Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحديات الاجتماعية والفيزيقية التي تواجه استخدام المرأة للتكنولوجيا الحديثة
(دراسة اجتماعية على عينه من سكان منظقة الجيزة)
المؤلف
أبو صوان، نانسي حسين بيومي.
هيئة الاعداد
باحث / نانسي حسين بيومي أبو صوان
مشرف / مصطفي إبراهيم عوض
مشرف / محمود عبد الحميد حسين
مناقش / السيد محمد الهربيطي
مناقش / محمد مصطفي الشعبينى
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
226ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

ملخص الدراسة
تمثل المرأة نصف المجتمع، وهي أيضاً الأم والأخت والزوجة، ولكن ما لا يصدق هو أن المرأة العصرية في الأونه الاخيرة بدأت تحس بأنها لم تعد تتمتع بهذه الصفات والميزات بسبب المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها، وصعوبة التعامل مع تلك المسؤولية هو شعور كثير من النساء العصريات فرضته مشاكل الحياة عليهن، فوقعن أمام خيارين: إما الاستسلام أو التعامل مع هذه المشاكل، بشكل عصري.
ففي دراسة أطلقها معهد «آيرتون» البرازيلي، المتخصص بالدراسات الاجتماعية، كشف أن المرأة العصرية تشكو من أمور كانت تمثل حلمًا بالنسبة للمرأة القديمة التي حرمت من أشياء كثيرة تتمتع بها المرأة العصرية، وتعتبرها مشاكل ولكنها في الحقيقة إنجازات على جانب كبير من الأهمية. وأضافت الدراسة أن( 69 % ) من أصل( 8 آلاف ) امرأة من مختلف الجنسيات، تم سؤالهن عن المشاكل العصرية للمرأة، أكدن أن وضع المرأة العصرية أصبح أكثر تعقيدًا من السابق، وأن ما يسمونه إنجازات بالنسبة لها باتت تتبخر بلمح البصر عند مقارنتها بالإنجازات التي يتمتع بها الرجل العصري.
وتابعت الدراسة التي شارك فيها أخصائيون بالشؤون الاجتماعية والنسائية تقول: «إن المرأة العصرية ربما فوجئت بسرعة الإنجازات التي جلبتها الحداثة عليها في عقد الستينيات من القرن الماضي في أوروبا على وجه الخصوص، فخلال نحو خمسين عامًا هناك انقرضت نظريات وفرضيات عن المرأة، ودورها في المجتمع كانقراض الديناصورات، والفترة تعتبر قصيرة إذا ما قورنت بالمزايا التي يتمتع بها الرجال منذ آلاف السنين.
مشكلة الدراسة
يشكل الحديث عن التحديات التي تواجه المرأة نقطة تقاطع ما بين ثقافة العزل والتهميش والتمييز وبين ثقافة النوع والمشاركة , فالثقافة السائدة تحول المرأة إلى كائن محبط مهمش فاقد لأبسط حقوق الانسانية باسم الشرف تارة وباسم الحفاظ على قيم الأسرة تارة أخرى غير أن عملية تمكين المرأة تفتح لها نوافذ وعي جديد بذاتها , وتهيئ المجتمع لخلق تصورات جديدة عن أدوارها .
وقد تزايد الاهتمام العالمي بشكل ملحوظ بقضية المرأة وضرورة مشاركتها وإدماجها في عمليات المساواة، والتنمية، والسلام، منذ المؤتمر العالمي الأول للمرأة في المكسيك عام 1975 والثاني في كوبنهاجن 1980، والمؤتمر الثالث في نيروبي 1985، كما بدأ ذلك واضحاً في نتائج المؤتمر الدولي الرابع للمرأة في بكين 1995 حيث أكدت نتائج وتوصيات هذه اللقاءات على بعض المصطلحات أو المناهج التي تحمل مفاهيم تنموية هامة مثل منهج التمكين للمرأة والذي يهدف إلى تعزيز صورة المرأة عن نفسها، وثقتها بقدراتها الذاتية، وقيمتها في المنزل والمجتمع .
