Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط النفسية لدى طالبات المرحلة الثانوية وعلاقتها ببعض المتغيرات البيئية والاجتماعية
المؤلف
العدوى، دعاء محمد.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء محمد العدوى
مشرف / جمال شفيق أحمد
مشرف / محمود عبدالحميد حسين
مناقش / / أحمد مصطفى العتيق
مناقش / سهير صفوت
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
221ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

الملخص
تمهيد:-
يعيش الإنسان حاليا في عصر ينفرد بأوضاع وأحداث مميزة ، فعلى رغم ما ينطوي عليه هذا العصر من مكاسب واختراعات ، إلا أنه يضج بالأحداث المثيرة للقلق و الاضطراب ، ويشعر الفرد بتهديد أمنه النفسي و الجسمي والاجتماعي والأسري؛ مما جعل الفرد يواجه الكثير من التحديات في طريق تحديد أهدافه وتلبية احتياجاته وصولا للتوافق الشخصي والاجتماعي.ومن خلال تفاعل الإنسان مع البيئة نجده في حاجة دائمة إلى عملية موائمة مستمرة بين مكوناته الذاتية والظروف الخاصة؛ فالإنسان الحالي ينعم بما يعلم و يتوجس خيفة مما يجهل ، و يعاني الضغط مما يهدد أمنه النفسي , ولا يستطيع في كثير من الأحيان أن يبعد مصادر الخطر أو يسلك سلوكا إيجابيا إزائها , ومن ثم تكون الأحداث التي يمر بها الإنسان يوما بعد يوم سببا في شعوره بالضغوط و معاناته فتعرضنا للضغوط الحياتية أمر حتمي لا مفر منه ، فواقع الحياة محفوف بالأحداث والخبرات الصادمة والفشل والإحباط. ومن النادر أن يتعرض الفرد لنوع واحد من الضغوط؛ بل الاحتمال الأقوى أن الفرد فد يتعرض لأكتر من نوع من أنواع الضغوط سواء كان ذلك بإرادته أم بغيرها . وكل ذلك يحدث وقت واحد، وليس في فترات متباعدة وتعتبر مرحلة المراهقة من أكثر المراحل تأثيرا بالمتغيرات المحيطة ، وأكثر حساسية اتجاه الضغوط المعاشة ودرجة استجابة المراهقين لها عادة ما تكون أكثر من الفئات الاجتماعية الأخرى ، وعليه استأثرت دراسة هذه الفئة و مُشكلاتِهم في عصرنا الحالي باهتمام واسع من قبل الباحثين في مختلف العلوم؛ نظرا لما تشكل هذه الشريحة من أهمية مادية و معنوية قصوى في حياة أي مجتمع من المجتمعات .
أولاً:مشكلة الدراسة
تواجه الطالبات فى مختلف المراحل الدراسية ومنهن طالبات المرحلة الثانوية العديد من التحديات والضغوط النفسية؛ التى قد تكون ناجمة عن العديد من العوامل كالخوف من المستقبل وصعوبة الاتصال مع الآخرين ، ومطالبة الأسرة والمجتمع لهن بتحقيق النجاح بل التفوق ؛ لأن هذه المرحلة هى مرحلة تحديد مصير الطالبات المتعلقة بالحياة الجامعية ؛ إضافة إلى ما يحدث فى هذه المرحلة من تغيرات جسمية وهرمونية تؤدى إلى حدوث العديد من مشاكل النمو.وما لم يعالج الضغط الذى تتعرض له الطالبات بشكل ناجح ؛ فقد تطفو على السطح مشاعر الوحدة والعصبية بالإضافة إلى قلة النوم والقلق المفرط فالضغوط النفسية لها أثر كبير على التحصيل الدراسى للطالبه وخاصة فى مراحل التعليم بصفة عامة والمرحلة الثانوية بصفة خاصة ، حيث أنها مرحلة دراسية مصيرية تحدد إلى حد كبير مستقبل الفتاة فى سنوات عمرها المقبلة ، فهى بداية طريق الاختيار واتخاذ القرارات ومن المهم أن تصمم برامج خاصة للتدخل لمعالجة الضغط بين الطالبات وبهدف وضع تصميم فعال وناجح للتدخل؛ فلابد من تحديد المصادر المؤدية للضغط لدى الطالبات ومعرفتها، وفى ضوء تعدد أنماط الحياة الضاغطة لدى الطالبات ولصعوبة التوافق النفسى والاجتماعى الضغوط وما ينجم عنها من مشكلات توصى العديد من الدراسات والمهتمين بعلم النفس أن يكرسوا جزء من اهتماماتهم البحثية للعناية بفئة المراهقين والشباب والتواصل الدائم مع الطالبات والتعامل مع المشكلات التى يواجهونها والعمل على حلها ؛حيث توجد العديد من المظاهر والمؤشرات التى من شأنها أن تدل على وجود الضغوط النفسية لدى الطالبات كارتفاع معدل الغياب وكثرة الشكاوى وأخطاء الدراسة المتكررة وتذبذب الأداء التعليمى.
