Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي لتنمية الأداء المهني لأخصائى خدمة الفرد بإستخدام الممارسة المبنية على الأدلة في التعامل مع طفل متلازمة داون /
المؤلف
همام، هند علي ثابت.
هيئة الاعداد
باحث / هند على ثابت همام
مشرف / حمدى محمد ابراهيم
مناقش / حمدى احمد سيد
مناقش / عبده كامل سلامة
الموضوع
الخدمه الاجتماعيه للمعوقين.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
207 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
22/1/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

أولاً : لم يَعُد ذوو الاحتىاجات الخاصة مجرد مجموعة من الأفراد المهمشين اجتماعيا الذين ينظر إليهم بإعتبارهم عاجزين عن أداء أدوارهم المختلفة في الحياة او عن المشاركة الايجابية في متطلبات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، فقد تغيرت هذه النظرة السلبية والسطحية والقاصرة وحلت محلها فلسفة بناءة وايجابية تدعو إلى نبذ المفاهيم التقليدية القديمة القائمة على تأكيد فكرة العجز والإغراق في التشاؤم، واستبدالها بمفاهيم جديدة تتسم بالعمق وبعد النظر بحيث يقوم هؤلاء الأفراد بأدوارهم داخل المنظومة التربوية والاجتماعية، وان تستثمر قدراتهم الكامنة ليصبحوا قادرين على المشاركة الفعالة في مختلف مجالات الحياة، وبذلك يحقق لهم التوافق النفسي والاجتماعي من جانب، والاستثمار البشري من جانب آخر ولعلنا يجب أن نقرر أن أهم استثمار في بني البشر هو استثمار المخ البشري وتكامل وظائفه الأمر الذي من شانه تحقيق تقدم الأمم والمشاركة في دفع عجلة التنمية المستدامة.ولاشك أن حماية ورعاية وتأهيل المعاقين يتطلب ضرورة التطور المناسب لكل معاق لكي يحيا الحياة الأفضل كما وانه أصبح من الهام جدا ضرورة الاهتمام بالدور الأسري وكذلك المشاركة المجتمعية في رعاية المعاق رعاية متكاملة من كافة الجوانب البدنية والنفسية والصحية والاجتماعية والتأهيلية وغيرها من الجوانب الهامة في رعاية المعاقين مما يلقي على كاهل المجتمعات المختلفة ممثلة بحكوماتها ومنظمات المجتمع المدنى وكافة المهن الموجودة بها مسئوليات جسام من أجل كفالة حقوق ذوى الاحتىاجات الخاصة في حياة كريمة وفرص متكافئة وإضافة إلى ضرورة توفر السياسات والبرامج اللازمة من أجل تفعيل دور هذه الشريحة واستثمار طاقاتها بدلا من أن تكون عبئا على المجتمع. وتعتبر الإعاقة العقلية من الاعاقات التي تتعدد مفاهيمها وترتبط دائما بنسبة الذكاء ، والتي ترتبط باختبارات الذكاء التي صممت على فرضية أن توزيع الذكاء هو توزيع طبيعى بين الناس ، وتعتبر متلازمة داون من أكثر الإعاقات الذهنية غموضا وصعوبة من حيث التحديد الدقيق للعوامل المسببة لها ، وأساليب التدخل العلاجى التأهيلي. واهتمت طريقة خدمة الفرد بضرورة استخدام الممارسة المبنية على الأدلة في بحوث التدخل المهني مع العملاء منذ فترة طويلة، ولكن الفكرة المسيطرة في هذا الوقت كانت ضرورة عمل تقييمات لجدوى البحوث من عدم جدواها للبت في مدى استمرارية التمويل لهذه المشروعات او عدم استمرايتها ومع التزايد المستمر في العديد من المداخل والنماذج العلاجية شعر الممارسين من عدم جدوى بعض الجهود الخاصة في التدخل المهني مع العملاء مع وجود حاجة إلى تقنين أدوات التدخل المهني والذي من شانه أن يقوم بخفض التكإلىف العلاجية وعدم انتكاسة العملاء والوصول إلى نتائج أكثر ايجابية مع العملاء بمختلف المجالات والدعوة إلى مشاركة العملاء في نتائج التدخل المهني ومنذ ذلك الحين ظهر الاتجاهات والكتابات والبحوث المعنية بالممارسة المرتكزة على الأدلة.