تهتم الدراسة الراهنة بالمرأةوتحدد بعض مشكلات وتحديات اجتماعيه وفيزيقية و حددت الدراسة عدد مشاكل رئيسة تواجهها المرأة العصرية بحسب مفهومها مع أنها تعتبر إنجازات من الناحية المنطقية: المهنة(71%) من النساء اللواتي أدلين برأيهن اعتبرن أن عمل المرأة مشكلة رغم توافر الأجواء لها بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ، فهن مازلن يرين أن هناك تمييزًا ضد المرأة في العمل من حيث تلقيها أجرًا أقل بكثير من أجر الرجل حتى في الدول المتقدمة. وعلقت الدراسة: «ربما يكون في هذا جانب من الحقيقة، ولكن ماذا عن الفترة التي سبقت الثورة التحررية للمرأة في ستينيات العقد الماضي»؟
برأي اختصاصي الدراسة أن الحصول على الإنجازات لا يأتي دفعة واحدة بسبب التراكمات السابقة. ولذلك فإن المرأة مازالت تطالب بالحقوق، وربما تواصل المرأة مواجهة مشاكل في الأسرة، والمجتمع العام كامرأه عاملة وهذا ماتبحثه هذه الدراسة وجاءت فروض الدراسة على النحو التالي .
فروض الدراسة:
1- يوجد تأثير ذو دلالة احصائية للتحديات الاجتماعية على عدم قدرة المرأة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة.
2- يوجد تأثير ذو دلالة احصائية للتحديات الفيزيقية على عدم قدرة المرأة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة.
3- يوجد تأثير ذو دلالة احصائية للتحديات الاجتماعية والفيزيقية معا على عدم قدرة المرأة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة.
4- توجد فروق ذات دلالةاحصائية في التحديات الاجتماعية بين سيدات الريف وسيدات الحضر.
5- توجد فروق ذات دلالةاحصائية في التحديات الفيزيقية بين سيدات الريف وسيدات الحضر.
6- توجد فروق ذات دلالةاحصائية في التحديات الاجتماعية والفيزيقية معا بين سيدات الريف وسيدات الحضر.
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوي استخدام التكنولوجيا تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية.
أهداف الدراسة
1- تحديد التحديات الاجتماعية التي تواجه قدرة المرأة عند استخدام التكنولوجيا الحديثة.
2- تحديد التحديات الفيزيقية التي تواجه على قدرة المرأة عند استخدام التكنولوجيا الحديثة.
3- تحديد الأثار السلبية الناتجة عن استخدام المراة للتكنولوجيا الحديثة.
4- تصور مقترح حول الأسلوب الأمثل لمواجهة المرأه لتلك التحديات .
أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة في جانبين هما:
أولاً: الأهمية النظرية و تتضح فيما يلي:
قلة الدارسات التي تناولت موضوع التحديات الاجتماعية والفيزيقية معا على عدم قدرة المرأة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة وتحديد المتغيرات التى تزيد من تفاقم الفجوه بين حصول المراة على حقها من التنمية والمشاركة بها .

ثانياً الأهمية التطبيقية و تتضح فيما يلي:
1. ﻴﺴﺘﻔﻴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻭﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﻭ التدريب ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ له .
2. ﻭ ﺘﺴﺘﻔﻴﺩ كذﻟﻙ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ البيئية المحيطة والحفاظ على الأمن المعلوماتي
3. ﻭﻴﺴﺘﻔﻴﺩ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻭﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻜﺎﻟﻤﺩﺭﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺭﺒﻴﻥ .....ﺇﻟﺦ.
4. ويستفد منها الأبوان في التعامل مع أولدهم في التنشئة والتربية السوية وكيفه التعامل مع المتغيرات الحديثة والاستخدام الصحيح للتكنولوجيا الحديثة .
مفاهيم الدراسة
استعانت الباحثه بعدد من المصطلحات هي
1. التحديات الاجتماعية هي:
التحدي هو ذلك الوضع الذي يمثل وجوده أو عدم وجوده تهديداً أو إضعافاً، أوتشويها، كلياً أو جزئياً، دائماً كان أو مؤقتاً، لوجود وضع آخر يُراد له الثبات والقوة و الاستمرار” فمثلاً التحدى الثقافى يمثل تهديداً أو خطراً أو إضعافاً أو تشويهاً، لوضع أو منظومة ثقافية معينة، فيصح أن يُطلق عليه لهذا السبب ” التحدي الثقافي
وهناك تعريف آخر للتحديات مفاده أن ” التحديات هى تطورات أو متغيرات أو مشكلات أو صعوبات أو عوائق نابعة من البيئة المحلية أو الإقليمية أو الدولية. ”
2. تعريف التكنولوجيا
يرجع أصل التكنولوجيا إلى كلمة يونانية تتكون من مقطعين هما (Techno) تعني التشغيل الصناعي، والثاني (Logos) أي العلم أو المنهج، لذا تكون بكلمة واحدة هي علم التشغيل الصناعي .
