Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات الاجتماعية والفيزيقية المعوقة لأداء رجال الشرطة لعملهم وأثرها على الرضا عن العمل
(دراسة مقارنة بين بيئات متباينة)
المؤلف
علي، نجلاء عبده أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء عبده أحمد علي
مشرف / جمال شفيق أحمد
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مناقش / سهير عادل محمد صبحي العطار
مناقش / هناء أحمد متولي غنيمه
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
309ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

الملخــــص
اولاً: مدخل إلى مشكلة الدراسة :
يعد الأمن هو الركيز الاساسية التى تقوم عليها الحياة لان أحساس الافراد بالأمن يشعر المجتمع بالطأنينة والأمان ويحفزهم على العمل ويوفر لهم مناخ الأستقرار اللازم الذى يساعدهم على التنمية والإنتاج فلا شك أن الأمن هو الشعور الذى يملأ النفس بالطمائينة فى الوقت الحاضر وعلى الأطمئنان على المستقبل .
وقد تحددت مشكلة البحث فى ثمة مشكلات تواجة ضباط الشرطة ، ولما كانت تلك المشكلات لها تأثيرات سلبية على أدائهم لعملهم كما يمكن فيما بعد أن تصبح مخاطر وتهديدات يكون لها تأثير على الأداء الامنى فلذلك فإنه من الضرورى وضع تلك المشكلات فى الاعتبار وبحثها بحثا علميا ولاسيما إذا وضعنا فى الإعتبار إن دراسة تلك المشكلات لم تكن موضع إهتمام الكثير من الباحثين حيث ثمة نقص كبير فى البحوث ذات الارتباط مما يجعل دراسة المشكلات التى تواجة رجال الشرطة فى عملهم يمثل ضرورة وقد تم التأسيس لمشكلة الدراسة عن طريق عرض ما تم من دراسات سابقة فى المجال والذى أتضح منه وجود نقص واضح لتلك الدراسات بمصر بصفة خاصة لذا كان ذك منطلقا ومبررا لدراسة المشكلة ومن هنا كانت هذه الدراسة .
ثانياً: أهمية الدراسة:
• أهمية مجتمعية.
• وأهميه علمية.
1- الاهميه المجتمعية
تبدو أهمية الدراسة فى أنها تتطرق لموضوع على جانب كبير من الأهمية وترتبط أرتباطا وثيقا بمستوى جودة الأداء الشرطى وأثر ذلك على تحقيق الأمن والأستقرار للمجتمع والأفراد وهيئة الشرطة حيث تسعى الدراسة إلى التعرف على المشكلات الإجتماعية والفيزيقية التى تعوق رجال الشرطه عن ادائهم لعملهم ومدى رضاهم عن عملهم سواء كانت هذه المشكلات ناتجة عن علاقاتهم الشخصية داخل بيئة العمل أو خارجها أو المشكلات الناتجة عن ظروف العمل والإمكانيات المتاحه والتكنولوجيا المستخدمه .
2- الاهمية العلمية:
- قد يقوم هذا البحث بإضافة شىءعلمى جديد فى المكتبة العلمية .
- قلة البحوث العلمية فى هذا المجال وقصرها على الجهات العلمية الشرطية فقط.
- تبصير متخذى القرار بإستراتيجية جديدة تراعى المؤثرات والأعباء الأجتماعية والنفسية والأنسانية لرجال الشرطة الناتجة عن ضغوط العمل التى يتعرضوا إليها وبناء قاعدة علميه يرتكز عليها لمواجهة هذه المؤثرات والأعباء .
- وتطمح الباحثة فى أن تساعد نتائج تلك الدراسة متخذى القرار فى الوقوف على مصادر مشكلات العمل الأمنى سواء كانت مشكلات أجتماعية أو فيزيقية وعلى الأساليب والاستراتيجيات الفعاله التى تكفل مواجهتها والحد من أثرها السلبى.
ثالثاً: أهداف الدراسة :
• تسعى الدراسة إلى تحقيق:
1. التعرف على أهم المشكلات الإجتماعية التى تعوق رجال الشرطة فى عملهم ومصادرها وأثرها عن الرضا عن العمل.
