الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 348 |  |  |
| | | from | 348 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
تطوير الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية في ضوء معايير القيادة والحوكمة .
يَعد التعليم الأساسي مرحلة تعليمية هامة في منظومة التعليم الرسمي في مصر ، فهو باحتلاله قاعدة السلم التعليمي يعد من أهم مراحل التعليم ، حيث يشكل بمقدار قوته قوة السلم التعليمي ككل ، بالإضافة إلى أن التعليم الأساسي مرحلة تعليمية لا غنى عنها فهي تتيح للمنتفعين بها اختيار سبيلهم ومواصلة التعليم والمشاركة في بناء المستقبل ، والتعليم الأساسي في مصر هو ذاك التعليم الذي يزود الفرد في المجتمع بالاتجاهات والمهارات الأساسية التي تمكنه من النمو الشامل المستمر وتعده للتعامل مع غيره من أفراد المجتمع ، والتفاعل الناجح مع البيئة ، والتعامل مع غيره على النهوض بهذه البيئة وعلى تقدم حضارة المجتمع عموما ، وعلينا أن ندرك أن إصلاح التعليم وتجديده وتطويره ضرورة يسعى إليها المجتمع ، خاصة وأننا نعيش عصر العلم والمعلوماتية ، عصر يوصف بأنه عصر التقنية وعصر الإدارة العلمية الحديثة .
مشكلة الدراسة :
تتحدد مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي :
كيف يمكن تطوير الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية في ضوء معايير القيادة والحوكمة ؟
ويتفرع من هذا السؤال مجموعة من التساؤلات الفرعية الآتية :
1- ما الإطار المفاهيمي للأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي؟
2 - ما الأسس النظرية للقيادة والحوكمة ودورها في تطوير الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي ؟
3 - ما واقع الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية في ضوء معايير القيادة والحوكمة ؟
4 - ما التصور المقترح لتطوير الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي في ضوء معايير القيادة والحوكمة؟
• أهداف الدراسة Research Goals
• تهدف الدراسة إلى ما يلي :
1- التواصل إلى إطار مفاهيمي للأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي .
2- التعرف على الأسس النظرية للقيادة والحوكمة ودورها في تطوير الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي .
3- تقديم تفاصيل واضحة عن واقع الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي في ضوء معايير القيادة والحوكمة من وجهة نظر عينة الدراسة من المديرين والوكلاء والمعلمين .
4- وضع تصور مقترح لتطوير الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي في ضوء معايير القيادة والحوكمة .
أهمية الدراسة Research importance
تنطلق أهمية الدراسة من الاعتبارات الأتية :
أ – تلقي الضوء علي الأسس النظرية للقيادة والحوكمة باعتبارها إحدي الأساليب الحديثة في الإدارة ، حيث تسعي إلي رفع كفاءة المؤسسة التعليمية من خلال وضع أسس ومعايير ثابتة تدار بها المؤسسة التعليمية.
ب - مرحلة التعليم الأساسي تعد الركيزة الأساسية للعملية التعليمية ويتوقف عليها مستوى المخرجات التعليمية ، لذا تحتاج إلي تطوير يواكب التغيرات المعاصرة .
ج – تساعد الدراسة الحالية في الكشف عن بعض المشكلات المرتبطة بالأداء الإداري في مدارس التعليم الأساسي والتي تعوق تطبيق القيادة والحوكمة .
د – تعد هذه الدراسة تلبية لتوصيات دراسات وبحوث أخري كثيرة تؤكد علي ضرورة إعادة النظر في الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي من أجل تطويره وتحسينه .
ه – تسهم نتائج هذه الدراسة في الوقوف علي واقع إدارة بعض مدارس التعليم الأساسي الممثلة لجمهورية مصر العربية ، مما يساعد علي أتساع نطاق المستفيدين من نتائج هذه الدراسة إذ يمكن أن يستفيد من نتائجها كل من مديري المدارس ، والجهات المسئولة عن تدريب وإعداد المديرين كالأكاديمية المهنية للمعلمين وفروعها بالمحافظات ، ومراكز البحوث التربوية المتخصصة بوزارة التربية والتعليم والباحثين في مجال الإدارة المدرسية والتعليمية وذلك من خلال استخدام أسلوب قيادي معاصر يساعد على تطوير أداء مديري مدارس التعليم الأساسي .