و يمكن تعريفها من جهة التحليل الاقتصادي بأنها ”مجموعة المعارف والمهارات والخبرات الجديدة التي يمكن تحويلها إلى طرف إنتاج أو استعمالها في إنتاج سلع وخدمات وتسويقها وتوزيعها، أو استخدامها في توليد هياكل تنظيمية إنتاجية” .
ويمكن تعريف التكنولوجيا على إنها :”تطبيق الإجراءات المستمدة من البحث العلمي والخبرات العلمية لحل المشكلات الواقعية، ولا تعني التكنولوجيا هنا الأدوات فقط بل أنها الأسس النظرية والعلمية التي ترمي إلى تحسين الأداء البشري في الحركة التي تتناولها” .
أنواع التكنولوجيا : يتم تصنيف التكنولوجيا على أساس عدة أوجه منها مايلي :
على أساس درجة التحكم نجد مايلي :
التكنولوجيا الأساسية : و هي التكنولوجيا التي تمتلكها أغلب المؤسسات الصناعية والمسلم به وتتميز بدرجة التحكم الكبيرة جدا.
تكنولوجيا التمايز : و هي التي تملكها مؤسسة واحدة أو عدد محدود من المؤسسات الصناعية وهي التكنولوجيا التي تتميز بها عن بقية منافسيها.
على أساس موضوعها هناك :
تكنولوجيا التسيير : وهي التي تستخدم في تسير تدفقات موارد، ومن أمثلتها البرامج والتطبيقات التسيرية .
تكنولوجيا التصميم : وهي التي تستخدم في نشاطات التصميم في المؤسسة كالتصميم بمساعدة الحاسوب.
تكنولوجيا أسلوب الإنتاج : وهي تلك المستخدمة في عمليات الصنع ، وعمليات التركيب والمراقبة .
تكنولوجيا المعلومات والاتصال : وهي التي تستخدم في معالجة المعلومات والمعطيات ونقلها .
على أساس درجة التعقيد نجد :
تكنولوجيا ذات درجة عالية : وهي التكنولوجيا شديدة التعقيد، والتي من الصعب على المؤسسات الوطنية في الدول النامية تحقيق إستغلاله إلا بطلب من صاحب البراءة .
تكنولوجيا العادية : وهي أقل تعقيدا من سابقتها، حيث بإمكان المختصين المحلين في الدول النامية استيعابها غير أنها تتميز أيضاً بضخامة تكاليف الاستثمار .
المنطلقات النظرية للدراسة
1- النظرية الاجتماعية النسوية :
تهتم النظرية الاجتماعية النسوية بالحياة الخاصة الملازمة للعلاقة بين المرأة و الرجل، كما تهتم بالتغيرات التي تصاحب هذه العلاقة خاصة مع اقتحام النساء المتزايد للحياة العامة.
و العاملون و العاملات في هذا المجال يناقشون و يناقشن الاعتقاد القائم بطول و صعوبة الطريق أمام إحراز المساواة في العلاقة بين الرجل و المرأة.
على الرغم من أن الرجال و النساء يشكلون و يشكلن نماذج هذه العلاقة وذلك بفضل طرائقهم و سلوكياتهم إلا أن المناظرات النسويات و الكاتبات ساهمن بشكل كبير في إحداث تغيير في المجتمعات تبعه تغييرا و تأثيرا على تلك العلاقة. ولعل الفضل يعود في ذلك إلى حقيقة كون الكاتبات النسويات منذ الستينات جزءا من مجموعات العمل النسوية و جزءا من الحراك السياسي و الاجتماعي في تلك الفترة. أما في الوقت الحالي فتواصل الكاتبات النسويات تواجدهن في مختلف الأنشطة و الميادين.
و إلى جيل مضى لم تكن النظرية النسوية جزء من علم الاجتماع – مع العلم – أن الفكر النسوي قد ساهم في صياغة - ليس فقط - النظرية النسوية وإنما النظرية الاجتماعية ككل.
ركزت النظرية النسوية على المعنى لكلمة ”اجتماعي” و على كيفية تأثير ”أحدهم/ إحداهن” بالعالم اجتماعيا و على كيفية اتصال الرجل بالمرأة أحدهم بالآخر. وبهذا دفعت النظرية النسوية بعلماء الاجتماع لإعادة اختبار و تعديل النظريات الاجتماعية، و وضعت الناشطات أسئلة جذرية عن: (الأدوار الاجتماعية، الهويات حسب النوع و الخصائص البيولوجية للجنس). ساعدت هذه الأسئلة علماء الاجتماع في تطوير مفاهيم و تحليلات جديدة عن العلاقة بين المجتمع و الثقافة و الحياة العامة و الحياة الخاصة و بين المجتمع و الطبيعة.
