Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الومضة في الشعر العربي المعاصر /
المؤلف
مرسي، مروة فوزي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة فوزي محمد مرسي
مشرف / حسن عبد العليم يوسف
مشرف / سعيد الصفا
مناقش / حسن عبد العليم
الموضوع
اللغة العربية
تاريخ النشر
2017 م.
عدد الصفحات
334 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 333

from 333

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوع (الومضة في الشعر العربي المعاصر)، حيث أصبحت الومضة نوعا أدبيا قائما بذاته، له سماته وخصائصه التي تميزه عن غيره، وتعمل على التماع فكرة في ذهن المتلقي، كما تعتمد على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة, ورصد دقائق الأشياء المحيطة بنا، والعمل داخل اللغة، وذلك عن طريق إحداث علاقات جديدة بين المفردات، فهي تسلط الضوء على لحظة داخلية للشاعر وتنقلها للقارئ، وقد جاء البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول يعقبها خاتمة وثبت لمصادر البحث ومراجعه.
تتناول المقدمة التعريف بموضوع الدراسة وأهميته والصعوبات التي واجهتها الباحثة، وحدود الدراسة، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ثم منهج الدراسة.
أما التمهيد يتناول معنى الومضة في اللغة والاصطلاح، وأهم خصائصها البنائية، وتاريخ نشأتها، والفرق بينها وبين المصطلحات الأخرى مثل (الإبيجرام، وقصيدة النثر، والقصة القصيرة جدا، والهايكو الياباني، والتوقيعات).
جاء الفصل الأول بعنوان (أبعاد الرؤية الشعرية للومضة)، وقد تنوعت الرؤية الشعرية بين البعد السياسي الذي يعالج قضايا سياسية متنوعة منها موقف العرب، وموقف الحكام والمحكومين، والقضية الفلسطينية وغيرها، ثم البعد الوجداني الذي قام على إظهار الجوانب الشعورية المختلفة للإنسان من الفرح والحزن، كذلك البعد الاجتماعي الذي يعالج قضايا اجتماعية مختلفة ومتنوعة منها الصراع الطبقي وبعض الصفات السلبية المنتشرة في المجتمعات، وجاء البعد الإنساني لمعالجة قضية الاغتراب الذي يعاني منها الإنسان المعاصر، وظهر البعد الفلسفي الذي يؤكد الترابط الشديد بين الشعر والفلسفة لمناقشة فكرة الجبر والاختيار، وأخيرا البعد الديني الذي يتناول موضوعات دينية خالصة، أو جانب من التناص والتضمين الديني للحديث عن بعد آخر.
جاء الفصل الثاني بعنوان (بناء الومضة الشعرية)، والذي يتناول الأبنية المختلفة التي اعتمدت عليها الومضة الشعرية، ومنها البناء السردي الذي يعتمد على عناصر الحكاية، من شخصيات وزمان ومكان، وطرق صياغة الخطاب السردي، والذي كان أهمها الراوي، كذلك ظهر البناء الدرامي للومضة الشعرية الذي يقوم أساسا على الحوار بنوعيه الخارجي والداخلي، هذا الحوار الذي يجسد الصراع الكائن في الومضة الدرامية، ولم تغفل الومضة البناء الغنائي الذي يتنوع بين الأنشودة التي تعتمد على مدح الله عز وجل والتغني للوطن والمحبوبة، والمرثية التي تتكئ على الرثاء سواء رثاء الشخصيات أو المدن.
اعتمد الفصل الثالث بعنوان (التشكيل الفني للومضة) على دراسة لغة الومضة من بنية مفردة وأخرى مركبة، ثم دراسة الخيال في الومضة الشعرية من تشبيه واستعارة وكناية، وكيف اعتمد شعراء الومضة على الخيال في توضيح رؤيتهم الشعرية، كذلك لم يغفل هذا الفصل المستوى الموسيقي للومضة الشعرية من إيقاع خارجي يندرج تحت الأوزان العروضية والقوافي، كذلك الإيقاع الداخلي الذي ينشأ من التكرار.
أما الفصل الرابع بعنوان (الومضة المترجمة)، فيركز على التعريف بالترجمة وخاصة الترجمة الشعرية، وأهميتها في نقل الثقافة بين الدول والتعرف عليها، ومن هذا المنطلق يتخذ البحث ديوان الشاعر توفيق إسماعيل الإندونيسي المترجم نموذجا للومضة المترجمة، واعتمدتُ في دراسته على توضيح التجليات الشعرية له من سياسية واجتماعية ودينية، ثم الخصائص الفنية في شعره، والتي تتنوع بين بناء اللغة، والخيال والصورة الشعرية، ثم الموسيقى الداخلية.
تأتي الخاتمة والنتائج تتويجا لهذه الدراسة، فقد أوجزت فيها أهم ما خرج به البحث من نتائج، حيث يتضح من خلالها أن الومضة الشعرية هي بناء متكامل الأركان، له نسقه الخاص به وملامحه المميزة له، فقد أحدث تحولاً في بنية القصيدة، حيث جاءت ملائمة لمتطلبات العصر وتطوراته.
يأتي بعد ذلك ثبت لأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة، حيث كانت المصادر هي الدواوين الشعرية التي كانت محل الدراسة، كما اعتمدتُ على كثير من المراجع العربية والمترجمة والأجنبية، كما تناولتُ الدوريات العربية التي تجمع لآراء النقاد حول الومضة الشعرية.