Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات الاجتماعية والاقتصادية البيئية التي تواجه التنمية المستدامة ودور وسائل الاتصال في مواجهتها
(دراسة تطبيقية على محافظة شمال سيناء)
المؤلف
سليمان،نهله السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نهله السيد محمد سليمان
مشرف / محمود عبد الحميد حسين
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مناقش / عادل فهمي محمد البيومي
مناقش / مصطفى إبراهيم عوض
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
324ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 324

from 324

المستخلص

الملخص
انطلاقا من دور الإعلام الذي نشر المعارف والتقنيات والقيم التي تمكن المواطنين من المشاركة بطريقة ذكية وفعالة ومسؤولة في المجهودات التنموية التي تهدف إلى مضاعفة إنتاجهم وتنمية ثرواتهم وتحسين ظروف معيشتهم، فالدول المتخلفة قد تتطور إذا استطاع مواطنوها أن يستعملوا بطريقة أفضل مواردهم الطبيعية الخالصة وكذلك مواردهم البشرية بشكل ينميها ويطورها ويزيد من مرددوها. ولا ينبغي أن تكتفي مهمة الإعلام بعرض المشكلة فحسب، بل أن تعمل على شرح الحقوق وسبل ممارستها، وعرض اقتراحات المعالجة، وإمكانات الحلول وذلك يتطلب التسلح بالتكوين القانوني المتين للعاملين في الإعلام حتى يتمكنوا من تعرف الحقوق والتقصي عنها ونشرها فالثقافة الحقوقية ضرورة إعلامية مهنية .
كما ينبغي للإعلام أن يكون له دور في إنتاج الثقافة الجديدة والقيم الايجابية وامتصاص أزمات المجتمع والتعبير عنها في شكل قضايا فكرية والبحث عن حلول لها باستحضار الاشكالات الاجتماعية الكبرى التي تحدد أطر المجتمع كله، وهذا يقتضي بالتالي تقدير دور المؤسسات الاجتماعية الأخرى وسماع صوتها والالتفات لرأيها ونشاطها ووظائفها الجديدة.
إن أدبيات المهنة الإعلامية تحدد وظيفة الإعلام في المساهمة في التأثير الايجابي في اتجاهات الناس واستجاباتهم السلوكية وتغييرها، حتى تواكب خطط التنمية الاجتماعية العامة وتعرف بأهدافها وتوضح أهمية تعاون المواطنين وتروج القيم والمفاهيم الجديدة التي تطرحها، وتركز على الدور الايجابي للمواطن المتعلم العامل المنتج والمشارك والفعال وتقدم صورة حقيقية واقعية عن الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للبلاد دون تهويل أو تلميع حتى تتيح للمواطنين فرص المقارنة والتفكير والتأمل والمشاركة الفعالة الواعية والمنتجة.
فالإعلام يقود عملية تثقيفية ذات أبعاد اجتماعية وأيديولوجية فهو يقوم بترسيخ عناصر الانتماء الاجتماعي حين يحدد ما هو مستحب ، وما هو منبوذ من أنماط السلوك والتصرفات، ويدخل قيما ويؤسس معايير جديدة، كما أنه قادر على التحكم في الرأي العام وصياغته والتأثير فيه. ويشكل محيطا ثقافيا يطبع الناس بطابعه، ويتحكم في سلوكهم واتجاهاتهم نحو المخططات الاقتصادية والسياسية والمشاركة الاجتماعية وغيرها.
• مشكلة الدراسة
تهتم الدراسة بتحليل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تعوق تحقيق التنمية المستدامة في شمال سيناء ودور وسائل الاتصال في التوعية لمواجهتها من خلال عمل دراسة اجتماعية على محافظة شمال سيناء لإلقاء الضوء علي ما تعرض له مجتمع شمال سيناء منذ عقود من الزمن بفعل تأثير التحولات الكبرى التي يعرفها المحيط الدولي ، وكثير من هذه التغيرات أهملتها ظروف وعوامل مختلفة، داخلية وخارجية، هذا الأمر أثر بقوة وعنف في توجيه مسلسل التنمية وأهدافه، والسياسات الداخلية في مجال الحريات العامة وحقوق المشاركة وأنظمة التنشئة والإعلام والثقافة والترفيه.