2- الجندر:
الإهتمام الثاني للإجتماعيات النسويات هو الإدارك و الإعتراف بالفروقات البيلوجية و الإجتماعية بين الجنسين. فالقروقات البيلوجية هي تلك الفروقات المرتبطة بالجنس كوصف بيولجي أما الفروقات الإجتماعية فهي تلك الفروقات التي ترتبط بالبنية الاجتماعية كوصف للجندر. وتلاحظ Lovell(2) أن التفريق بين الجنس و الجندر يشكل قاعدة وأرضية ثابتة للنسويات الماركسيات و الريديكال. ومن ضمن ملاحظات Lovell أيضا، أن الوظائف البيلوجية تصيغ بوتيرة متصاعدة عقلانية التبرير و التحليل و التشريع في الذاكرة الاجتماعية لوضع النساء في العالم الإجتماعي. و يمنح جزء كبير من النظرية النسوية شروحات وتفسيرات للبنى الاجتماعية التي تحدد هذه الأوضاع و الأدوار وتنتقد بشدة القول بـ \”طبيعية\” هذه البنى والقول بـ \”ثباتها\”. واعتمادا على إفادات الخبيرات النسويات في هذا المجال، فالملاحظات على أوضاع النساء حسب الزمان و المكان أنها متباينة ومتنوعة حسب العلاقات الإجتماعية للمرأة و الرجل في تلك المجتعات. تعتقد النسويات أن الخصائص البيولجية قد تكون ثابتة، ولكن العلاقات الإجتماعية المؤسسة في الثقافة المجتمعية هي –حرفياً – قابلة لإعادة التشكيل. ورغم ذلك،
فليس من السهولة بمكان التغافل عن الفروقات البيلوجية وحقائقها، فالنسويات الريديكال إشتغلن ويشتغلن على إعادة تعريف الجسد وعلى الجسد كموضوع منذ القرن التاسع عشر. وتقول Lovell: (لو استمر وجود نساء مضطهدات في كل زمان ومكان وبشكل واسع حينها لامجال من الإعتراف بأن للفرقات البيلوجية يد في ذلك).
3- النظام الأبوي:
أما الإهتمام الثالث للنظرية النسوية هو إضطهاد النساء و السيطرة عليهن من قبل الرجل، وكيفية التغلب على الإضطهاد و السيطرة. ولطالما دافعن النسويات على فكرة نظامية و جذرية الفرق بين الجنسين في السلوك الاجتماعي و الهيكليات الاجتماعية التي تنتج و تبرر و تحلل و تشرع الإضطهاد و السيطرة. كثير من المفكرات النسويات يطلقن على منظومة اضطهاد النساء و السيطرة عليهن بـ \”النظام الأبوي\”. وفي الوقت نفسه أثيرت الكثير من النقاشات حول أصل الاضطهاد و السيطرة على النساء، وحول تطور هذا النظام، وحول تعريفه. و قد لاحظت Lovell أن مصطلح \”النظام الأبوي\” أصبح متداولا في الفكري النسوي بشكل واسع و كوني الأمر الذي ضيع أهمية البحث عن الأسباب التاريخية و الثقافية للبنى و العلاقات الإجتماعية الأخرى.
إجراءات الدراسة
تم إجراء هذه الدراسة في محافظة الجيزة.
نوع الدراسة: ﺗﻧﺗﻣﻲ ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ إﻟـﻰ ﻧﻣـط اﻟدراﺳـﺎت الوصفية المقارنة اﻟﺗﺣﻠﯾﻠﯾـﺔ ﻟﻛوﻧﻬـﺎ أﻧـﺳب أﻧـواع اﻟدراﺳـﺎت ﻣﻼﺋﻣــﺔ ﻟطﺑﯾﻌــﺔ ﻣوﺿــوع اﻟدراﺳــﺔ واﻟﺗــﻲ ﺗﻬــدف إﻟــﻰ وﺻــف وﺗﺣﻠﯾــل ومقارنة التحديات الاجتماعية والفيزيقية لاستخدام المرأة للتكنولوجيا الحديثة .
