Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تقييمية لدور الجمعيات الأهلية البيئية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين:
المؤلف
برهام، غدير عصام الدين.
هيئة الاعداد
باحث / غدير عصام الدين برهام
مشرف / طلعت عبد القوي السيد عبد اللطيف
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مناقش / رشاد أحمد عبد اللطيف
مناقش / محمد مصطفي الشعبينى
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
22ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

ملخص الدراسة
مشكلة الدراسة :-
أصبح تلوث البيئة مشكلة تؤرق جميع المجتمعات بصفة عامة سواءا الريفية أو الحضرية ويعتبر ذلك ضريبة التكنولوجيا الحديثة التى تترك الكثير من النفايات كتلوث الهواء ، وتلوث الماء ، وتلوث التربة.
أهمية الدراسة :-
تعد البيئة النظيفة إحدى مؤشرات المجتمعات المتقدمة لان نظافة البيئة من شأنها أن تنشئ إنساناً صحيح البدن والنفس والعقل .
والجمعيات الأهلية لها الدور الكبير إلى جانب الحكومة فى الحفاظ على البيئة فى المجتمع الحضرى والمجتمع الريفى على السواء .
كما تحاول هذه الدراسة بحث دور المواطنين بجانب الجمعيات الأهلية فى الحفاظ على البيئة ومدى إدراك العلاقة بين المواطنين والجمعيات الأهلية فى هذا المجال من خلال نشاط الجمعيات فى المجتمع المحلى سواء فى الريف أو الحضر .
أهداف الدراسة :-
تهدف الدراسة إلى الوقوف على مدى تأثير الجمعيات الأهلية بالتوعية للمواطنين فى المحافظة على البيئة فى المجتمع الريفى والحضرى .
الهدف الرئيسى :-
تقييم دور الجمعيات الأهلية البيئية فى حماية الحقوق البيئية للمواطنين بالمجتمع الحضرى والمجتمع الريفى من خلال المجتمع المحلى الموجود به هذه الجمعيات
الأهداف الفرعية :-
1. التعرف على كفاءة الأنشطة والمشروعات بالجمعيات العاملة بمجال البيئة من وجهة نظر المستفيدين .
2. التعرف على فاعلية الأنشطة والمشروعات بالجمعيات الأهلية البيئية فى حماية الحقوق البيئية للمواطنين من وجهة نظر المسئولين .
3. التعرف على الصعوبات التى تحد من كفاءة وفاعلية الأنشطة والمشروعات التى تقدمها الجمعيات الأهلية البيئية فى حماية الحقوق البيئية للمواطنين من وجهة نظر كل من المسئولين والمستفيدين
4. المقارنة بين فاعلية الجمعيات المهتمة بالبيئة فى الريف والحضر.
أهم مفاهيم الدراسـة :
1- مفهـــوم التقييــــم :-
2- مفهـــوم الكفــاءة :-
3- الفـاعليــة :-
4- الدور :-
5- الجمعيات الأهلية :-
6- الجمعيات الأهلية البيئية :-
7- البيئة :-
8- الحقوق البيئية :-
فروض الدراسة :-
إذا كان الفرض يعبر عن توقع بوجود علاقة بين متغيرين أو أكثر وقد تؤكد نتائج البحث صحة هذه العلاقة أو عدم وجودها أصلاً . فإن الدراسة تسعى إلى إختبار صحة الفرض الرئيسي التالي :
الفرض الرئيسي الأول:
الفرض العدم HO)) ” لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين كفاءة دور الجمعيات الأهلية البيئية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين بين الريف والحضر”.
الفرض البديل H1)) ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين كفاءة دور الجمعيات الأهلية البيئية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين بين الريف والحضر”.
ويمكن اختبار صحة هذا الفرض من خلال الفروض التالية:-
1- توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين وضوح أهداف الجمعية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين في كل من الريف والحضر.
2- توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين مدى وقوف المشروعات التي تقدمها الجمعية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين في كل من الريف والحضر.
3- توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين مدى قدرات الجمعية المادية والبشرية لتحقيق أهدافها في كل من الريف والحضر.
4- توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين مدى تغطية الجمعية لاحتياجات المجتمع البيئية في كل من الريف والحضر
الفرض الرئيسي الثاني:
الفرض العدم HO)) ”لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين فاعلية دور الجمعيات الأهلية البيئية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين المستفيدين من خدامتها بين الريف والحضر”.
الفرض البديل H1)) ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين فاعلية دور الجمعيات الأهلية البيئية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين المستفيدين من خدامتها بين الريف والحضر”.
ويمكن اختبار صحة هذا الفرض من خلال الفروض التالية:-
1- توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين وضوح أهداف أنشطة ومشروعات الجمعية بالنسبة للمستفيدين في كل من الريف والحضر.
2- توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين الوقوف على المشروعات التي تقدمها الجمعية بالنسبة للمستفيدين في كل من الريف والحضر.
3- توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين الوقوف على مدى تغطية الأنشطة لاحتياجات المستفيدين في كل من الريف والحضر.
4- توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين الوقوف على مدى تغطية المشروعات لحاجة البيئية في كل من الريف والحضر.
مجالات الدراسة :-
تشتمل الدراسة على ثلاثة مجالات وهى :-
- المجال المكانى ( محافظة الدقهلية )
- المجال البشرى ( أعضاء مجالس إدارات الجمعيات الأهلية والعاملين بها و المستفيدين من خدمات تلك الجمعيات من محافظة الدقهلية بالحضر والريف )
- المجال الزمنى من 1/3/2017 حتى 30/4/2017 .
