Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخصائص الاجتماعية والفيزيقية للأسر المهيئة للإدمان
لدى عينة من الشباب
المؤلف
عبد العزيز، وليد عبد الظاهر.
هيئة الاعداد
باحث / وليد عبد الظاهر عبد العزيز
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / محمد سمير عبد الفتاح
مناقش / عزه أحمد صيام
مناقش / جمال شفيق أحمد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
177ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

مــُـلـخـص الـدراســة
إن ظاهرة تعاطي وإدمان المواد المُخدرة أصبحت تُشكل خطراً علي جميع المجتمعات حيث أن التعاطي والإدمان مُرتبط بالكثير من الجرائم وحوادث الطرق التي نسمع عنها بشكل يومي وذلك نظراً لأثارها المُدمرة ثقافياً وإجتماعياً ونفسياً.
ومما لا شك فيه ان التغير الإجتماعي والبيئى ظاهرة عالمية لم يفلت منها اى مجتمع من المجتمعات الإنسانية ومنها المجتمع المصرى الذي يعيش مرحلة حضرية مُعقدة وسط تغيرات وتحولات في الحفاظ علي القيم وإحترام العادات والتقاليد فضلاً عما تتعرض له المنطقة العربية من مخاطر وحروب , وتحديات إقتصادية وثقافية وإجتماعية ودينية ,وكذلك ما يواجه هذا المجتمع من مخاطر غياب دور الاسرة الذى يجب أن نُراقبها عن كثب , وأن نهتم بتوعية الأباء والأمهات بضرورة تربية أبنائنا تربية سوية لا تتعارض مع ديننا وتراثنا الاجتماعي والثقافي. ويجب تنبيههم من تأثير وسائل الاتصال والإعلام التي أصبح العالم من خلالها ومن خلال التقنية المتطورة في الميادين الأخرى قرية صغيرة.
وأهم الصراعات التي تتعرض لها الأسرة المصرية ما يلي:
1) صراع القيم الذى يتزايد مع تطور تقنيات وسائل الاعلام أو الإتصال المختلفة وبخاصة الفضائيات والانترنت , وهذه تمتلك قدرات عالية علي نقل ثقافات من بيئات مختلفة إلي داخل نسق الاسرة تكون مغايرة لثقافة الاباء والامهات مما ينتج عنه المشكلات الاسرية.
2) تقليص دور الاسرة وأفرادها بحكم ظروف إقتصادية وثقافية .
3) تتسم العلاقات الإجتماعية داخل الأسرة بأزمات حقيقية حيث تكتشف بعض الأسر إدمان أحد أفرادها بعد فترة كبيرة من إدمانه.
4) الإنحرافات السلوكية والأخلاقية للأبناء والذى ينعكس علي إحترامهم لأسرتهم.
وإذاء هذه التغيرات فقد أصبحت ظاهرة تعاطي وإدمان المواد المخدرة من المشكلات العالمية التي تعاني منها كل المجتمعات فلا يكاد يخلو مجتمع من وجود متعاطين للمُخدرات بين افرادها.
ونظراً لان الدراسة الحالية تهدف إلي الكشف عن دور الأسرة في حماية الأبناء وأن لا تكون الأسرة متواطئة مع البيئة علي أبنائها وهدفت الدراسة أيضاً إلي الكشف عن علاقة الضغوط البيئية والمشكلات الأسرية بالتفاعل الاجتماعي والسلوك الإجرامي لدى عينة من الشباب في أكثر من منطقة داخل جمهورية مصر العربية وفقاً لبعض الضوابط التي تم مراعاتها في الاستبيان من حيث الخصائص الاجتماعية والبيئية لكل منطقة .
وقد حاولت الدراسة علي الإجابة علي اربعة تساؤلات وهي:
1ــ ما هي الظروف الأسرية المُهيئة المؤدية لإدمان الشباب ؟
2ــ هل للأُسرة دور في إتجاه الشباب نحو التدخين؟
3ــ ما هي الأسباب الأسرية والعوامل التي تؤدي إلي تعاطي وإدمان الشباب للمواد المُخدرة؟
4ــ ما هو دور البيئة الثقافية , والإجتماعية في إنتشار المواد المُخدرة؟
وتحتوى هذه الدراسة علي ستة فصول وهي:
الفصل الأول : الإطار النظرى للدراسة.
الفصل الثاني : المفاهيم الأساسية والدراسات السابقة.
الفصل الثالث : المُخدرات والأُسرة.
الفصل الرابع : النظريات المُفسرة للإدمان.
الفصل الخامس : الدراسة الميدانية.
الفصل السادس : النتائج والتوصيات.
وقد تم إستخدام المنهج الوصفي حيث أن هذه الدراسة تُعد من الدراسات الوصفية التى تقوم على جمع الحقائق وتحليلها وتفسيرها لإستخلاص دلالتها وتصل بذلك لإصدار التعميمات بشأن الظاهرة موضع الدراسةوالتىتقوم على تقدير الخصائص الإجتماعية والفيزيقية للأُسر المُهيئة لتعاطي وإدمان المواد المُخدرة وتحليل هذه الخصائص وتفسيرها لإستخلاص دلالتها للوصول إلي النتائج المتعلقة بشأنالظاهرة موضوع الدراسة .
وقد إستعانت الدراسة بنظرية الأنساق الإجتماعية حيث انها من أنسب النظريات التي يمكن استخدمها كمدخل نظري لدراسة البيئة الإجتماعية حيث أنها تعمل على شرح وتفسير التفاعلات والسلوكيات المتباينة لمجتمع الدراسة ويرجع ذلك لعدة أسباب منها حيث انهاتهتم بالنظرة المنظومية الشاملة في تعاملها مع قضايا أو مشكلات البيئة من خلال دراسة كافة أبعاد الظاهرة.
وقد توصلت الدراسة الي أن الأسرة لها دوراً كبير في تشكيل شخصية الأبناء وان الأسرة ايضاً تتأثر بعوامل فيزيقية واجتماعية تنعكس علي أسلوب تنشئة الأبناء وتوصلت الدراسة أيضاً الي وقوع كثير من الشباب في الإدمان بسبب عدم الرقابة والمتابعة الأسرية.