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة الراهنة فى التساؤلات التالية:
1-هل توجد علاقة ارتباطية ذات دالة احصائياً بين الضغوط النفسية والمتغيرات الاجتماعية لدى طالبات الثانوي؟
2-هل توجد علاقة ارتباطية ذات دالة احصائياً بين الضغوط النفسية والمتغيرات البيئية لدى طالبات الثانوي؟
3-هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طالبات الثانوي لمقياس الضغوط النفسية بالمدارس الحكومية والخاصة؟
4-هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طالبات الثانوي لمقياس المتغيرات الاجتماعية تبعاً لمتغير الصف الدراسي؟
5-هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طالبات الثانوي لمقياس المتغيرات البيئية بالمدارس الحكومية والخاصة؟
6-هل توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طالبات الثانوي لمقياس الضغوط النفسية تبعاً لمتغير الصف الدراسي؟
ثانياً:أهمية الدراسة
الأهمية النظرية:
1- تنبع أهمية هذه الدراسة من تناولها لمرحلة دراسية هامة وهى المرحلة الثانوية والتى تقابل مرحلة المراهقة(المرحلة الوسطى) والتى تكون فيها الطالبات بحاجة إلى إشباع حاجاتهن النفسية .
2- تناولت الدراسة موضوع الضغوط النفسية وأسبابها كأحد الموضوعات النفسية الهامة التى تحتاج إلى مزيد من الدراسات والبحوث فى الفترة الحالية.
الأهمية التطبيقية:
1- محاولة التعرف على بعض المتغيرات التى يمكن من خلالها أن تساعد طالبات المرحلة الثانوية بما تواجهون من ضغوط.
2- كما تتحدد أهمية الدراسة الحالية فى محاولة إيجاد سبل ووسائل تطبيقية تساعد فى حل المشكلة وذلك من أجل التوصل إلى قواعد حديثة تربوية تساعد على الفهم وليس الحفظ.
ثالثاً:أهداف الدراسة
تسعى الدراسة الحالية الى تحقيق الأهداف التالية:-
1-الكشف عن أنواع الضغوط النفسية المؤثرة على مستوى التحصيل الدراسى لدى طالبات الثانوية العامة.
2-التعرف على علاقة الضغوط النفسية بالمتغيرات البيئية أثناءالتحصيل الدراسى لطالبات الثانوية العامة.
3-التعرف على مشكلة الضغوط النفسية وتأثيرها على الطالبات فى تحقيق أهدافهن ومتطلباتهن.
4-التعرف على أسباب الضغوط النفسية التى تعانى منها الطالبات.
5-تحديد مستوى الضغوط النفسية التى تعانى منها الطالبات فى كل من المدارس الحكومية والخاصة.
رابعاً:فروض الدراسة
1-توجد علاقة ارتباطية ذات دالة احصائياً بين الضغوط النفسية والمتغيرات الاجتماعية لدى طالبات الثانوي.
2-توجد علاقة ارتباطية ذات دالة احصائياً بين الضغوط النفسية والمتغيرات البيئية لدى طالبات الثانوي.
3-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طالبات الثانوي لمقياس الضغوط النفسية بالمدارس الحكومية والخاصة.
