Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the Effect of Platelet-Rich Fibrin Glue Preparation on Perichondrial Graft Healing in Articular Cartilage Defects \
المؤلف
Mohamed, Ahmed Said Atyia.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سعيد عطية محمد
مشرف / ســـعد صلاح الفيومي
مشرف / ســها فتحـــي المكــاوي
مشرف / عادل حسـين عمرو
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
279 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - جراحة التجميل والحروق والوجه والفكين
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 279

from 279

Abstract

الغضروف هو نسيج غير وعائي على درجة عالية من التخصص ويتألف من خلايا غضروفية ومصفوفة بروتينية بين الخلايا يعززها شبكة ثلاثية الأبعاد من الكولاجين من النوع الثاني وجلوكوزأمينوجليكان- سلسلة اجريكان وحمض الهيالورونيك. أنسجة الغضروف البالغة لها قدرة محدودة على إصلاح الذات بسبب وجود عدد قليل نسبيا من الخلايا مع انخفاض نشاط الإنقسام التفتلي، انخفاض عدد الخلايا الاصلية، وعدم وجود أوعية دموية.
يبدأ الغضروف المفصلي في الضمور من قبل أي من الإصابات الحادة أو مرض المفاصل التنكسية، مثل هشاشة العظام، مما يؤدي الى تكوين أنسجة غير صحية مع خصائص هيكلية وميكانيكية متدنية. العيوب الغضروفية النقية التي لا تخترق العظم تحت الغضروفي غير قادرة على إصلاح الذات تلقائيا، بينما العيوب كاملة السمك يمكن فقط أن تستجيب جزئيا للإلتئام التلقائي.
العيوب المحورية في الغضروف المفصلي شائعة جدا وهامة عمليا حيث أنها يمكن أن يكون لها أعراض و أن تكون معجزة، مع وجود ألم و / أو قفل بالمفصل، ويمكن أن يؤهب لمزيد من فقدان الغضروف وحدوث هشاشة العظام.
الأهم من ذلك، أن غالبا ما ترتبط الأعراض مع ضعف وظيفي كبير، فضلا عن علامات وأعراض التهاب، بما في ذلك الألم، وتيبس المفصل، وفقدان الحركة.
التحدي لاستعادة السطح المفصلي التالف متعدد التخصصات وأثار اهتماما كبيرا بين الباحثين والأطباء والمرضى. وقد تم إحراز تقدم معقول لكن يمكن توقع مزيد من التقدم في حل هذه المشكلة على مدى العقود المقبلة.
وقد استخدمت العديد من الاستراتيجيات لإصلاح عيوب الغضروف مع الهدف النهائي من إصلاح الخلل بواسطة أنسجة لديها خصائص بيوكيميائية و بيوميكانيكية تقارب الأنسجة الأصلية المحيطة. الهدف من العلاج هو إصلاح الخلل عن طريق تكوين غضروف زجاجي صحي ودائم مع الحفاظ على خصائصه وعلى النشاط الحيوي له.
وسيوفر هذا حل عملي للألم واستعادة وظائف المفصل، وأيضا سيحمي المفصل ضد الضغوط اليومية ويمنع هشاشة العظام و / أو تأخير الإصابة به. تحسبا عملي آخر هو تأجيل عملية الاستبدال التعويضية لفترة زمنية أطول بكثير.
على الرغم من أن وضعت طرق مختلفة لعلاج خلل الغضروف، فأن إيجاد حل طويل الأجل ليس متاح بعد. العلاج الأمثل لعيوب الغضروف يجب أن يكون فعال من حيث التكلفة، وينبغي أن يحول دون تطور هشاشة العظام على المدى الطويل.
وتشمل هذه الجهود العملية والتجريبية الحفر تحت الغضروف (على سبيل المثال، تقنية الكسر الدقيق)، زرع رقعة عظمية غضروفية، زرع السمحاق العظمي، تقويم المفاصل بإستخدام سمحاق الغضروف، زرع الخلايا الغضروفية المتمايزة، زرع الخلايا الجذعية الوسيطة غير المتمايزة المستمدة من نخاع العظام، وتركيبة الأنسجة المهندسة.
هذه النهج تحمل تعقيدات تقنية متفاوتة الدرجة يجب التغلب عليها قبل قبولها كأفضل خيار للعلاج العملي.
الاستعراض السابق لأفضل التقنيات المتوفرة يكشف عن أن زرع سمحاق الغضروف و زرع الخلايا الجذعية الوسيطة تفوقت في نتائجها العملية لعلاج عيوب الغضروف المفصلي كامل السمك بالمقارنة مع غيرها من التقنيات.
إن صفات أنسجة سمحاق الغضروف يجعله خيارا جذابا. إنه نسيج حي و ذاتي، و هو متوفر بسهولة و مكون للغضروف.
