الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 137 |  |  |
| | | from | 137 | | |
المستخلص
تعد إصابات الظهر من أخطر الإصابات التي تتطور سريعاً وتحدث آلاما في أسفل الظهر والتي قد تعطل وظيفته وغالبا ما تكون أسبابها فرط الاستخدام والانحناء المتكرر للإمام والخلف والتشوهات القوامة والأوضاع الخاطئه وميكانيكية الجسم غير الصحيحة. ويعتبر التأهيل هو علاج وتدريب المصاب لاستعادة القدرة الوظيفية في اقل وقت ممكن وذلك باستعمال وسائل العلاج الطبيعي التي تتناسب مع نوع وشدة الإصابة وترجع أهمية التمرينات التأهيلية إلى سرعة عودة الفرد لحياته الطبيعية بنفس الكفاءة الوظيفية والبدنية التي كان عليها قبل حدوث الإصابة وبأسرع وقت ممكن أن التأهيل هو إعادة الوظيفة أو المحافظة علي الجزء المصاب بحيث يستطيع الفرد أن يؤدي احتياجاته اليومية بسهولة ويسر كما أنه يعمل على إعادة الوظيفة الكاملة للمصاب بعد الإصابة ولذلك يختلف التأهيل العام عن التأهيل الرياضي في الدرجة والخصوصية، فتأهيل المريض أو المصاب العادي يتوقف على مدى استطاعته القيام بالوظائف والأعباء الضرورية دون اضطراب، أما التأهيل الرياضي فهدفه تطوير مستوى وظائف العضو المصاب ليقابل المتطلبات الخاصة بالنشاط الرياضي وتعتبر المنطقة القطنية بفقراتها الخمسة وما بينهما من أقراص غضروفية تشكل 23% من طول العمود الفقري تقريبا وتمتاز الفقرات العظمية لهذه المنطقة بالحجم الكبير وأن لها نتؤ شوكي عريض ومربع الشكل وأفقي وتتحد تلك الفقرات مع بعضها بشدة حيث يساعد على تثبيتها مجموعة ضخمة من الأربطة والعضلات بالإضافة إلى الأقراص الغضروفية التي تحافظ على الخصائص الفسيولوجية والحركية لهذه المنطقة. ويحتاج الأفراد الذين يعانون إصابة بالمنطقة القطنية لعناية خاصة صحيا وفسيولوجيا عند أداء أي نوع من أنواع التأهيل بشكل يناسب حالتهم الصحية والمرضية وذلك لان الفرد يتأثر بأي حمل أو عمل يجهد الجسم والعضلات الخاصة بالظهر والعمود الفقري( 2 :4 ،5). أن من أهم الوظائف التي تقوم بها الفقرات القطنية هي تلبية حاجة الجسم لـأداء الحركات اليومية المختلفة في سهولة ومرونة ، وتعمل على امتصاص الصدمات لما فيها من أقراص غضروفية بين كل فقرة وأخرى والتي تعطى المرونة الكاملة للجذع والعمود الفقري، ولها دور هام في اعتدال القوام والأداء المفرد للحركات المختلفة وذلك لأنها تقع في وسط الجسم فهي تحفظ توازن الجسم وهى التي يمر بها مركز ثقل الجسم. وآلام المنطقة القطنية ليس مرضاً بقدر ما هو عرضاً ينتج عن أنماط عديدة يتبعها الشخص في حياته، وقد لا ينجح الطب في تشخيص الأسباب لحوالي 85% من الأشخاص الذين يعانون من أعراض هذه الآلام إذا كان هناك إصابة ولا تزال تحتفظ ببعض الإحساس حيث يصف معظم الأفراد الألم على أنه موجع ومؤلم ومن خلال ما اطلع علية الباحث من الدراسات العلمية والتي أشارات إلى الفوائد العديدة لاستخدام تدريبات العلاج الطبيعي لتحسين مستوى القوة العضلية لعضلات الظهر والبطن لدى المصابين بالألم العمود لفقري وراء الباحث أجراء هذه الدراسة والتي تهدف إلى التعرف على تأثير برنامج من التمرينات العلاجية والتدليك والدفع المائي على الحد من الالم اسفل الظهر.