وتكمن مشكلة الدراسة في تساؤل رئيسي حيث تشير نتائج الدراسات والبحوث التي سبق إجراءها إلي افتقارها إلي دراسة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تعوق التنمية في شمال سيناء ودور وسائل الاتصال في التوعية لمواجهتها في محافظة شمال سيناء، ومن هنا تحاول الدراسة رصد هذه المشكلة وعرضها في سياق علمي يجيب علي عدد من التساؤلات التي تتسق مع أهداف البحث .
• تساؤلات الدراسة
تسعي الدراسة إلي الاجابة علي مجموعة التساؤلات الفرعية التي تتسق مع أهداف البحث وهي : -
- ما تأثير المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية علي تحقيق التنمية المستدامة في شمال سيناء؟
- هل هناك علاقة بين المتغيرات الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة في محافظة شمال سيناء؟
- هل هناك علاقة بين المتغيرات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة في محافظة شمال سيناء؟
- هل هناك علاقة بين المتغيرات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة في محافظة شمال سيناء؟
- ما مدي المعرفة بمفهوم التنمية المستدامة في محافظة شمال سيناء؟
- ما مدي ارتباط وسائل الاتصال بتحقيق التنمية المستدامة في محافظة شمال سيناء ؟
• فروض الدراسة
• الفرض الرئيسي الاول: وسائل الاتصال في مواجهتها المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تؤثر علي التنمية المستدامة عند مستوي دلالة إحصائية (α ≤ 0.05).
ويتفرع من هذا الفرض، الفرضيات الفرعية الأتية:
- الفرضية الفرعية الاولي: المشكلات الاجتماعية والاقتصادية تؤثر على التنمية المستدامة في محافظة شمال سيناء عند مستوي دلالة إحصائية (α ≤ 0.05).
- الفرضية الفرعية الثانية: المشكلات البيئية داخل محافظة شمال سيناء تؤثر على التنمية المستدامة عند مستوي دلالة إحصائية (α ≤ 0.05).
- الفرضية الفرعية الثالثة: إجمالي أبعاد المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التى تواجه التنمية المستدامة يؤثر وسائل الاتصال على مواجهتها عند مستوي دلالة إحصائية (α ≤ 0.05).
• الفرض الرئيسي الثاني: تؤثر المشكلات البيئية علي تحقيق التنمية المستدامة . عند مستوي دلالة إحصائية (α ≤ 0.05).
• الفرض الرئيسي الثالث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدور وسال الاتصال في مواجهه مشكلات تطبيق التنمية المستدامة بين متوسط استجابات عينة الدراسة والمتوسط الفرضي لصالح متوسط عينة الدراسة.
• الفرض الرئيسي الرابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيق التنمية المستدامة تبعاً لمتغير محل الاقامة الحالي.
• الفرض الرئيسي الخامس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية المتطلبات البيئية المرتبطة بتحقيق التنمية المستدامة تبعاً لمتغير محل الاقامة الحالي.
• الفرض الرئيسي السادس: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في دور وسال الاتصال في مواجهه مشكلات تطبيق التنمية المستدامة تبعاً لمتغير محل الاقامة الحالي.
• الفرض الرئيسي السابع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيق التنمية المستدامة تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية.
• الفرض الرئيسي الثامن: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المتطلبات البيئية المرتبطة بتحقيق التنمية المستدامة تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية.
• الفرض الرئيسي التاسع: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في دور وسال الاتصال لمواجهه مشكلات تطبيق التنمية المستدامة تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية.
• أهداف الدراسة
تسعي الدراسة إلي تحقيق الأهداف التالية :
- عرض مخرجات الدراسات السابقة التي أجريت حول محافظة شمال سيناء.
- القاء الضوء علي المشروعات القائمة بالفعل والتوصل إلى رؤية لتحقيق التنمية المستدامة محافظة شمال سيناء.
- رصد وتحليل وتفسير معوقات التنمية المستدامة لمحافظة شمال سيناء (عينة الدراسة) في ضوء المتغيرات الاجتماعية الاقتصادية والبيئية التي حدثت فى العقود الماضية.
