، الدراسة الاستطلاعية أو الاستكشافية.
2- الدراسة الميدانية: من خلال تصميم قائمة الاستقصاء وتوجيهها لمفردات عينة الدراسة, واستيفاء هذه القوائم وتحليلها حتى الوصول للنتائج والتوصيات.
اهمية الدراسة:
الأهمية النظرية: تتضح أهمية الدراسة من خلال تناولها لمتغيرين في غاية الأهمية للمنظمات الصناعية والاقتصادية وهما القيادة التحويلية بأبعادها الخمسة (الكاريزما، التحفيز الإلهامي، الاعتبارية الفردية، الاستثارة الفكرية, تنميةالاهتمام بالبيئة الطبيعية) وعمليات الإنتاج الأنظف؛ حيث يوجد هناك نقص في الدراسات السابقة وخاصة العربية التي تتناول مفهوم القيادة التحويلية وربطه بالإنتاج الأنظف, وإجراء هذا البحث يعد مساهمة في حقل المعرفة الاجتماعية والإدارية والبيئية؛ حيث يلقي الضوء علي أهمية دور القيادة التحويلية في تسيير عمليات الإنتاج الأنظف.
الأهمية التطبيقية: تأتي أهمية التطبيق على القطاع محل الدراسة لما سوف تمثله نتائج البحث من وسيلة لمساعدة المنظمات الصناعية على معرفة مدى قدرة القيادة بشكل عام, والقيادة التحويلية بشكل خاص على التأثير في تسيير التحول نحو تكنولوجيا الإنتاج الأنظف داخل القطاع.
اجراءات الدراسة:
متغيرات الدراسة: من خلال الدراسات السابقة, والدراسة الاستطلاعية؛ تم تحديد المتغيرات المستقلة والتابعة في الدراسة حيث تمثل القيادة التحويلية المتغير المستقل بأبعادها (التاثير المثالي, التحفيز الإلهامي, الاستثارة الفكرية, الاعتبارية الفردية, تنمية الاهتمام بالبيئة الطبيعية), أما المتغير التابع فهو تكنولوجيا الإنتاج الأنظف.
أداة الدراسة: بعد مراجعة الدراسات السابقة والأدبيات التي تناولت القيادة التحويلية بأبعادها والإنتاج الأنظف؛ تم تصميم قائمة استقصاء في شكل أسئلة يمكن من خلال تحليل إجابات المبحوثين عليها اختبار فروض الدراسة, وتتكون قائمة الاستقصاء من 55 عبارة تنقسم الي قسمين الأول يشمل 28 عبارة تقيس المتغير المستقل المتمثل في القيادة التحويلية بابعادها الخمسة (التأثير المثالي, التحفيز الإلهامي, الاستثارة الفكرية, الاعتبارية الفردية، تنمية الاهتمام بالبيئة الطبيعية), وتم قياس الأربع أبعاد الأولى بالترتيب من خلال المقياس الذي أعده Bass1990, أما البعد الخامس فقد تم قياسه من خلال مجموعة من العبارات تمت صياغتها وفق الأدبيات العربية والأجنبية التي تم الاستعانة بها داخل الإطار النظري.
القسم الثاني من قائمة الاستقصاء يشمل 27 عبارة تقيس المتغير التابع ويتمثل في تكنولوجيا الإنتاج الأنظف ، وتم قياسه من خلال خمس مجموعات من العبارات حيث تمثل كل مجموعة بعد من أبعاد الإنتاج الأنظف, وتمت صياغة العبارات بدقة بالاعتماد على ما تم عرضة في الإطار النظري, وتم اختبار صدق وثبات أداة الدراسة التى اتصفت بالصدق والثبات.
مجتمع وعينة الدراسة: يتمثل مجتمع الدراسة في جميع منشآت الصناعات الغذائية التي تطبق عمليات الإنتاج الأنظف داخل جمهورية مصر العربية, والبالغ عددها 4320 منشأة -تتضمن 440 منشأة تطبق تكنولوجيا الإنتاج الأنظف- بعدد عاملين يصل إلى 66500 عامل, كما بلغ حجم عينة الدراسة 384 مفردة، وقد بلغت استجابة مفردات العينة 263 مفردة أي أنها تعادل 70% من حجم العينة.
تم تجميع البيانات على مرحلتين الأولى من خلال اختبار قبلي Pre-test على عينة استطلاعية قوامها 30 مفردة من المشرفين, والعاملين في شركة مصانع السكر والتكرير بجرجا-سوهاج, أما المرحلة الثانية فقد تمت من خلال تطبيق قائمة الاستقصاء في المصانع التالية:
- مجمع مصانع السكر للصناعات التكاملية بمدينة جرجا-سوهاج.
- مصانع السكر بنجع حمادي ودشنا-قنا.
- مطاحن مصر العليا-سوهاج.
- مطاحن مصر العليا-قنا.
- الكوثر للصناعات الغذائية-سوهاج.
