الفهرس 
Aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 177 |  |  |
| | | from | 177 | | |
Abstract
يعد سرطان البنكرياس واحداً من أكثر السرطانات خطراً، لذا فإن التشخيص المبكر يلعب دوراً حاسماً في علاجه. فالتصوير بالرنين المغناطيسي التقليدى مع إستخدام الصبغة هو البروتوكول المتعارف عليه لتصوير أورام البنكرياس، ولكن حقن الصبغة له بعض الآثار السلبية بالإضافة إلى إستهلاك الوقت كما أن العديد من مرضى السرطان يعانون بالفعل من ضعف وظائف الكلى. يعتبر إستخدام الرنين المغناطيسى بخاصية الإنتشار في البنكرياس تقنية جديدة حيث أن لديه ميزة أنه يمكن الحصول عليه دون حبس النفس عن طريق مجسات للتنفس، وهى تقنية بسيطة ولا تتطلب إستخدام الصبغة و تقدم معلومات تعكس مدى خلوية الأنسجة التي يمكن استخدامها في الكشف عن الأورام الخبيثة و متابعة تأثير العلاج على الورم. وأثبتت هذة الدراسة أنه بإستخدام التحليل النوعي لصور الرنين المغناطيسى بخاصية الإنتشار مع التحليل الكمي لقيم معامل الإنتشار لديه نتائج تقترب من نتائج الرنين المغناطيسى بالصبغة ليس فقط فى تحديد أورام البنكرياس بل أيضاً فى تحديد أنسجة الورم الميتة و ثانويات الكبد إن أحد القيود الرئيسية المعترف بها لتصوير الرنين المغناطيسى بخاصية الإنتشار هو عدم قدرته على التمييز بين التكتلات الناتجة عن إلتهاب البنكرياس و أورام البنكرياس بسبب وجود تداخل في قيم معامل الأنتشار لكليهما. أظهر تصوير الرنين المغناطيسى بخاصية الإنتشار دوراً في تقييم إلتهاب البنكرياس المناعى حيث أن معامل إنتشاره كان أقل من معامل إنتشار البنكرياس الطبيعي، بالإضافة إلى دوره لتصوير كتلة البنكرياس المصاحبة لذلك، كما أن له دور فى تحديد أورام البنكرياس الكيسية ولذا نوصي بإستخدام الرنين المغناطيسى بخاصية الإنتشار كطريقة مفيدة تساعد في تقييم أورام البنكرياس وكطريقة بديلة في الحالات التي يكون فيها موانع للتصوير بالرنين التقليدى.