- التعرف على مدي ارتباط اتجاهات التنمية المستدامة بالموارد البيئية بمحافظة شمال سيناء.
- الكشف عن أثر زيادة السكان على حالة الموارد البيئية بمحافظة شمال سيناء.
- تحليل علاقة العوامل الشخصية التي تشمل المتغيرات الديموجرافية ( السن , الحالة الاجتماعية , المستوي التعليمي , نوع المؤهل الدراسي , وسنوات الخبرة ) علي التنمية البيئية.
- إبراز دور وسائل الاتصال في التوعية لمجابهة التحديات التي تعوق تحقيق التنمية المستدامة في شمال سيناء.

• أهمية الدراسة
مازالت سيناء هى أخطر منطقة بالنسبة لمصر. وتأتى خطورتها من أهميتها الاستراتيجية كخط دفاع أول ضد الدولة الاسرائيلية التى نشأت على سياسة التوسع والاغتصاب انطلاقا من مفهوم أمنى ملتوي ومتحَرك. وإستراتيجية قائمة على تحويل أى عمل عربي إلى ذريعة للحرب يَسمح لها بشن هجمات وقائية أو ضربات إستباقية ونقل الحرب إلى أرض الخِصم واحتلالها. لذلك نستطيع أن نقول بدون تحفظ أن موقع سيناء منطقة إستراتيجية فى العالم العربى طالما وُجِدت إسرائيل.
إن الاهتمام بعمليات التنمية، ومشروعات التعمير، وإعادة توزيع السكان وتوطين البدو فى صحارى مصر بصفة عامة وفى سيناء بصفة خاصة، كـان ومازال هو الحل الوحيد لتحقيق الهدف الذى حُدد منذ أكثر من نصف قرن لمجابهة الاطراد فى زيادة عدد السكان وتكدسهم فى مساحة ضئيلة من مساحة مصر مما يؤدى إلى زيادة المشاكل البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
بتوقيع مُعَاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979وعودة سيناء إلى مصر، أدركت الدولة أهمية منطقة البحث وبذلك تجدد الاهتمام بهذه المساحة الشاسعة من منظور جديد ينظر إلى المنطقة على أنها أرضاً تفيض بالخير يمكن تعميرها بالبشر. وإقامة مشاريع التنمية والتعمير الكبيرة بها وليست منطقة جبلية موحشة. بل أن خطة الدولة الطموحة تهدف إلى توطين ثلاثة ملايين نسمة فى كل شبه الجزيرة منها نصف مليون يخص منطقة البحث لتخفيف الكثافة السكانية بوادي النيل ولتشكل صمام أمن أول فى إستراتيجية الدفاع عن مصر. وإدماج سيناء فى المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لها.
تهتم دول العالم في الاونة الاخيرة بإدارة البيئة وحمايتها ضمن إستراتيجية تسعى إلى إيجاد أسس علمية لعملية التنمية المستدامة، ولاسيما وأن حماية البيئة والحفاظ عليها تعتبر من الامور الأساسية والضرورية لضمان استمرارية التنمية المستدامة. ونظراً لظهور العديد من المشاكل البيئية، فقد قامت كثير من دول العالم بتأسيس منظمات وهيئات متخصصة تهتم بوضع أسس وسياسات وخطط وبرامج لمعالجة المشاكل البيئية الموجودة، حيث يعتبر التخطيط للتنمية المستدامة من المسائل الأساسية والبالغة الاهمية التي تلزم الدول للعمل على تلبية احتياجات الأفراد الأساسية والضرورية والمحافظة عليها من التدهور، والذي يحدث نتيجة تفاعل الإنسان مع البيئة.