وذلك عن طريق توزيع القائمة علي مشرفي العمال فقط في المنشآت السابق ذكرها على ورديات مختلفة؛ حتى يمكن استيفاء باقي عدد مفردات العينة بالكامل والبالغة 263 مفردة, وذلك للحصول علي استجابات مفردات العينة للوصول إلى نتائج التحليل الإحصائي, والذي تم التوصل إليه من خلال استخدام البرنامج الإحصائيSPSS.vr 25 في تحليل البيانات التي تم جمعها من قوائم الاستقصاء.
خطة الدراسة:
في ضوء مشكلة الدراسة وتحقيقًا لأهدافها, واختبار فروض الدراسة تم تقسيم الدراسة إلى الآتي:
الفصل الأول: الإطار العام للدراسة ويتضمن:
ظواهر مشكلة البحث, ثم استعراض لكلًا من: مشكلة, أهمية, أهداف, فروض, متغيرات, حدود, منهج, ومجتمع وعينة البحث, ثم الدراسات السابقة, ومصطلحات البحث.
الفصل الثاني: القيادة التحويلية ويتضمن:
تطور مفهوم القيادة التحويلية, تصنيف أنماط القيادة, مفهوم وأهمية القيادة التحويلية, التحديات التي تواجه القيادات التحويلية, أبعاد القيادة التحويلية, خصائص القائد التحويلي, أخلاقيات القيادة التحويلية, القيادة التحويلية البيئية.
الفصل الثالث: الإنتاج الأنظف ويتضمن:
- الإنتاج الأنظف ويشمل( مفهوم الإنتاج الأنظف, خيارات نحو تطبيق الإنتاج الأنظف, فوائد وأهداف تكنولوجيا الإنتاج الأنظف, كيفية تنفيذ برامج الإنتاج الأنظف, معوقات تطبيق الإنتاج الأنظف, عوامل نجاح تطبيق الإنتاج الأنظف, تكامل الإنتاج الأنظف مع نظام الإدارة البيئية, تجارب بعض الدول مع الإنتاج الأنظف).
- الصناعات الغذائية وتشمل (مفهوم الصناعات الغذائية, الأهمية الاقتصادية للصناعات الغذائية, خصوصيات الصناعات الغذائية, الإرشادات البيئية الخاصة بالصناعات الغذائية).
الفصل الرابع: منهجية الدراسة ويتضمن:
فروض الدراسة, متغيرات الدراسة واسلوب قياسها, منهج واسلوب الدراسة, مجتمع وعينة الدراسة, تصميم واختبار أدوات الدراسة, مراحل جمع بيانات الدراسة, التحليل الإحصائي للبيانات, حدود الدراسة.
الفصل الخامس: نتائج الدراسة الميدانية ويتضمن:
خصائص العينة, التوصيف الإحصائي لمتغيرات الدراسة, اختبار فروض الدراسة, مناقشة نتائج الدراسة الميدانية, توصيات الدراسة.
نتائج الدراسة
تشير نتائج الدراسة إلى الآتي:
1- قبول الفرض القائل بأنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القيادة التحويلية بأبعادها وتسيير عمليات الإنتاج الأنظف، حيث ثبت أن هناك تأثير جوهري موجب للقيادة التحويلية بأبعادها على تسيير عمليات الإنتاج الأنظف، وأن هناك علاقة إرتباط طردي بينهما.
2- قبول الفروض الفرعية للدراسة والقائلة بأنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد القيادة التحويلية والمتمثلة في(التأثير المثالي- التحفيز الإلهامي- الاستثارة الفكرية- الاعتبارية الفردية- تنمية الاهتمام بالبيئة الطبيعية) وبين تسيير عمليات الإنتاج الأنظف في قطاع الصناعات الغذائية، وكذلك هناك علاقة إرتباط طردية بينهم؛ فكلما إزداد تأثير المدير في العاملين وتحفيزة لهم, وكلما اهتم المدير بتنمية قدرات مرؤوسية وزيادة وعيهم البيئي, وأيضًا اهتمام المدير بظروف مرؤوسية الشخصية؛ أدى كل ذلك إلي تحسن في تسيير عمليات الإنتاج الأنظف في القطاع محل الدراسة بنسبة كبيرة.
3- يمكن ترتيب أبعاد القيادة التحويلية ترتيبًا تنازليا من حيث الأكثر تأثيرًا في تسيير عمليات الإنتاج الأنظف فالأقل, حيث التأثير المثالي الأكثر تأثيرًا, يلية التحفيز الإلهامي, ثم تنمية الاهتمام بالبيئة الطبيعية, ويليه الاعتبارية الفردية ليأتي اخيرًا بعد الاستثارة الفكرية.
مناقشة نتائج الدراسة
في ضوء نتائج التحليل الاحصائي تم عرض ومناقشة بعض من نتائج الدراسة كالتالي:
1- يعد بُعد الاعتبارية الفردية ( أحد أبعاد القيادة التحويلية) أقل الأبعاد قبولا من حيث درجة استجابة مفردات العينة له، حيث بلغ متوسط الاستجابات 3.976 ومعامل ت للبعد موجب ولا يوجد اختلاف في الأهمية النسبية لكل عبارة من عبارات البعد من وجهة نظر المبحوثين.
