Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم المعالجة الصحفية لأخلاقيات البيئة ببعض المجلات المصرية والعالمية
المؤلف
مبروك، حنان محمد رضا.
هيئة الاعداد
باحث / حنان محمد رضا مبروك
مشرف / عبد المسيح سمعان عبد المسيح
مشرف / نجوى عبد الرحيم كامل
مناقش / محمود سليمان علم الدين
مناقش / محب محمود كامل الرافعي
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
272ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 472

from 472

المستخلص

لقد ثبت بالفعل أن الإنسان هو العامل المؤثر فى صيانة البيئة وحسن استثمارها، لذلك فمهما سنت القوانين والتشريعات التى تلزم الأفراد بالمحافظة على البيئة، فإن القوانين وحدها لا تكفى إذ أن الأساس يكمن فى العنصر التربوى الذى يعمل على تحقيق علاقة موجبة لتفاعل الإنسان مع بيئته من خلال تربية بيئية تجعل أهم أهدافها تبصير أجيال الحاضر والمستقبل بامكانات البيئة وقضاياها, كما ثبت أن المدخل الرئيسي لحل المشكلات والازمات البيئية يكمن فى مشاركة المواطنين على كافة المستويات وعلى مدى فهمهم وإدراكهم للعلاقات القائمة بين الانسان وبيئته. وهنا يأتى دور التربية بشقيها النظامى وغير النظامى. (محمد صابر سليم: 1994، 91).
ويمكن القول ان كل وسيلة إعلام لها القدرة على تطوير نفسها بما يتلاءم ومتغيرات العصر كما أن لها القدرة على الانتشار والوصول إلى قطاعات عريضة من الإفراد, وتعتبر الصحافة امتدادا حقيقيا للتعليم النظامى وأحيانا قد تصبح بديلا عنه وهى تقدم دورا رئيساً فى نشر الأفكار المستحدثة وترسيخها فى أذهان الأفراد وتعمل على إيقاظ انتباههم وإثراء وعيهم واهتماماتهم بالقضايا المختلفة. (ابراهيم امام :1991 ,7)
والصحف والمجلات كإحدى قنوات الصحافة تقوم بنشر العديد من القضايا والموضوعات العلمية والفنية والسياسية والاقتصادية والصناعية والبيئية ومواد الرأى والتحقيقات وتعتبر صحافة المجلة واحدة من ارقى الفنون الصحفية واكثرها عمقا فى الاسلوب والشرح والتحليل للاحداث والقضايا والمشكلات التى تواجهها المجتمعات المختلفة وقد اخذت المجلة فى هذا العصر تتجه بفنونها الى الدراسات العالمية الحديثة التى تجعل منها تخصصا من التخصصات الدقيقة فى مضمونها وشكلها وتستطيع المجلة عن طريق التغطية الزمنية ,وصفحاتها المتماسكة ان تمتلك بعض الاستمرارية التى تفتقدها الجريدة ,وبعض المجلات مثل (ناشيونال جيوجرافيك) تحفظ فى المنزل سنوات عديدة ,ويتم تبادلها من يد إلى أخرى ,وترتكز صناعة المجلات على أساسين هما التوزيع والاعلانات. (حسانين شفيق :2004 ,67).
وفيما يخص المجلات العامة موضوع الدراسة نجد ان المجلة العامة يتنوع مضمونها فنجد مضمونا يهدف إلى الاعلام واخر إلى التفسير أو التحليل ,وثالث إلى النقد ,ورابع الى التسلية ,وخامس إلى الابداع وسادس إلى التسويق أو الترويح وهو المضمون الاعلانى ,ويطلق عليها ايضا اسم المجلات الجماهيرية كما يطلق عليها أيضا تعبير مجلات الاهتمام العام أو مجلات الاهتمام المتنوعة أو مجلات الكم وهذه الاسماء تتصل عن قرب بإبراز صفات هذه المجلات وبأهم الخصائص المميزة لها.