تتطرق الدراسة إلى قضايا التنمية في سيناء بما يشمل البيئة والسياحة والزراعة ومشكلة المياه وتعمير سيناء وتوطين البدو وكذلك دور المرأة السيناوية وأنها تمثل جزءاَ أصيلاً من المجتمع في المشاركة الاجتماعية والحياة السياسية ، كما تتناول الدراسة مكانة سيناء الروحانية وأهميتها الجغرافية ومعالمها التاريخية والبيئية. ثم تتناول بشكل مختصر واقع سيناء الراهن والمشكلات التنموية التي تعاني منها، وتأتي هذه الدراسة في ضوء ما تمر به البلاد من أحداث هامة وفاصلة ويلعب فيها الإعلام دورا هاما وخطيرا , الامر الذي يؤكد علي أهمية إلقاء الضوء على واقع التنمية في شمال سيناء، ورصد الفرص والامكانات المتاحة، والتعرُّف على التحديات التي تواجه مستقبل التنمية بها. وترمي الدراسة إلي إبراز دور وسائل الاتصال في التوعية لمجابهة التحديات التي تعيق تحقيق التنمية المستدامة في شمال سيناء، وتختتم الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات.
• نتاج الدراسة:
- بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية لبُعد المشكلات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالتنمية المستدامة. (3.0069) وبانحراف معياري (0.8420) ونسبة مئوية بلغت (75.17%) مما يدل على انخفاض التشتت في آراء عينة الدراسة وتقارب الاراء، اما قيمة t فكانت 11.231عند مستوي معنوية 0.05، ويدل هذا علي ان عبارات بُعد المشكلات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالتنمية المستدامة تأثير علي إنتاجية تحقيقي التنمية ، ومما يؤكد هذا قيمة t التي توضح لنا أن استجابات عينة الدراسة علي هذا البعد وصلت إلي درجة متوسطة وهي درجة مرتفعة.
- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات عينة الدراسة تجاه عبارات بُعد المشكلات البيئية المرتبطة بتحقيق التنمية المستدامة داخل محافظة شمال سيناء ، وتشير الدرجة الكلية الواردة في الجدول أن درجة هذا البعد هي درجة مرتفعة، حيث بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية لبُعد المشكلات البيئية المرتبطة بتحقيق التنمية المستدامة داخل محافظة شمال سيناء (3.273) وبانحراف معياري (0.625) ونسبة مئوية بلغت (81.82%) مما يدل على انخفاض التشتت في آراء عينة الدراسة وتقارب الاراء، اما قيمة t فكانت 23.063عند مستوي معنوية 0.05، ويدل هذا علي ان عبارات بُعد المشكلات البيئية المرتبطة بتحقيق التنمية المستدامة داخل محافظة شمال سيناء له تأثير علي التنمية المستدامة ، ومما يؤكد هذا قيمة t التي توضح لنا أن استجابات عينة الدراسة علي هذا البعد وصلت إلي درجة مرتفعة.
- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات عينة الدراسة تجاه عبارات بُعد المتغيرات البيئية الفيزيقية التي تسعد في تحقيق التنمية المستدامة ، وتشير الدرجة الكلية الواردة في الجدول أن درجة هذا البعد هي درجة مرتفعة، حيث بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية لبُعد المتغيرات المتغيرات البيئية الفيزيقية التي تسعد في تحقيق التنمية المستدامة (3.49) وبانحراف معياري (0.852) ونسبة مئوية بلغت (87.25%) مما يدل على انخفاض التشتت في آراء عينة الدراسة وتقارب الاراء، اما قيمة t فكانت 32.933عند مستوي معنوية 0.05، ويدل هذا علي ان عبارات بُعد المتغيرات البيئية الفيزيقية التي تسعد في تحقيق التنمية المستدامة ، ومما يؤكد هذا قيمة t التي توضح لنا أن استجابات عينة الدراسة علي هذا البعد وصلت إلي درجة مرتفعة.
- المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات عينة الدراسة تجاه عبارات بُعد دور وسال الاتصال في مواجهه مشكلات تطبيق التنمية المستدامة.، وتشير الدرجة الكلية الواردة في الجدول أن درجة هذا البعد هي درجة مرتفعة، حيث بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية لبُعد دور وسال الاتصال في مواجهه مشكلات تطبيق التنمية المستدامة (1.72) وبانحراف معياري (0.356) ونسبة مئوية بلغت (86%) مما يدل على انخفاض التشتت في آراء عينة الدراسة وتقارب الاراء، اما قيمة t فكانت 32.933عند مستوي معنوية 0.05، ويدل هذا علي ان عبارات بُعد دور وسال الاتصال في مواجهه مشكلات تطبيق التنمية المستدامة له تأثير عالي في تحقيقي أهدف التنمية المستدامة ، ومما يؤكد هذا قيمة t التي توضح لنا أن استجابات عينة الدراسة علي هذا البعد وصلت إلي درجة مرتفعة.