قد أظهرت التجارب في الجسم الحي أن رقعة سمحاق الغضروف يمكن أن تتكاثر لملء العيوب كاملة السمك في الغضروف المفصلي بأنسجة غضروفية جديدة لها خصائص بيوكيميائية مماثلة للغضروف الزجاجي مع نسبة عالية من نوع-II كولاجين والجليكوزامينوجليكان.
إن الخلايا الجذعية الوسيطة هي خلايا متعددة السلف و هي تحافظ على قدرتها على الانقسام و لها القدرة على التميز إلى خلايا الأنسجة الأرومية المتوسطة، مثل الغضاريف، العظام، العضلات، الدهون، الأوتار، الأربطة، الخ. هذه الخلايا سهلة الاستخدام عمليا لأنها تتكاثر )تنمو) في المزرعة بدون فقدان قدرتها على التمايز. هذه الخلايا، عند زرعها في عيوب الأنسجة، يمكن أن توفر مصدرا عمليا للخلايا الذاتية مع قدرتها على التمايز.
وقد استخدمت كل من مستحضر صمغ الفيبرين الغني بالصفائح الدموية و زرع الخلايا الجذعية الوسيطة غير المتمايزة المستمدة من نخاع العظام بهدف استعادة السطوح المفصلية الغضروفية وتم الحصول على نتائج عملية جيدة في الدراسات السابقة. ومع ذلك لم يجر أي مقارنة بين هاتين التقنيتين من قبل.
في هذه الدراسة الحالية، قد تمت مقارنة هاتين التقنيتين تجريبيا لاستعادة العيوب المفصلية الحرجة في مفصل الركبة لدى 15أرنب نيو-زيلندي بالغ.
وشملت المقارنة: التشكل الإجمالي، ومجال الحركة بعد العملية الجراحية، والتحليل النسيجي فيما يتعلق بنوعية الأنسجة الغضروفية المتكونة.
على الرغم من أن التشكل الإجمالي للأنسجة الغضروفية المتكونة التي تنتجها ترقيع سمحاق الغضروف و مستحضر صمغ الفيبرين الغني بالصفائح الدموية كان أفضل من تلك التي ينتجها ترقيع سمحاق الغضروف فقط، مع إنتاج أنسجة غضروفية جديدة متموجة وتصل إلى سطح الغضروف المفصلي المحيط بمكان العيب، و لكن لا يمكن أن تؤخذ نتيجة قاطعة مع تفوق هذه التقنية، وذلك لأن الفارق كان ضئيلا إحصائيا.
ومع ذلك كان مستوى الأنسجة الغضروفية المتكونة مختلف لأن الأنسجة الغضروفية المتكونة التي ترقيع سمحاق الغضروف و مستحضر صمغ الفيبرين الغني بالصفائح الدموية كان على نفس مستوى الأنسجة الغضروفية المحيطة، في حين ان الأنسجة الغضروفية المتكونة التي ينتجها زرع سمحاق الغضروف فقط لم تصل إلى سطح الأنسجة الغضروفية المحيطة بها.
وتبين هذه الدراسة أن كلا من التحليل النسيجي و مدى الحركة السلبي بعد العملية الجراحية كان لها نتائج أفضل و ذات دلالة إحصائية أعلى في المجموعة الثانية التي أعيد بناؤها بإستخدام ترقيع سمحاق الغضروف و مستحضر صمغ الفيبرين الغني بالصفائح الدموية كما أظهرت أن الأنسجة الغضروفية الجديدة مكونة من غضروف زجاجي أكثر مع خلايا غضروفية أكثر عددا وكمية أكبر من مصفوفة الغضروف.
وأظهرت المجموعة الثانية أيضا مدى حركة سلبي أوسع، مع متوسط وقت جراحي أقصر بالمقارنة مع زرع رقعة سمحاق الغضروف (المجموعة الأولى) والتي أظهرت المزيد من الغضروف الليفي و خلايا غضروفية أقل عددا وكمية قليلة من مصفوفة الغضروف، مع مدى حركة سلبي ضيق، ويحتاج أيضا لوقت أطول في الحصول على رقعة سمحاق الغضروف وفي تثبيتها في منطقة الخلل.
نتائج هذه الدراسة هي في صالح استخدام ترقيع سمحاق الغضروف و مستحضر صمغ الفيبرين الغني بالصفائح الدموية في علاج عيوب الغضروف المفصلي: إنها متوفرة مع سهولة الحصول وهي تقنية أقل تداخليا للحصول مستحضر صمغ الفيبرين الغني بالصفائح الدموية بالنسبة .
ميزة أخرى في تقنية ترقيع سمحاق الغضروف و مستحضر صمغ الفيبرين الغني بالصفائح الدموية هو أن بها عوامل نمو توفر إصلاح لكل من العظم تحت الغضروف والغضروف نفسه. بما إن عيب الغضروف المفصلي الكامل السمك يشمل عيب في العظم تحت الغضروف والغضروف، فإن عوامل النمو يجب أن توفر إصلاح لكل من هذه الأنواع المختلفة جدا من الأنسجة الهيكلية
هذه التقنية تنتج غضروف زجاجي بتكوين مورفولوجي ونسيجي متفوق على رقع سمحاق الغضروف فقط ولكن ما زلنا بحاجة الى دراسة عملية ونتائج على المدى الطويل لتأكيد هذا.