الفهرس 
الإطار النظري والدرسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 199 |  |  |
| | | from | 199 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
مشكلة الدراسة:تم صياغة مشكلة الدراسة من خلال المحاور التي تدور حول متغيرات الدراسة والتي في ضوئها تم طرح التساؤلات التالية:
1-هل تختلف المتغيرات الدينامية (إدارة الذات – صعوبات التعلم الاجتماعية) باختلاف المتغيرات الديموجرافية (النوع ”ذكور- أنثي”, المستوي الاقتصادي والاجتماعي)؟
2- هل يختلف كلا من إدارة الذات وصعوبات التعلم الاجتماعية بإختلاف القياسين القبلي والبعدي للبرنامج؟
3- هل يختلف كلا من إدارة الذات وصعوبات التعلم الاجتماعية بإختلاف القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج؟
أهداف الدراسة:يتم تحديد أهداف هذه الدراسة في ضوء التساؤلات المطروحة وهي علي النحو التالي:
الكشف عن تباين إدارة الذات بتباين المتغيرات الديمجرافية (النوع , المستوي الاقتصادي والاجتماعي) وذلك بهدف التأكيد علي فاعلية المتغيرات الديمجرافية في تحديد ملامح المتغيرات النفسية.
2- الكشف عن الفروق بين القياسين القبلي والبعدي في كل من إدارة الذات وصعوبات التعلم الاجتماعية لعينة الدراسة.
3- الكشف عن الفروق بين القياسين البعدي والتتبعي في كل من إدارة الذات وصعوبات التعلم الاجتماعية لعينة الدراسة.
خطوات الدراسة: مر إنجاز هذه الدراسة عبر عدة مراحل وخطوات, ويمكن إستعراضها فيما يلي:
1-إجراء مسح للدراسات السابقة والنظريات المعنية بالظاهرة موضوع الدراسة؛ وتفيد هذه الخطوة في تحديد المفاهيم؛ وصياغة الفروض؛ وإنتقاء العينة؛ وبناء الأدوات؛ ومناقشة النتائج.
2-بناء الأدوات والتيقن من كفاءتها السيكومتربة.
3-تطبيق الأدوات تطبيق قبلياً.
4-تطبيق البرنامج.
5-تطبيق الأدوات تطبيق بعدي ثم تتبعي.
6-المعالجة الإحصائية.
7-مناقشة فروض وإستخلاص النتائج.
8-صياغة التوصيات المناسبة وطرح البحوث المستقبلية.
منهج الدراسة : تعتمد هذه الدراسة علي منهجين:
أ-المنهج الوصفي ”الإرتباطي”: للإجابة علي الشق الوصفي في هذه الدراسة حيث التشخيص والقياس.
ب- المنهج التجريبي: للتحقق من صحة الفروض التجريبية والتي تتصل بإدارة الذات وصعوبات التعلم الاجتماعية لدي عينة من الأطفال.
عينة الدراسة: تتضمن الدراسة عينتين فرعيتين:
1-عينة وصفية تشخيصية: بلغ قوامها (ن=90) من تلاميذ المرحلة الابتدائية؛ بهدف تشخيص إدارة الذات وصعوبات التعلم الاجتماعية في ضوء المتغيرات الديمجرافية.
2-عينة التدخل (تجريبية): اعتمدت الدراسة لنوع العينة (المقصودة أو الغرضية)؛ والمنهج التجريبي ذو المجموعة الواحدة؛ وقد بلغ عددها (ن=10) طفلا؛ وذلك لمزيد من التحكم الضبط التجريبي ومسار أنشطة البرنامج وتفعيل آلياته وفنياته؛ تم إستقطابهم من مدرسة سعد زغلول الابتدائية بمحافظة كفر الشيخ.
أدوات الدراسة: تضمنت الدراسة عدة أنواع من من الادوات, نذكرها فيما يلي:
1-أدوات التجانس : والتي تضمنت
أ- مقياس ستنافورد –بينه الصورة الخامسة.
ب- قائمة المستوي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
2- التشخيص السيكومترية: والتي تضمنت
أ-مقياس إدارة الذات.
ب-مقياس الكشف عن الاطفال ذوي صعوبات التعلم.
ج- مقياس صعوبات التعلم الاجتماعية.
3-أدوات التدخل وتضمنت:
أ-البرنامج الإرشادي.
فروض الدراسة:
1- يختلف كل من إدارة الذات وصعوبات التعلم الاجتماعية بإختلاف المتغيرات الديمرغرافية (النوع – المستوي الاقتصادي والاجتماعي).
2- إدارة الذات تساعدنا علي التنبؤ بصعوبات التعلم الاجتماعية لدي الأطفال”.
3- تختلف إدارة الذات وصعوبات التعلم الاجتماعية بإختلاف التطبيقين القبلي والبعدي في اتجاه التطبيق البعدي.
4- لا تختلف من إدارة الذات وصعوبات التعلم الاجتماعية بإختلاف القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج.
المعالجة الإحصائية لفروض الدراسة:
تم تحديد نوع الإحصاء المناسب لطبيعة الدراسة وفق أربعة متغيرات أساسية (حجم العينة – فروض الدراسة – طبيعة الأدوات المستخدمة – طبيعة توزيع المتغيرات)؛ تم الاستعانة بالأساليب الإحصائية المناسبة وذلك بإستخدام برنامج (SPSS) الإصدار 16.0 ؛ للتحقق من صحة الفروض .
نتائج الدراسة: أسفرت الدراسة علي النتائج التالية:
1- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث من الاطفال في درجة إدارة الذات.
2- لا توجد علاقة بين إدارة الذات وصعوبات التعلم الاجتماعية والمستوي الاقتصادي.
3- إدارة الذات تساعدنا علي التنبؤ بصعوبات التعلم الاجتماعية لدي الأطفال”.
4- تختلف إدارة الذات وصعوبات التعلم الاجتماعية بإختلاف التطبيقين القبلي والبعدي في اتجاه التطبيق البعدي.
5- لا تختلف من إدارة الذات وصعوبات التعلم الاجتماعية بإختلاف القياسين البعدي والتتبعي للبرنامج.