منهج الدراسة:
ﺗﻧﺗﻬﺞ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﻣﻧﻬـﺞ اﻟﻣـﺳـﺢ اﻻﺟﺗﻣـﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﻌﯾﻧـﺔ ﺑﻬــدف اﻟوﺻــول إﻟــﻰ ﺑﯾﺎﻧـﺎت ﯾﻣﻛـن مقارنتها وﺗﺻﻧﯾﻔﻬـﺎ وﺗﻔﺳﯾرﻫـﺎ وﺗﻌﻣﯾﻣﻬـﺎ وذﻟـك ﻟﻼﺳﺗﻔــﺎدة ﺑﻬـﺎ ﻓـﻲ اﻟﻣـﺳﺗﻘﺑـل وﺧﺎﺻـﺔ ﻓﻲ اﻷﻏـراض اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ؛ وﯾﺗﻣﺛـل اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟﻣﺳﺗﺧدم ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺢ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﻌﯾﻧﺔ .
أدوات الدراسة:
- أداة القياس: اعتمدنا في دراستنا الحالية على الاستبيان كأداة من أدوات جمع البيانات حول الدراسة لذا يعرف الاستبيان على أنه مجموعة من الأسئلة المكتوبة التي توضع بقصد الحصول على معلومات وآراء المبحوثين حول ظاهرة أو موضوع معين ومن أهم ما تتميز به الاستبانة هو توفير الكثير من الوقت والجهد على الباحث، وعلى هذا الأساس تم تصميم استبيان خاص بموضوع الدراسة مصمم من قبل الباحث وذلك من أجل جمع البيانات والمعلومات الخاصة التحديات الاجتماعية والفيزيقية التي تواجه استخدام المرأة للتكنولوجيا الحديثة.
كما يتكون هذا الاستبيان من شقين الشق الأول يتضمن البنود الخاصة بالتحديات الاجتماعية والفيزيقية ويبلغ عدد بنوده 40 بند والشق الثاني يتضمن البنود الخاصة باستخدام التكنولوجيا الحديثة ويبلغ عدد بنوده 20 بند.
أما البدائل التي تم استعمالها في كلا الشقين فهي بدائل واحدة وهي3 بدائل: نعم، أحيانا، لا.
- الخصائص السيكومترية لأداة القياس:
للتأكد من أداة الدراسة المستخدمة تستطيع أن تقيس ما وضعت من أجله لتقيسه يجب قياس الخصائص السيكومترية لهذه الأداة وهذه الخصائص تتمثل في الصدق والثبات وسنتطرق إلى كيفية حساب كل خاصية من هاتين الخاصيتين.
عينة الدراسة
وقد تألفت عينة الدراسة من:
– العينة الاستطلاعية:أجريت هذه الدراسة الاستطلاعية على عينة مكونة من 30 سيدة من أجل الإجابة على 30 استبيان تم إرجاعها كاملة، للتأكد من صدق وثبات الاختبار و الاستبيان.
– العينة الفعلية: تكونت من 400 سيدة من محافظة الجيزة.
تصميم أداة الدراسة
قامت الباحثة بصياغة أولية لعبارات الاستبيان انطلاقا من موضوع الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها وذلك بعد القراءة المتأنية والاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بمشكلة الدراسة وخبرة الباحثة العملية وتكون الاستبيان من ثلاث أجزاء كما يلي:
الجزء الأول: يتعلق بالبيانات الأولية والتي تتضمن موضوع الدراسة وأهدافها، والخاصة بالمتغيرات المتعلقة بالخصائص الشخصية والوظيفية لأفراد عينة الدراسة مثل (الجنس، العمر، المؤهل العلمي).
الجزء الثاني:يتضمن البنود الخاصة بالتحديات الاجتماعية والفيزيقية ويبلغ عدد بنوده 40 بند.
الجزء الثالث: يتضمن البنود الخاصة باستخدام التكنولوجيا الحديثة ويبلغ عدد بنوده 20 بند.
وقد تم قياس استجابات أفراد العينة لفقرات الاستبيان طبقا لمقياس ليكرت الثلاثي وقد تم حساب مستوي الأهمية وفقاً للمعادلة التالية:
مستوي الأهمية = (الحد الأعلى للإجابة – الحد الأدنى للإجابة) ÷ الحد الأعلى للإجابة
مستوي الأهمية = (3 -1) ÷ 3 = 0,66
صدق وثبات أداة الدراسة
ويشمل وصف أداة الدراسة علي صدق الاتساق الظاهري وثبات وصدق الاتساق الداخلي لأداة الدراسة وذلك على النحو التالي:
أولا : صدق الاتساق الداخلي:
يقصد بصدق الاتساق الداخلي مدى اتساق كل عبارة من عبارات الاستبيان مع البعد الذي تنتمي إلية هذه العبارة، وقد قام الباحث بحساب الاتساق الداخلي للاستبيان وذلك من خلال حساب معاملات الارتباط بين كل عبارة من عبارات أبعاد الاستبيان والدرجة الكلية للبعد نفسه.