4-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طالبات الثانوي لمقياس المتغيرات الاجتماعية تبعاً لمتغير الصف الدراسي.
5-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طالبات الثانوي لمقياس المتغيرات البيئية بالمدارس الحكومية والخاصة.
6-توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طالبات الثانوي لمقياس الضغوط النفسية تبعاً لمتغير الصف الدراسي.
خامساً:محددات الدراسة
منهج الدراسة:
أ-منهج الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تقوم علي جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالتها وتصل بذلك لإصدار التعميمات بشأن الظاهرة موضوع الدراسة.
وقد استخدمت (المنهج الوصفي) الذي يهدف إلي جمع أوصاف كمية وكيفية عن الظاهرة المدروسة كما تحدث في وضعها الطبيعي وذلك حتي يتم توضيح أسباب المشكلة والنتائج المترتبة عليها إلي جانب إدراك العلاقات بين بعض المتغيرات وذلك للتحقق من بعض أهداف الدراسة الذي تتمثل في دراسة العلاقة بين الضغوط النفسية وعلاقتها بالمتغيرات البيئية والاجتماعية الواقعة علي الطالبات باعتبارهن من أهم فئات المجتمع إلي جانب اعتماده علي المقارنة في دراسة المشكلة المدروسة حيث يبرز أوجه الشبه والاختلاف فيما بين ظاهرتين أو أكثر من حيث الوقوف علي الفروق بين هذه الفئات في المدارس الحكومية والخاصة وتأثير ذلك علي المستوي الدراسي.
ب-محددات بشرية:
تحدد مجتمع الدراسة من عينة قوامها (300) مفردة من طالبات الثانوي بالصفوف (الأول -الثاني – الثالث) العام في المرحلة العمرية من (14-18) سنة ،حيث بلغ عدد الطالبات في المدارس الحكومية (200) مفردة والمدارس الخاصة (100) مفردة.
ج-محددات مكانية :
تم إجراء الدراسة الميدانية ببعض المدارس الحكومية وتشمل مدرسة الحرية الثانوية بنات والسلام الثانوية بنات .
وبعض المدارس الخاصة مدرسة الرياض الخاصة ومدرسة الإيمان الخاصة.
حيث تم تطبيق المقياس الخاصة بالمدراسة علي طالبات الثانوية العامة بمنطقتين حدائق القبة والزاوية الحمراء .
د-محددات زمنية:
استغرقت هذه الدراسة حوالي الفصل الدراسي الثاني لعام( 2017) والفصل الدراسي الاول لعام (2018) ومرت بالمراحل التالية:-
المرحلة الاولي: والتي تم فيها الاطلاع علي عدد من الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة ووضع الإطار النظري الذي فسر مشكلة الدارسة والنظريات الموجهة لها.
المرحلة الثانية: اشتملت علي إعداد الأدوات وعرض المقاييس علي المحكمين وعمل تقنين للاختبارات (صدق وثبات) المقياس.
المرحلة الثالثة:تطبيق المقاييس استغرق التطبيق العملي الفتره(15/11/2017إلي 20/2/2018).
المرحلة الرابعة:تفريغ البيانات وتحليل النتائج وتفسيرها ووضع توصيات ومقترحات الدراسة.
ز-أدوات الدراسة:
1-استمارة البيانات الأولية. (إعداد الباحثة)
2-مقياس الضغوط النفسية. (إعداد الباحثة)
3-مقياس المتغيرات البيئية. (إعداد الباحثة)
4-مقياس المتغيرات الاجتماعية. (إعداد الباحثة)
سادساً:الأساليب الإحصائية
1-حساب الثبات من خلال معامل ألفا كرونباخ Cronbachs Alpha لاختبار ثبات المقياس.
2-حساب صدق الإتساق الداخلي من خلال معامل إرتباط بيرسون بين الأبعاد وإجمالي المقياس.
3-حساب العلاقات الإرتباطية بمعامل ارتباط بيرسون لأبعاد الدراسة للتحقق من صحة فروض الدراسة.
4-اختبار ”ت” T-Test لتوضيح الفروق بين عينات الدراسة.
5-اختبار أنوفا ANOVA لتوضيح الفروق بين عينات الدراسة.