2. التعرف على أهم المشكلات الفيزيقية التى تواجه رجال الشرطة فى بيئة عملهم ومصادرها وأثرها على الرضا عن العمل.
3. التعرف على مدى رضا رجال الشرطة عن عملهم .
4. وضع تصور مقترح للحد من المشكلات الإجتماعية والفيزيقية التى تواجه رجال الشرطة فى عملهم.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
1. ما هى المشكلات الأجتماعية التى تواجه رجال الشرطة فى عملهم وأثرها عن الرضا عن العمل ؟
2. ماهى المشكلات الفيزيقية التى تواجه رجال الشرطة فى عملهم وأثرها على الرضا عن العمل ؟
3. ما هى العلاقه بين المشكلات الإجتماعية والمشكلات الفيزيقية التى تعوق رجال الشرطة عن أدائهم لعملهم ؟
4. ماهى المقترحات للحد من المشكلات الإجتماعية والفيزيقية التى تعرقل الأداء الأمنى ؟
خامساً : مفاهيم الدراسة :
1. مفهوم المشكلات الاجتماعية .
2. مفهوم المشكلات الفيزيقية .
3. مفهوم الرضا الوظيفى .
سادساَ : الإجراءات المنهجية :
1. مجالات الدراسة :
إن إختيار مجالات الدراسة المختلفة بطريقة موضوعية من الخطوات الهامة المتبعة فى تصميم البحوث والتى لايمكن إغفالها ، وأيضا من خلالها يمكن للمطلع على الدراسة التعرف على المنطقة التى اجريت فيها الدراسة والأفراد المبحوثين (عينة الدراسة ) وكذلك الفترة الزمنية التى اجريت فيها الدراسة وقد تم الاتفاق بين كثير من المشتغلين فى مناهج البحث الاجتماعى على إنه لكل دراسة مجالات رئيسية ثلاثة وهى المجال المكانى والمجال البشرى والمجال الزمنى.
المجال المكانى :
الأجهزة الشرطية الخدمية داخل بيئات متباينة ، وتم تناول(بعض الجهات المختلفة في قطاعات وزاره الداخلية في القاهرة والوجه القبلي والوجه البحري ).
المجال البشرى :
عينة عشوائية من الضباط الذين سبق لهم العمل فى مجال الإدارات والمصالح القائمة على خدمة المواطنين فى بعض الجهات المختلفة بوزارة الداخلية وهى موزعه كالآتى:
1. عينه من بعض ضباط الشرطة الذين سبق لهم العمل فى بعض الجهات المختلفة بوزارة الداخلية بالقاهرة تبلغ 100 مفرده .
2. عينه من بعض ضباط الشرطه الذين سبق لهم العمل فى بعض الجهات المختلفة بوزارة الداخليه بالوجه القبلى تبلغ مفردة .
3. عينه من بعض ضباط الشرطه الذين سبق لهم العمل فى بعض الجهات المختلفة بوزارة الداخليه بالوجه البحرى تبلغ 100 مفرده .
المجال الزمنى :
الفترة التى إستغرقتها الدراسة النظرية والتطبيق العملى وهى فترة جمع البيانات والتى استغرقت حوالى 12 شهر من يناير2016 إلى ديسمبر2016 وفترة تطبيق الإستمارات والتى إستغرقت حوالى تسعة أشهر من يناير2017 إلى سبتمبر2017 وحتى كتابة التقرير النهائى والذى غستغرق أربعة أشهر من سبتمبر2017 إلى يناير2018 .
2 . عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة من (300) مفردة من ضباط الشرطة الذين سبق لهم العمل فى مجال الإدارات والمصالح القائمة على خدمة المواطنين وهى مقسمة على بيئات مختلفة وهى القاهره والوجه البحرى والوجه القبلى بواقع (100) مفردة من كل بيئة .
3 . أدوات الدراسة :
وقد قامت الباحثة بتصمصم ثلاثة مقايس تتوافق مع أهداف وتساؤلات الدراسة :
أ‌- أشتمل المقياس على البيانات الأولية للمبحوثين من ضباط الشرطة وهى السن ،والمؤهل العلمى ،والحالة الاجتماعية .