و - وضع تصور مقترح عن كيفية تطوير الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي في ضوء القيادة والحوكمة ، انطلاقا من مفهوم القيادة و الحوكمة حيث توفر عدة عناصر واعتبارات يجب الأخذ بها، أهمها الشفافية و النزاهة والمساءلة، المشاركة والوضوح، وتحقيق الأهداف، وكذلك استقرار المؤسسة، من خلال العدالة والحماية، ، ومراقبة السلوكيات وكافة التصرفات ، كما تنبع أهمية البحث من أهمية التعّرف على مدى تطبيق أسس ومعايير الحوكمة في مدارس التعليم الأساسي .
حدود الدراسة :
تمثلت حدود الدراسة فيما يلي :
الحدود المكانية : اقتصرت الدراسة الحالية على عينة من مديري ووكلاء ومعلمي مدارس التعليم الأساسي بمحافظات (الفيوم - قنا - الاسكندرية).
الحدود الزمنية : تم تطبيق الدراسة الميدانية في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2017 – 2018 م .
الحدود الموضوعية : اقتصرت الدراسة علي تناول بعض عمليات الأداء الإداري لدي مديري ووكلاء ومعلمي المدارس عينة الدراسة والتي اقتصرت علي معايير القيادة والحوكمة الصادرة عن الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد وثيقة معايير ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي الإصدار الاول لسنة 2008 م .
الحدود البشرى : اقتصرت الدراسة الحالية علي المديرين والوكلاء والمعلمين بمدارس عينة الدراسة من خلال التطبيق علي عينة عشوائية متعددة المراحل ممثلة للمجتمع الأساسي .
منهج الدراسة :Research methodology
استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي ، لملاءمته لطبيعة وأهداف الدراسة ويعتمد هذا المنهج على مجموعة من الإجراءات البحثية التي تتكامل لوصف الظاهرة أو الموضوع اعتمادا على جمع البيانات والحقائق وتصنيفها ومعالجتها ، ولا يقتصر على جمع البيانات وتبويبها وإنما يتضمن قدرا من التحليل والتفسير لهذه البيانات .
أدوات الدراسة :
استخدمت الدراسة الحالية استبانة علمية محكمة تم تطبيقها على مجموعة من مديري المدارس ووكلاء ومعلمين باعتبارهم ممثلي الهيكل الإداري داخل المؤسسات التعليمية ومعرفة رؤيتهم حول واقع الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي في ضوء القيادة والحوكمة ، واعتمدت الدراسة علي مصادر متعددة للبيانات منها : الوثائق الرسمية والتقارير والندوات والمؤتمرات والكتب والمراجع العلمية والبحوث وبعض مواقع الإنترنت .
خطوات سير في الدراسة :
الخطوة الأولي : (الإطار العام للدراسة ) ويتضمن : المقدمة – مشكلة الدراسة – أهمية الدراسة أهداف الدراسة –حدود الدراسة - منهج الدراسة – أدوات الدراسة - مصطلحات الدراسة - الدراسات السابقة - خطوات السير في الدراسة .
الخطوة الثانية : واقع الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية .
الخطوة الثالثة : الأسس النظرية للقيادة والحوكمة بمدارس التعليم الأساسي
الخطوة الرابعة: الدراسة الميدانية .
الخطوة الخامسة: تصور مقترح لتطوير الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية في ضوء معايير القيادة والحوكمة
نتائج وتوصيات الدراسة :
توصلت الدراسة إلي أن هناك مجموعة من المعوقات التي تعوق تطوير الأداء الإداري لمديري مدارس التعليم الأساسي بجمهورية مصر العربية في ضوء معايير القيادة والحوكمة .
