الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُعد قطاع التجارة الخارجية من أهم القطاعات التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، كما يعد هذا القطاع من أقوى المؤشرات التي تقيس مستوى التطور الاقتصادي لأي دول. ومن المعروف أن لكل دولة معاملاتها الخارجية، حيث يقوم المقيمين بالدولة سواء أفراد أو شركات بالقيام بتبادل العديد من السلع باستيرادها من أو تصديرها إلى الدول الأخرى, كما تقدم كل دولة العديد من الخدمات للأجانب المقيمين بها كما يؤدَى لمواطنيها لدى الدول الأخرى من خدمات. ويُنتج من تلك المعاملات تدفقات نقدية من أو إلى الدولة في صورة نقدية سائلة أو معاملات آجلة يتم تسويتها لاحقاً ويتم تسجيلها بالميزان التجاري الخاص بكل دولة, والذي بدوره بيتأثر بسعر الصرف وهو عدد وحدات النقد المحلية المطلوبة لشراء وحدة من النقد الأجنبي، كما يعرف أيضاً بأنه سعر الوحدة من النقد الأجنبي مقدراً بوحدات من العملة المحلية. لذا يُعد سعر الصرف مؤشراً قوياً أو مرآة تعكس قوة أو ضعف الاقتصاد القومي لأي دولة، حيث يعكس تدهور سعر الصرف إختلالات كبيرة في الاقتصاد القومي؛ مثل عجز الموازنة العامة أو التضخم أو انخفاض الكفاءة الإنتاجية أو عجز الميزان التجاري وميزان المدفوعات. |