Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النيل وآثاره السياسية والحضارية على مصر منذ بداية العصر الفاطمى وحتى نهاية العصر المملوكى الأول (358 - 784 هـ / 967 ـ 1393 م) /
المؤلف
صالح, صفاء محمد جابر.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء محمد جابر صالح
مشرف / سحر السيد عبد العزيز سالم
مناقش / حمدى عبد المنعم حسين
مناقش / أحمد عبد السلام ناصف
الموضوع
نهر النيل - تاريخ - العصر الإسلامى - مصر.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
454 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
12/9/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والآثار المصرية والإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 465

from 465

المستخلص

تشمل الرسالة على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول، ولقد تناولت في الدراسة التمهيدية أصل كلمة نهر النيل؛ حيث ترجع تسميته بهذا الاسم نسبة إلى المصطلح اليونانيNeilos نيلوس، ويعتبر اليونانيون القدماء أول من استخدمواهذا الاسم، كما ذكر وصف النيل في القرأن الكريم والسنة النبوية، والذي اعتبر أحد أنهار الجنة، والنيل عند المؤرخين والجغرافيين، قبل العصر الإسلامي، كما سأعرض النيل في المصادر عند المؤرخين و الجغرافيين العرب، ثم تتبعت رحلة النيل من منبعه حتى مصبه، ثم تناولت النيل وآثاره السياسية والحضارية على مصرمنذ الفتح الإسلامي وحتى بداية العصرالفاطمي(21ـ358هـ/641ـ967م) .
- ثم جاء الفصل الأول بعنوان النيل وآثاره السياسية على مصر منذ العصر الفاطمي وحتى نهاية العصر المملوكي الأول(358ــ784هــ/967ـــ1393م ) وسوف نقوم بتقسيم هذا الفصل، إلى عدة عناصر؛ تناولت في العنصر الأول النيل ودوره في حروب عناصر الجيش الفاطمي المختلفة؛ وتناولت في العنصر الثانى النيل ودوره في معارك النوريين والأيوبيين ضد الصلبيين وكذلك عند وقوع الخلاف بين شاور وضرغام؛ وذلك في رمضان سنة 558هـ / 1163م حول الفوز بمنصب الوزارة، والحملات الثلاث التي قامت على مصر، ودور نهر النيل فيها....إلخ.
- جاء الفصل الثاني بعنوان النيل وآثاره الاقتصادية على مصر منذ العصر الفاطمي وحتى نهاية العصر المملوكي الأول، وسوف نقوم بتقسيم هذا الفصل إلى عدة عناصر؛ تناولت في العنصر الأول أثر النيل على الزراعة،ومساهمته في تطورها الاقتصادي؛ فقد كانت الزراعة عماد الحياة في مصر، ولذلك اهتم الخلفاء الفاطميون ومن جاء بعدهم من سلاطين الأيوبين والمماليك بأعمال الرى، وأقاموا جسورًا وترعًا وقناطر ومقاييس النيل؛مثل قنطرة منية السيراج، وقنطرة القصير، وقنطرة خليج الإسكندرية، وخليج أبي منجا، وغيرها من منشآت الري؛ وتناولت في العنصر الثاني أثر النيل على الثروة الحيوانية؛ حيث كان طمي ومياه النيل سببًا فب وجود أخصب المراعب والثروة الحيوانية في مصر.
- أما الفصل الثالث بعنوان النيل وآثاره الاجتماعية والفكرية على مصر منذ العصر الفاطمي وحتى نهاية العصر المملوكي الأول، وقمت بتقسيم هذا الفصل إلى عدة عناصر؛ تناولت في العنصر الأول النيل وآثاره الاجتماعية على مصر منذ العصر الفاطمي وحتى نهاية العصر المملوكي الأول(358ــ784هــ/967ـــ1393م) من خلال طبقات المجتمع التي عاشت وارتبطت بنهر النيل وتأثرت به منذ العصر الفاطمي وحتى نهاية العصرالمملوكي الأول.
- ثم جاء الفصل الرابع بعنوان النيل وآثاره البيئية والعمرانية على مصر منذ العصر الفاطمي وحتى نهاية العصر المملوكي الأول، وقمت بتقسيم هذا الفصل إلى عدة عناصر؛ تناولت في العنصر الأول الأوبئة والمجاعات التي ترتبط حدوثها بضعف فيضان النيل؛ مثل التي وقعت في العصر الفاطمي في عهد المستنصر بالله(427ـ 487هـ/1036ـ 1096م) واستمرت سبع سنين، وهي التي عرفت بالشدة العظمى، أو في عهد الأيوبيين