مشكلة الدراسة:
نظرا لأهمية الدور الذى يمكن أن تقدمه الصحافة ممثلة فى الجرائد والمجلات المصرية والعالمية التى تصدر عن المؤسسات الصحفية فى الداخل والخارج فى مجال تقديم القضايا البيئية المحلية والعالمية ومجال حماية البيئة من الملوثات والتوعية البيئية للمواطنين المصريين والأجانب والتعامل الرشيد مع الموارد وتقويم ممارسات الإنسان الخاطئة وما يتبعه من محاولات السعى وراء اكساب القراء اخلاقيات بيئية قويمة، وعلى الرغم من تأكيد الدراسات والشواهد على اهمية الدور الذى يمكن ان تقوم به الصحافة ممثلة فى الصحف والمجلات فى مجال البيئة الا انه لوحظ من خلال دراسات اجريت للتعرف على حجم ونوعية المعالجات الصحفية لقضايا البيئة ومدى تحقيقها وارساءها لأخلاقيات البيئة ان هذه القضايا لم تزل حتى الان تشغل اولوية هامشية مقارنة بالقضايا والموضوعات السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية التى تأتى كأولويات أولى.(ليلى عبد المجيد: 1996، 22).
وعلى هذا قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية استكشافية للتعرف على واقع ما تعرضه المجلات المصرية والعالمية بهدف الوقوف على ما تقدمه هذه المجلات وكيفية معالجتها للقضايا والموضوعات البيئية وما يرتبط بها من اخلاقيات بيئية ومدى الربط بين هذه الموضوعات وبعضها من خلال تحليل محتوى بعض الأعداد (عشرة اعداد من مجلات التايم والنيوزويك) ومراجعة موضوعاتها حيث كشفت الدراسة عن وجود نقص فى تناول عدد من الموضوعات والقضايا البيئية لأخلاقيات البيئة فى بعض المجلات العربية والعالمية والاهتمام بقضايا تقدم بعض أخلاقيات البيئة على حساب قضايا أخرى وحظيت قضايا التلوث باهتمام فى الصحف العربية والعالمية بأعلى نسبة بلغت 6 موضوعات من اجمالى 10 موضوع تناولت القضايا البيئية فى حين ظهر اهتمام بقضايا الاحتباس الحرارى وجوده الحياة بأهتمام اوسع فى المجلات العالمية عدد 3 موضوعات من اجمالى عشرة كما اظهرت اختلاف تكنيك الكتابة فى المجلات العربية التى يغلب الاهتمام بالقضايا والموضوعات المحلية موضوع الساعة فحظيت قضية ازمة المياة بأعلى نسبة تغطية فى المجلات العربية عنها فى المجلات العالمية التى تهتم بتغطية الاحداث العالمية كما اختلافت ايضا الاشكال الصحفية المستخدمة وان استخدمت الاخبار القصيرة بنسبة عالية فى المجلات المصرية والعالمية نسبيا 6 تكرارات من 10 مقارنة بالنماذج الأخرى وغلب الاهتمام الموسمى المؤقت المرتبط بالازمات والمشكلات البيئية وما يصاحب ذلك من تحاشى الاشارة الى الاسباب مع عدم الاستمرار فى متابعة بعض القضايا.
كما أظهرت الاستطلاعات اتفاقا عاما حول العديد من المشكلات والقضايا التى تعانى منها البيئة دونما التطرق الى البعد القيمى او التعرض للجانب الاخلاقى وتمحورالاهتمام حول تدهور الاراضى الزراعية والتصحر وازالة وحريق الغابات والتلوث وتغيرات المناخ والاشعاع والنفايات الكيماوية.... حيث ان الجميع يتطلع الى بيئة صحية سليمة رغم اختلاف الاحوال الاقتصادية وتباين وجهات النظر بين الشرق والغرب حول مشكلات البيئة. وليس ادل على ذلك من مشكلة ازمة المياه التى اهتمت الصحف والمجلات العربية بها وكذلك الصحافة العالمية وان اختلف التناول بين ما يقدم هنا وما يقدم هناك.
أسئلة الدراسة:
1- ما الاخلاقيات البيئية التى يمكن ان تقدمها المجلات المصرية؟
2- ما مدى تناول بعض المجلات المصرية والعالمية للأخلاقيات البيئية
3- ما الأخلاقيات البيئية التى يمكن أن تقدمها المجلات العالمية؟
4- ما مضمون الأخلاقيات البيئية التى تعالجها المجلات المصرية والعالمية؟
5- ما الأشكال الصحفية التى تعالج من خلالها المجلات المصرية والعالمية الأخلاقيات البيئية؟
6- ما التصور المقترح لنموذج مجلة يتم من خلاله معالجة الأخلاق البيئية؟
7- ما فاعلية التصور المقترح على تنمية اخلاقيات البيئة لدى مجموعة من القراء؟
وهدفت الدراسة إلى الوقوف على مدى اهتمام المجلات العامة موضوع الدراسة بمعالجة قضايا البيئة فى إطار تحقيق أخلاقيات بيئية قويمة تلبى احتياجات القراء وتلقى قبولهم، ثم تنمية الأخلاقيات البيئية لدى قراء المجلات مجموعة الدراسة.