ومن أهمها ما يلي :
- قلة إشراك ممثلين عن المعلمين والعاملين بالمدرسة في وضع خطط التطوير بها.
- لا توفر القيادة المدرسية نظام للإعلام باللوائح والقوانين المنظمة للعمل بالمدرسة.
- ضعف مشاركة ممثلون من المعنيين بالمدرسة في وضع قواعد المساءلة.
- لا تتبع القيادة المدرسية نظامًا متطورًا في تحديد المسئوليات وتوزيعها على العاملين بالمدرسة.
- ضعف مساندة القيادة المدرسية لعمليات التجديد والمبادرات الإبداعية .
- محدودية الموارد المالية المتاحة بالمدرسة مما يعوق تحقيق أهدافها.
- لا يتوفر هيكل تنظيمي يساهم في تطوير الأداء الإداري في ضوء الحوكمة .
- ضعف مساندة مؤسسات المجتمع المحلي وتنظيماته للمدرسة في تحقيق أهدافها .
ومن أهم توصيات الدراسة :
– نشر ثقافة الحوكمة الرشيدة في المؤسسات التعليمية عامة وفي مدارس التعليم الأساسي خاصة ، وتوضيح أهمية تطبيق القيادة والحوكمة والفوائد المرجوة من تطبيقها في تطوير الأداء الإداري وذلك من خلال الاستعانة بالخبراء المتخصصين في هذا المجال من أساتذة الجامعات والمتمرسين من غيرهم والاستفادة من الصحف العلمية المحلية والاقليمية والعالمية المتخصصة في الإداء التربوية .
– تطوير الهيكل التنظيمي بما يتلاءم مع الانماط الإدارية الحديثة كالقيادة والحوكمة ، من خلال تعديل التشريعات والقوانين .
– الاستعانة بالكوادر البشرية المؤهلة بالشكل الكافي والمدربة علي استخدام اساليب إدارية حديثة كالقيادة والحوكمة في تدريب المديرين والوكلاء والمعلمين الأوائل علي تطبيق نمط القيادة والحوكمة كأسلوب إداري حديث
– وضع خطط للتحسين المستمر في ضوء نتائج دراسة التقييم الذاتي ، لمنع الخطأ في الأداء الإداري قبل حدوثه بدلا من اكتشافه بعد حدوثه .
– تفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية من خلال مشاركة المجتمع المحلي ، وأولياء الآمور في مساءلة ومحاسبة إدارة المؤسسة التعليمية عن أدائهم الإداري مما يساعدهم علي تطوير المؤسسة التعليمية .
- إجراء الدورات التدريبة علي أساس الحاجات التدريبية للمديرين مما يساعد في تحقيق نتائج أفضل من التدريب التقليدي غير المبني علي أساس علمي .
– توعية أعضاء هيئة التعليم بحقوقهم وواجباتهم ، وتحديد المهام والواجبات لجميع العاملين في المؤسسة التعليمية مع المراجعة الدورية لتنفيذ المهام والواجبات المنوط بها جميع العاملين
– وجود لائحة معلنة ومحددة للمساءلة والمحاسبية و إعلان الأسس والمبادئ التي سيتم علي أساسها المساءلة والمحاسبية مع منح المجتمع المحلي بعض صلاحيات المحاسبية .
– توفير مناخ داعم للتغيير لدي القيادات العليا بالوزارات والمديريات والإدارات التعليمية ، بالحاجة إلي التغيير واستخدام الأنماط القيادية الحديثة كنمط القيادة والحوكمة في إدارة المؤسسات التعليمية .
– مراعاة القيادات الشبابية عند اختيار مديري مدارس التعليم الأساسي حيث تتميز فئة الشباب بالسمات القيادية والقدرة المهارية والمعرفية .
– تفعيل مبدأ تفويض السلطة من جانب مديري مدارس التعليم الأساسي واستخدام اسلوب الحوار للوصول إلي القرارات السليمة والتوصية بتكوين صف ثاني في العمل الإداري .