ثانيا: الصدق البنائي:
يعتبر الصدق البنائي أحد مقاييس صدق الأداة الذي يقيس مدى تحقق الأهداف التي تريد الأداة الوصول إليها، ويبين مدي ارتباط كل بعد من أبعاد الدراسة بالدرجة الكلية لعبارات الأبعاد.
ثالثا: ثبات الاستبيان:
يقصد بثبات الاستبيان أن يعطي هذه الاستبيان نفس النتيجة لو تم إعادة توزيعه أكثر من مرة تحت نفس الظروف والشروط، أو بعبارة أخرى أن ثبات الاستبيان يعني الاستقرار في نتائج الاستبيان وعدم تغييرها بشكل كبير فيما لو تم إعادة توزيعها على أفراد العينة عدة مرات خلال فترات زمنية معينة.
وقد قام الباحث من التحقق من صدق الاتساق الداخلي والصدق البنائي وثبات الاستبيان من خلال تطبيقه على عينة استطلاعية مكونة 30 سيدة من محافظة الجيزة.
نتائج الدراسة وتفسيرها والتوصيات
توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التحديات الاجتماعية وعدم قدرة المرأة على استخدام التكنولوجيا الحديثة تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية.
1 - توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0,01) بين التحديات الاجتماعية وعدم قدرة المرأة على استخدام التكنولوجيا الحديثة تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية لفئة العازبات حيث بلغت قيمة الدلالة المعنوية (0,000) وقيمة معامل الارتباط (0,771)، أي كلما زادت قيمة معامل الارتباط للتحديات الاجتماعية، أدي هذا إلي زيادة عدم قدرة فئة العازبات على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
2 - توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0,01) بين التحديات الاجتماعية وعدم قدرة المرأة على استخدام التكنولوجيا الحديثة تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية لفئة المتزوجات حيث بلغت قيمة الدلالة المعنوية (0,00) وقيمة معامل الارتباط (0,771) وهي نفس قيمة فئة العازبات، وهذا يوضح لنا أنه كلما زادت قيمة معامل الارتباط للتحديات الاجتماعية، أدي هذا إلي زيادة عدم قدرة فئة المتزوجات على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
3 - توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0,01) بين التحديات الاجتماعية وعدم قدرة المرأة على استخدام التكنولوجيا الحديثة تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية لفئة المطلقات حيث بلغت قيمة الدلالة المعنوية (0,00) وقيمة معامل الارتباط (0,796)، أي كلما زادت قيمة معامل الارتباط للتحديات الاجتماعية، أدي هذا إلي زيادة عدم قدرة فئة المطلقات على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وتوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التحديات الفيزيقية وعدم قدرة المرأة على استخدام التكنولوجيا الحديثة تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية.
التحديات الفيزيقية وعدم قدرة المرأة على استخدام التكنولوجيا تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية يتبين الآتي:
1 - توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0,01) بين التحديات الفيزيقية وعدم قدرة المرأة على استخدام التكنولوجيا الحديثة تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية لفئة العازبات حيث بلغت قيمة الدلالة المعنوية (0,000) وقيمة معامل الارتباط (0,768)، أي كلما زادت قيمة معامل الارتباط للتحديات الفيزيقية، أدي هذا إلي زيادة عدم قدرة فئة العازبات على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
2 - توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0,01) بين التحديات الفيزيقية وعدم قدرة المرأة على استخدام التكنولوجيا الحديثة تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية لفئة المتزوجات حيث بلغت قيمة الدلالة المعنوية (0,00) وقيمة معامل الارتباط (0,770)، وهذا يوضح لنا أنه كلما زادت قيمة معامل الارتباط للتحديات الفيزيقية، أدي هذا إلي زيادة عدم قدرة فئة المتزوجات على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
3 - توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0,01) بين التحديات الفيزيقية وعدم قدرة المرأة على استخدام التكنولوجيا الحديثة تبعا لمتغير الحالة الاجتماعية لفئة المطلقات حيث بلغت قيمة الدلالة المعنوية (0,00) وقيمة معامل الارتباط (0,799).