وترجع أهمية الدراسة أنها تفيد فى توجيه نظر القائمين على المجلات المصرية للوضع الحالى الذى تقدم من خلاله الأخلاقيات البيئية التى تنشرها هذه المجلات من حيث اهتمامها ببعض وإغفالها للبعض الآخر، كما تفيد المؤسسات الصحفية التى تصدر مجلات أو صحف أو دوريات أو نشرات أخرى فيما يجب أن تقوم به عند تناولها للموضوعات العلمية والبيئية وما افضل الاساليب والتقنيات والاشكال المستخدمة عند الاضطلاع بالموضوعات البيئية.بالإضافة أنها قد تمنح القائمين على المجلات فى مصر فرصة للاطلاع على نمادج من المعالجات واساليب الكتابة المختلفة المتنوعة والثرية المستخدمة فى المجلات العالمية واسعة الانتشار ذات الميزانيات الضخمة.
حدود الدراسة:
وتتمثل حدود الدراسة فى:
• إعداد المجلات موضوع التحليل
- مجلة الاهرام العربى الصادرة عن مؤسسة الاهرام الصحفية.
- مجلة المصور الصادرة عن موسسة الهلال،
- مجلات التايم والنيوزويك الامريكية
- (الفترة من2013-2014-3015) اعتمدت الباحثة فى اختيارها على دورية الصدور (الاسبوعية) وسعة الانتشار التى تحظى بها المجلات موضوع الدراسة.
مجموعة الدراسة: مجموعة القراء موضوع الدراسة (عدد 30 فرد من العاملين بالهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية – التابعة لوزارة التجارة والصناعة محل عمل الباحثة).
المنهج المستخدم:
استخدمت الباحثة منهج المسح بشقيه الوصفي والتحليلي بهدف التوصل الى بيانات ومعلومات عن المضامين والاشكال الصحفية لمعالجة قضايا البيئة فى المجلات عينة الدراسة، كما استخدمت ايضا المنهج شبه التجريبي والتصميم التجريبي ذو المجموعة الواحدة، لتطبيق النموذج المقترح وقياس تأثيره في تنمية الأخلاقيات البيئية لدى القراء للتحقق من صحة فرض الدراسة.
أدوات الدراسة:
قدمت الباحثة أكثر من أداة بحثية تمثلت فى قائمة بأهم الاخلاقيات البيئية التى يتم فى ضوئها التحليل، استمارة تحليل المحتوى (شكل – مضمون)، تصور مقترح لنموذج مجلة يتم من خلالها تضمين بعض الاخلاقيات البيئية، وأخيرا مقياس أخلاقيات بيئية (من خلال دراسات اعتمدت عليها الباحثة).
إجراءات الدراسة:
إعداد قائمة بأهم الاخلاقيات البيئية التى تم فى ضوئها التحليل وعرضها على السادة الخبراء والمحكمين، ثم إعداد استمارة تحليل المحتوى (شكل – مضمون) للمجلات موضوع الدراسة ووضع اجراءات الصدق والثبات لها.قامت الباحثة بتحليل محتوى المجلات موضوع الدراسة من حيث الشكل والمضمون فى ضوء ما تعرضه من موضوعات بيئية واساليب المعالجه. وأخيراعرضت نتائج التحليل.بعد ذلك قامت الباحثة بإعداد تصور مقترح لنموذج مجلة تحت عنوان (أنفيروجرين- بيئتنا الخضراء) قامت الباحثة باختيار موضوعاتها وتصميمها مع مجموعة من الخبراء والمتخصصين يتم من خلالها معالجة القضايا البيئية فى ضوء الاضطلاع بأخلاقيات البيئة.تم أعداد مقياس لأخلاقيات البيئة والقيام بإجراءات الصدق والثبات للمقياس، ثم تطبيق المقياس على مجموعة الدراسة قبل قراءاتهم للتصور المقترح ”مجلة انفيروجرين ” توزيع أعداد المجلة على مجموعة الدراسة تطبيق المقياس على نفس المجموعة بعد قراءاتهم. معالجة البيانات إحصائيا وأخيرا التوصيات والمقترحات.
