Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوافق النفسي وعلاقته بدافعية الإنجاز الرياضي لدى المعاقين حركياً الممارسين للنشاط الرياضي /
المؤلف
أحمد، محمد مصطفى عمر.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مصطفى عمر أحمد
مشرف / عبدالحكيم رزق
مناقش / احمد كمال نصارى
مناقش / محمود عصمت احمد
الموضوع
المعوقون - تدريب.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
122 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
22/1/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - قسم العلوم التربوية النفسية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 145

from 145

المستخلص

المقدمه ومشكلة البحث:
يسعى النشاط الرياضي بمختلف أنواعه ونظمة وقواعده إلى مساعدة الفرد على التوافق السليم مع ذاته ومجتمعه الذي يعيش فيه وذلك عن طريق تزويده بالإمكانات اللازمة لتحقيق هذا التوافق وبقدر ما تتفق العادات والقيم والاتجاهات المكتسبة من ممارسة هذه الأنشطة مع ما يتلقاه الفرد فى الأسرة والمجتمع الخارجي بكون نجاحه فى تحقيق قدر مناسب من التوافق إذ إنه يعتبر محصلة العوامل النفسية التى تدل على مدي مرونة الفرد فى تغير أنماط سلوكه حتى يوائم بين ما يحدث فى نفسه من تغيرات مختلفة وبين ظروف البيئة المحيطة به فهو يشتمل على كل ما يقوم به الفرد من نشاط ليوائم بين سلوكه ومع مطالب البيئة التى يعيش فى إطارها.(42: 105)(64: 12)
تعد البدايات والمحاولات المنفردة وغير المنظمة للدراسة فى مجال علم النفس الرياضي نقطة البدء الحقيقية للدراسات الجادة فى هذه المجال من منظور أكاديمي راسخ، حيث فتحت آفاق جديدة للباحثين فى العصر الحديث.(53: 15)
يري ”محمد إبراهيم الباقيري”نقلاً عن ”صلاح مخيمر”(1992م) أن الفرد قد يظن واهما وهو يعيش بمفرده أنه بهذا السلوك ينشد الراحة فنراه يحاول الانتصار على العقبات من أجل الظفر بالسكينة والهدوء، ولكنه ما يكاد يتغلب على الصعاب حتى يصبح السكون بالنسبة إليه أمرا عسيراً لا سبيل إلى احتماله: لأن الإنسان ما يكاد يخلد إلى الراحة، حتى يشرع فى الامتداد ببصره إلى ينتظره من آلام ومخاطر، حتى إذ أحس بأنه فى مأمن من كل خطر فسرعان ما يجد نفسه نهباً للسأم والملل.(45: 15)
ويرى ”حامد زهران” (1994م) أن التوافق هو السلوك الذي يتفق مع مفهوم الذات والمعايير الاجتماعية فإن لم يتفق السلوك مع بنية الذات والمعايير الاجتماعية أي عند حدوث تعارض يحدث عدم توافق.(16: 85)
ويري ”أحمد عزت راجح”(1985م) أن التوافق النفسي هو نشاط يقوم به الفرد لإشباع حاجة أو دافع وقد يبدو هذا النشاط بصورة ترضي الدافع تماماً وأن يكون حلا جزئياً أو يكون حلا فى صوره حيله لا شعورية أو يعجز تماماً فى التواصل إلى ما يجب عمله وهنا تبدأ المعاناة النفسية والشعور بالإحباط الذي يؤدي إلى سوء توافق.(1: 387)

مشكلة البحث:
من خلال متابعة الباحث لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ومن خلال تردد الباحث على المراكز ذوي الاحتياجات الخاصة تبين للباحث إنخفاض مستوىالدافعية لممارسة النشاط الرياضي ويرجع الباحث ذلك إلى قلة توافقهم النفسي بوجه عام وبوجه خاص المعاقين حركياَ لشعورهم المستمر بالنقص وعدم الثقة في النفس مما دفع الباحث إلى إجراء تلك الدراسة للوقوف على هذه المشكلات.
ويري الباحث أنه بالرغم مما يقدم للمعاق من رعاية صحية ومادية وتقنية من قبيل المراكز المخصصة والمعدة لذلك فى الدول المتقدمة والتى لا تتوفر لأمثالهم فى الدول النامية إلا أن المشاعر المقدمة لهم من ود وتراحم وعطف ومساندة تتوفر وبشكل كبير فى الدول النامية وخاصة الدول العربية مما قد يعوض بعض الشئ فى النقص المادي والتقني فى الرعاية المقدمة لهم.
أهمية البحث والحاجة إليه:
9- إلقاء الضوء على موضوع التوافق النفسي لدي ذوى الاحتياجات الخاصة الممارسين للنشاط الرياضي.
10- يعتبر هذه الدراسة استكمالاً لما قام به الباحثون السابقون بخصوص موضوعي التوافق النفسي ودافعية الإنجاز التى جاءت به الدراسات الأخري خاصة العربية منها.
11- تعد هذه الدراسة مقدمه لدراسات تالية فى نفس الموضوع فى مناطق أخري مشابهة.
12- مساعدة العاملين والمتخصصين فى مجال الاعاقة الحركية على رسم سياسة سليمة للتعامل مع الطلبة المعاقين حركياً لكي يتخلصوا من السلوكيات غير التوافقية التى تعيق تفاعل المعاقين حركياً مع المجتمع المحيط بهم.
13- الكشف عن جانب مهم من جوانب الشخصية والتى تحدد ما إذا كان المعاق يتمتع بحالة من الصحة النفسية أم أنهم يعانون من قصور فيها بحيث يتطلب ذلك التدخل فى أساليب المعاملة والتنشئة والإرشاد النفسي والأسري.
14- تقديم رؤيا واضحة عن الجوانب فى التوافق التى تحتاج إلى تنمية لدي الذكور والإناث بحسب ما ستسفر عنه نتائج الدراسة.