منهج الدراسة :-
إستخدمت الدراسة منهج المسح الإجتماعى بنوعية الشامل وبالعينة والمنهج الوثائقى .
عينة الدراسة :-
- عدد (362) من أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالجمعيات وعدد (198) من المستفيد من إجمالى عدد (37) جمعية أهلية تعمل بالمجال البيئى بالحضر .
- عدد (307) من أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بها وعدد (284) من المستفيدين من إجمالى عدد (35) جمعية أهلية تعمل بالمجال البيئى بالريف .
المعاملات الإحصائية المستخدمة :-
بعد جمع البيانات ومراجعتها, تم تفريغ البيانات آليا باستخدام برنامج SPSS v1.8, وتم استخدام المعاملات الإحصائية التالية:
(1) التكرارات والنسب المئوية.
(2) الوسط الحسابي.
(3) الانحراف المعياري : ويفيد في معرفة مدى تشتت أو عدم تشتت استجابات المبحوثين، كما يساعد في ترتيب العبارات مع الوسط الحسابي, حيث أنه في حالة تساوى العبارات في مجموع الأوزان وبالتالي الوسط الحسابي فإن العبارة التي انحرافها المعياري أقل تأخذ الترتيب الأول.
(4) تحليل التباين الأحادي (اختبار ف) one way anova .
(5) معامل ارتباط جاما.
خطوات الدراسة :-
1- تحديد موضوع مقياس الكفاءة والفاعلية والتأكد من قابليتها للقياس.
2- الرجوع إلى الدراسات السابقة والكتابات النظرية بالدراسة الحالية
3- التوصل إلى فقرات كل من استمارة قياس الكفاءة واستمارة قياس الفاعلية.
4- تحديد أوزان كل من مقياس الكفاءة ومقياس الفاعلية .
5- اختبار الصدق الظاهري للمقياسين وعرضه على مجموعه من المحكمين لا تقل درجتهم العلمية عن أستاذ.
6- يجرى ثبات مقياس كل من الكفاءة والفاعلية بعد التعديل بناءاً على نتائج الصدق الظاهري .
7- وأخيراً تأتى مرحلة إجراء صدق مقياس الكفاءة ومقياس الفاعلية .
ز
صعوبات الدراسة :-
واجهت الباحثة مجموعة من الصعوبات أثناء الدراسة الميدانية يمكن إيجازها فيما يلى :-
1- بعد المسافة بين محل إقامة الباحثة ومجتمع الدراسة .
2- إتساع مساحة مجتمع الدراسة ويتكون من 18 مركزاً حيث حرصت الباحثة على ضرورة شمول جميع المراكز ريف وحضر بجمعيات بيئية .
3- نظراً لأن الكثير من الجهات المانحة للجمعيات الأهلية سبق وأن شاركت فى إجراء أبحاث عديدة فكان المجتمع مشبعاً بالأبحاث فإضطرت الباحثة وفريق العمل معها لعرض مبررات إجراء الدراسة على كل مبحوث على حدة مثل جهداً كبيراً .
4- إعتذرت بعض الجمعيات عن المشاركة فى إستيفاء الإستمارة فإضطرت الباحثة لإستبدالها بجمعيات أخرى لانها تعمل فى نفس المجال .
5- تردد كثير من المستفيدين فى إستيفاء الإستمارة مما مثل جهداً لفريق العمل مع المبحوثين سواء فى إستيفائها مع المبحوثين أو إستبدالهم بمبحوثين غيرهم .
نتائج الدراسة :-
لقد تباينت إجابات المبحوثين على المقياسين وكانت النتائج ما ثبت صحته فروض الدراسة (الفرض البديل ) ومنها ما ثبت عدم صحة الفرض ( الفرض العدم ) وقد أعطت الإجابات دلالة إحصائية يمكن أن نوردها على النحو التالى :-
الفرض العدم HO)) ” لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين كفاءة دور الجمعيات الأهلية البيئية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين بين الريف والحضر”.
الفرض البديل H1)) ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين كفاءة دور الجمعيات الأهلية البيئية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين بين الريف والحضر”.
حيث إتضح قبول الفرض العدم ورفض الفرض البديل لمتغير وضوح أهداف الجمعية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين في كل من الريف والحضر،
أما بالنسبة لمتغيرات مدى وقوف المشروعات التي تقدمها الجمعية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين في كل من الريف والحضر، ومتغير مدى قدرات الجمعية المادية والبشرية لتحقيق أهدافها في كل من الريف والحضر، ومتغير توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين مدى تغطية الجمعية لاحتياجات المجتمع البيئية في كل من الريف والحضر أنه يمكن قبول الفرض البديل ورفض الفرض العدم.
وبذلك تتضح نتائج اختبار الفرض الثاني القائل
الفرض العدم HO)) ”لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين فاعلية دور الجمعيات الأهلية البيئية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين المستفيدين من خدامتها بين الريف والحضر”.
الفرض البديل H1)) ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائيا بين فاعلية دور الجمعيات الأهلية البيئية في حماية الحقوق البيئية للمواطنين المستفيدين من خدامتها بين الريف والحضر”.
حيث أكدت نتائج الدراسة قبول الفرض البديل ورفض الفرض العدم .