2- يرى المبحوثين أن تأكيد المدير على ضرورة تقليل العاملين للمخلفات الناتجة عن أنشطة المنظمة هو أكثر ما يدل علي توافر بعد تنمية الاهتمام بالبيئة الطبيعية لدى القائد التحويلي.
3- التعديل في تصميم المنتج بشكل عام هو الأقل قبولا في أبعاد المتغير التابع (الإنتاج الأنظف) من حيث درجه استجابة مفردات العينة له, كما أن هناك اختلاف في الأهمية النسبية لكل عبارة من عبارات البعد, ويرى المبحوثين أن استبدال منتج بآخر إذا كان يشكل خطورة على صحة المستهلك هو أهم ما يميز بعد التعديل في تصميم المنتج.
4- إمكانية استخدام مخلفات الإنتاج كمواد خام في أي من مراحل الإنتاج هو أهم ما يميز بعد إعادة التدوير والاستخدام (أحد أبعاد الإنتاج الأنظف) بالنسبة لعينة الدراسة.
توصيات الدراسة
من خلال مناقشة نتائج الدراسة تشير بعض توصيات الدراسة إلى الآتي:
1- تشجيع المديرين العاملين داخل قطاع الصناعات الغذائية على ممارسة نمط القيادة التحويلية؛ لما له من تأثير ايجابي علي تحسين سير عمليات الإنتاج الأنظف داخل القطاع, ويأتي ذلك من خلال عمل ندوات ودورات تدريبية من قبل متخصصين في الموارد البشرية للتوعية بأهمية القيادة التحويلية, والتعريف بأبعادها, وإقامة حلقات نقاشية بين المديرين وبعض العاملين والمتخصصين في الموارد البشرية؛ للتوصل لأفضل الطرق التي تمكن المنشأة من نشر نمط القيادة التحويلية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
2- تشجيع المديرين على تنمية علاقاتهم الشخصية بالعاملين, وتحسين الاعتبارية الفردية لديهم, وتوعية المديرين بأهمية مراعاة الفروق الشخصية للعاملين ووضع ظروفهم الشخصية في الاعتبار من خلال وضع برامج تدريبية يلتزم بها المديرين لتنمية مهارات وقدرات العاملين, وإقامة مناسبات ترفيهية للعاملين وعائلاتهم بشكل منتظم, وتكون مدفوعة الأجر, كما يشارك بها المديرين.
3- تشجيع المديرين على تنمية الوعي والسلوك البيئي للعاملين من خلال إقامة ندوات عن أهمية الاهتمام بالبيئة, وتشجيع الاحتفال بالأحداث البيئية الهامة مثل اليوم العالمي للأرض, وأيضاً الاهتمام بوجود حزام اخضر في مناطق العمل, مع ترسيخ فكرة العمل على الالتزام بالمتطلبات البيئية كمطلب أساسي لأداء العمل.
4- العمل على تطبيق تكنولوجيا الإنتاج الأنظف في كافة منشآت قطاع الصناعات الغذائية من خلال متابعة وحدات توكيد الجودة داخل المنشآت, ووضع متطلبات بيئية تفي بتطبيق تكنولوجيا الإنتاج الأنظف, كما يجب إلزام المنشآت بوضع علامات علي غلاف المنتج؛ لبيان درجة سلامته وأمانه, وأيضًا قيام الغرف الصناعية ذات الصلة بوضع قائمة سنوية أو نصف سنوية لأفضل المنشآت من حيث الالتزام بالسلامة البيئية للمنتج ونشرها بشكل دوري؛ لتعريف المستهلك بها.
5- تقديم مساعدات للمنشآت الصناعية لتعديل تصميم المنتجات بما يناسب متطلبات الإنتاج الأنظف من خلال تقديم مقترحات لتعديل أو استبدال المنتجات التي تشكل خطورة علي صحة المستهلك أو العاملين, وتقديم الدعم الفني لتنفيذ تلك المقترحات, وإمداد المنشآت بالتكنولوجيا اللازمة إذا كانت غير متوفرة بالمنشأة.
6- توعية العاملين في المستويات الدنيا بتكنولوجيا الإنتاج الأنظف عن طريق إقامة دورات تدريبية للعاملين علي العديد من مراحل الإنتاج, وإقامة ندوات تعريفية بالإنتاج الأنظف وأهميته ومستوياتة.
توصيات بدراسات مستقبلية
دراسة أثر القيادة التحويلية علي الإنتاج الأنظف بالتطبيق على قطاعات صناعية غير الصناعات الغذائية مثل (الصناعات المعدنية, الصناعات التحويلية).
التركيز على دراسة مدى توافر بعد تنميةالاهتمام بالبيئة الطبيعية ضمن ابعاد القيادة التحويلية. دراسة تأثير انماط مختلفة من القيادة (القيادة التبادلية مثلاً) على عمليات الانتاج الأنظف.