النتائج:
 وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لدرجات أخلاقية الحفاظ على الموارد، حيث بلغت قيمة ت (29.837) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، وكان متوسط التطبيق القبلي (8.30)، ومتوسط التطبيق البعدي (27.37) لصالح التطبيق البعدي، وبلغت قيمة حجم الأثر (0.969).
 وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لدرجات أخلاقية حقوق حيوان، حيث بلغت قيمة ت (10.327) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، وكان متوسط التطبيق القبلي (9.6)، ومتوسط التطبيق البعدي (14.43) لصالح التطبيق البعدي، وبلغت قيمة حجم الأثر (0.805).
 وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لدرجات أخلاقية حقوق طبيعية، حيث بلغت قيمة ت (14.672) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، وكان متوسط التطبيق القبلي (3.17)، ومتوسط التطبيق البعدي (6.83) لصالح التطبيق البعدي، وبلغت قيمة حجم الأثر (0.888).
 وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لدرجات أخلاق نظافة ونظام، حيث بلغت قيمة ت (4.190) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، وكان متوسط التطبيق القبلي (13.77)، ومتوسط التطبيق البعدي (17.5) لصالح التطبيق البعدي، وبلغت قيمة حجم الأثر (0.764).
 وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لدرجات أخلاقية مكافحة تدهور وتراجع بيئي، حيث بلغت قيمة ت (7.341) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، وكان متوسط التطبيق القبلي (22.27)، ومتوسط التطبيق البعدي (28.03) لصالح التطبيق البعدي، وبلغت قيمة حجم الأثر (0.694).
 وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لدرجات أخلاقية شراكة بيئية صحيحة، حيث بلغت قيمة ت (11.994) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، وكان متوسط التطبيق القبلي (7.07)، ومتوسط التطبيق البعدي (10.87) لصالح التطبيق البعدي، وبلغت قيمة حجم الأثر (0.844).
 وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لدرجات أخلاقية حفاظ على مكونات البيئة، حيث بلغت قيمة ت (9.652) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، وكان متوسط التطبيق القبلي (6.73)، ومتوسط التطبيق البعدي (10.57) لصالح التطبيق البعدي، وبلغت قيمة حجم الأثر (0.785).
 وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لدرجات أخلاقية توازن بيئي، حيث بلغت قيمة ت (6.561) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، وكان متوسط التطبيق القبلي (3.57)، ومتوسط التطبيق البعدي (6.20) لصالح التطبيق البعدي، وبلغت قيمة حجم الأثر (0.653).
 وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لدرجات رفاهية بيئية، حيث بلغت قيمة ت (6.646) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، وكان متوسط التطبيق القبلي (6.23)، ومتوسط التطبيق البعدي (9.27) لصالح التطبيق البعدي، وبلغت قيمة حجم الأثر (0.658).
 يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي لدرجات أخلاقية حكمة بيئية، حيث بلغت قيمة ت (7.701) وهي قيمة غير دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، وكان متوسط التطبيق القبلي (10.3)، ومتوسط التطبيق البعدي (13.33) لصالح التطبيق البعدي، وبلغت قيمة حجم الأثر (0.711).
 وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات التطبيق القبلي والبعدي للدرجة الكلية لمقياس أخلاقيات البيئة، حيث بلغت قيمة ت (16.335) وهي قيمة دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، وكان متوسط التطبيق القبلي (91.00)، ومتوسط التطبيق البعدي (144.4) لصالح التطبيق البعدي، وبلغت قيمة حجم الأثر (0.906).
من خلال النتائج السابقة يتحقق صحة الفرض: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية في مقياس الأخلاقيات البيئية قبل وبعد تطبيق النموذج المقترح لصالح التطبيق البعدي.
التوصيات:
1- الاستفادة من التصور البيئي المقترح (انفيروجرين- بيئتنا الخضراء) الذى تم إعداده لتنمية أخلاقيات البيئة.
2- التركيز على الأخلاقيات البيئية التى تمس واقع الحياة اليومية للأفراد بشكل مباشر وغير مباشر، وتحريرها بطريقة جاذبة تعرض معلومات مفيدة وجديدة تسهم فى تثقيفهم وتوعيتهم، على أن يتم ذلك باستخدام الصور والرسومات والأشكال مما يجعلها أكثر جاذبية وتأثيرا على القراء.
3- عرض المحاور المختلفة للأخلاقيات البيئية فى مجلات الدراسة بما يتفق مع المستوى الثقافى والعلمى للقراء.
4- الاهتمام أكثر بالدراسات الاعلامية الخاصة بالمجلات العامة وذلك لقلتها على المستوى البحثى.