- يتبين أن المتوسط الحسابي لجميع عبارات بُعد (المشكلات الاجتماعية والاقتصادية تؤثر على التنمية المستدامة في محافظة شمال سيناء) هو (52.537) وهو أكبر من قيمة المتوسط الفرضي (42.5)، وبانحراف معياري قدره (21.805)، وقيمة t المحسوبة (8.587) وهي أكبر من قيمة t الجدولية والتي تساوي (1.96) عند مستوي معنوية (0.05)، مما يدل على أن المشكلات الاجتماعية والاقتصادية تؤثر على التنمية المستدامة في محافظة شمال سيناء تؤثر وبشكل كبير على التنمية المستدامة .
- وهذا يؤكد صحة قبول الفرضية التي تنص على أنه: المشكلات الاجتماعية والاقتصادية تؤثر على التنمية المستدامة في محافظة شمال سيناء عند مستوي دلالة إحصائية (α ≤ 0.05).
- يتبين أن المتوسط الحسابي لجميع عبارات بُعد (المشكلات البيئية المرتبطة عدم بتحقيق التنمية المستدامة) هو (49.562) وهو أكبر من قيمة المتوسط الفرضي (35)، وبانحراف معياري قدره (20.958)، وقيمة t المحسوبة (12.962) وهي أكبر من قيمة t الجدولية والتي تساوي (1.96) عند مستوي معنوية (0.05)، مما يدل على أن المشكلات البيئية المرتبطة عدم بتحقيق التنمية المستدامة وتؤثر وبشكل كبير على إنتاجيتها المجتمع في محافظة شمال سيناء.
- وهذا يؤكد صحة قبول الفرضية التي تنص على أنه: تؤثر المشكلات البيئية علي تحقيق التنمية المستدامة . عند مستوي دلالة إحصائية (α ≤ 0.05).
- يتبين أن المتوسط الحسابي لجميع عبارات بُعد (دور وسال الاتصال في مواجهه مشكلات تطبيق التنمية المستدامة) هو (49.562) وهو أكبر من قيمة المتوسط الفرضي (35)، وبانحراف معياري قدره (20.958)، وقيمة t المحسوبة (12.962) وهي أكبر من قيمة t الجدولية والتي تساوي (1.96) عند مستوي معنوية (0.05)، مما يدل على وجود فروق بين متوسط استجابات عينة الدراسة والمتوسط الفرضي دور وسال الاتصال في مواجهه مشكلات تطبيق التنمية المستدامة لصالح متوسط أفراد عينة الدراسة.
- وهذا يؤكد صحة قبول الفرضية التي تنص على أنه: توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدور وسال الاتصال في مواجهه مشكلات تطبيق التنمية المستدامة بين متوسط استجابات عينة الدراسة والمتوسط الفرضي لصالح متوسط عينة الدراسة.

• توصيات الدراسة
- تفعيل دور الإعلام التنموي بهيئة الإعلام المصرية وذلك عن طريق الدورات المتخصصة في إعلام التنمية المستدامة.
- الاستفادة من هيئة تنمية سيناء وعمل تشيبك بين الهيئة وبين المركز البحثية والجامعات المصرية والاستفادة من الموضوعات التى تهم سيناء.
- التشبيك والتكاتف بين أجهز الدولة المعنية برفع الوعي الممثلة في التربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة والإعلام والصحة والتضامن الاجتماعي.
- دفع المجتمع المدنى مع الدولة نحو التنمية المستدامة في شمال سيناء.
- الاستفادة من دراسات التنوير الدينى لموجة التطرف والارهاب والفهم الوسطى للدين للحد من الجمعيات الارهابية والتخلص منها في المجتمع المصري.
- توظيف المجلس القومي للمراة في خطط التنمية المستدامة.