وتأسيسا على ما تقدم من عرض تحددت مشكلة الدراسة في التإلى:فاعلية برنامج تدريبي لتنمية الأداء المهني لأخصائى خدمة الفرد بإستخدام الممارسة المبنية على الأدلة في التعامل مع طفل متلازمة داون ثانيا: أهداف الدراسة :الهدف الرئيسي : ” اختبار فاعلية برناج تدريبي لتنمية الأداء المهني لأخصائي خدمة الفرد في التعامل مع طفل متلازمة داون باستخدام الممارسة المبنية على الأدلة” الاهداف الفرعية : تزويد الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أطفال متلازمة داون بالمعارف والمعلومات اللازمة لتنمية أدائهم المهني مع طفل متلازمة داون باستخدام الممارسة المبنية على الأدلة .5-تزويد الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أطفال متلازمة داون بالمهارات اللازمة لتنمية أدائهم المهني مع طفل متلازمة داون باستخدام الممارسة المبنية على الأدلة .6-تزويد الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أطفال متلازمة داون بالقيم اللازمة لتنمية أدائهم المهني مع طفل متلازمة داون باستخدام الممارسة المبنية على الأدلة .ثالثا: الإطار المفاهيمى الموجه للدراسة :6-مفهوم الفاعلية Effictivness -7- مفهوم البرنامج التدريبي Training Program.8-مفهوم الممارسة المبنية على الأدلة Evidence Based Practice.9- مفهوم الأداء المهني Professional Performance-10- مفهوم طفل متلازمة داونDown Syndrom Child . رابعا فروض الدراسة :الفرض الرئيسي : تهدف الدراسة إلى تحقيق الفرض التإلى :” توجد علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين استحدام برنامج التدريبي لتنمية الأداء المهني لأخصائي خدمة الفرد وزيادة أدائه المهني باستخدام الممارسة المبنية على الأدلة في التعامل مع طفل متلازمة داون ” .
الفروض الفرعية :4-توجد علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين استحدام برنامج التدريبي لتنمية الأداء المهني لأخصائي خدمة الفرد وزيادة أدائه المعرفي باستخدام الممارسة المبنية على الأدلة في التعامل مع طفل متلازمة داون.5-توجد علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين استحدام برنامج التدريبي لتنمية الأداء المهني لأخصائي خدمة الفرد وزيادة أدائه القيمى باستخدام الممارسة المبنية على الأدلة في التعامل مع طفل متلازمة داون. توجد علاقة ايجابية ذات دلالة إحصائية بين استحدام برنامج التدريبي لتنمية الأداء المهني لأخصائي خدمة الفرد وزيادة أدائه المهارى باستخدام الممارسة المبنية على الأدلة في التعامل مع طفل متلازمة داون .خامسا : الاجراءات المنهجية للدراسة :1-نوع الدراسة : دراسة شبه تجريبية.2-منهج الدراسة : اعتمدت الباحثة في الدراسة على تصميم الحالة الواحدة أ ب أ للتأكد من صحة الفروض وتتبع التغيرات التي طرأت على الأخصائيين الاجتماعيين عينة الدراسة.3-أدوات الدراسة : مقياس الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين.4-مجالات الدراسة : عينة مكونة من (15) أخصائي اجتماعي بمركز التعليم الخاص للإعاقات الذهنية والجسمانية بالجمعية النسائية بجامعة أسيوط. استغرقت الدراسة بشقيها النظرى والعملي عامين من تاريخ التسجيل. سادسا : نتائج الدراسة :1-توجد فروق دالة احصائيا بين القياس القبلي والبعدي فيما يتعلق ببعد الأداء المعرفي لدى عينة الدراسة ، حيث أن قيمة z = ( 3.411 ) ودالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 ، وهذه الفروق لصالح القياس البعدي .2-توجد فروق دالة احصائيا بين القياس القبلي والبعدي فيما يتعلق ببعد الأداء القيمى لدى عينة الدراسة ، حيث أن قيمة z = ( 3.414 ) ودالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 ، وهذه الفروق لصالح القياس البعدي .3- توجد فروق دالة احصائيا بين القياس القبلي والبعدي فيما يتعلق ببعد الأداء المهاري لدى عينة الدراسة ، حيث أن قيمة z = ( 3.419 ) ودالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 ، وهذه الفروق لصالح القياس البعدي .4-توجد فروق دالة احصائيا بين القياس والبعدي والتتبعي فيما يتعلق بأبعاد الأداء المهني لدى عينة الدراسة ، حيث أن قيمة Z = ( 3408 ) ودالة احصائيا عند مستوى معنوية 0.01 ، وهذه الفروق لصالح القياس البعدي.