ب‌- أشتمل المقياس الأول على :
أسئلة خاص بالمشكلات الاجتماعية.
ج- أشتمل المقياس الثانى على :
أسئلة خاص بالمشكلات الفيزيقية .
د- أشتمل المقياس الثالث على .
أسئلة خاص بالرضا عن العمل .
سابعاً : النتائج العامة للدراسة :
1- تشير نتائج الدراسة إلى أن كثرة ضغوط العمل تجعل بعض الضباط متوترين وعصبيين مع أولادهم حيث حصلت على أعلى نسبة موافقة وأيضا كثرة أعباء العمل تؤثر على حياتهم الأسرية بالسلب حيث حصلت على أعلى نسبة موافقة ويدل ذلك على أن أكثر ضغوط العمل تؤثر على رجل الشرطة فى حياته الأسرية مما يؤدى إلى تأثير ذلك على عمله .
2- وتشير النتائج أيضا إلى أن التعامل مع المواطنين مرهق للغايه حيث حصلت على أعلى نسبة موافقة وأيضا من خلال التعامل مع المواطنين فإن بعضهم يتعامل بطريقة سيئة مع رجال الشرطة حيث حصلت على أعلى نسبة موافقة ، ويدل ذلك على أن التعامل مع الموطنين متعب لان بعض المواطنين يتعامل معهم بطريقة سيئة وذلك لان طبيعة كل فرد غير الأخر فمنهم العصبى ومنهم السيئ ومنهم الحسن وعلى رجل الشرطة أن يتعامل مع كل فرد بهدوء وصبر وهذا يجعله يتحمل عبء نفسى كبير مع المواطنين الذين يتجاوزوا معهم.
3- وتشير النتائج إلى أن وسائل الإعلام هى أحد الأسباب الرئيسية فى الصورة الخاطئة لدى المواطنين حيث حصلت على أعلى نسبة موافقة ، ويدل ذلك على أن وسائل الإعلام تقوم برصد الاخطاء وتضخمها وعدم ذكر الإنجازات التى يقوم بها رجال الشرطة وذلك يؤدى الى سوء العلاقة بين جهاز الشرطة والمواطنين.
4- تشير نتائج الدراسة إلى أن القيادات تحتاج إلى أن توفر روح التعاون التى تساعد على اداء العمل بشكل أفضل حيث حصلت على أعلى نسبة موافقة ويدل ذلك على أن العمل الشرطى عمل جماعى وليس فردى ولابد فيه من التعاون بين كافة أعضاء العمل سواء رؤساء أومرؤوسين ولابد للقيادات أن تساعد فى تحقيق هذا التعاون من أجل إنجاح العمل الامنى .
ثامنا : التوصيات والمقترحات :
1- ضرورة توفير بيئة عمل مشجعة للضباط من خلال زيادة تقارب الرؤساء لهم وبث روح التعاون بينهم وبين الرؤساء وبينهم وبين بعض أكثر مما هو قائم .
2- ضرورة توفير أوقات راحة للضاط لإعطائهم فرصة للترويح عن أنفسهم مما يساعدهم على تفريغ ما بداخلهم من الضغوط الناتجة عن العمل التى يتعرضوا إليها مما يساعدهم على استعادة نشاطهم ويساعدهم على الإقبال على العمل والنجاح .
3- العمل على تطوير أماكن التدريب وإمدادها بكافة الاجهزة الحديثة اللازمه لتدريب الضباط على كل جديد حتى يستطيعوا مواكبة العالم .
4- العمل على تحسين مستويات القائمين على التدريب حتى تكون لديهم الخبرة الكافية والكفاءة اللازمه لتوصيل المعلومات للمتدربين.
5- العمل على تطوير نظام المعلومات والإتصالات حتى يتم التواصل الجيد بين كافة قطاعات الوزارة لرفع كفاءة الاداء الأمنى وإنجاز العمل فى أسرع وقت وبأقل جهد ممكن.
6- العمل على التخفيف من درجة التأثير على الاداء الأمنى الناتجة عن المشكلات الفيزيقية المرتبطة ببيئة العمل .