Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادى قائم على القصة الحركية فى تنمية مهارات التعبير الشفهى وأثره على خفض مشكلات النطق الشائعة لدى الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة /
المؤلف
عبدالله، سناء أبو الفضل.
هيئة الاعداد
باحث / سناء أبو الفضل عبدالله
مشرف / مشيرة عبدالحميد اليوسفى
مشرف / رمضان علي حسن
مناقش / ابراهيم على ابراهيم
الموضوع
النطق. المعوقون - علم نفس.
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
193 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/10/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحه النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

يتصف الأطفال المعاقون عقليًّا بعدم القدرة على المشاركة فى العلاقات الاجتماعية، واضطرابات فى القدرة على عمل صداقات تقليدية حيث لا تتوفر لديهم المهارات اللازمة لذلك، كما ينقصهم التعاطف مع الآخرين ووجهات نظرهم وأحاسيسهم، وهم غالبا لا ينشغلون فى التفاعلات والأعمال التعاونية أو المتبادلة مع الآخرين، فهم لا يبادرون بإجراء حوار مع الآخرين وإن بدأت المحادثة فإنها تكون محورية ذاتية بعيدة عن اهتمام المستمع، وربما يهربون من منتصف المحادثة، وإلى جانب ذلك فإنه من الملاحظ أن الطفل المعاق عقليا يصبح فى حالة تهيج وإثارة عندما يقترب الآخرون منه أو يتفاعلون معه، كما أنه فى الغالب يرفض أى نوع من الاتصال بشخص آخر من خلال التحدث بتودد وحب، كما أن كلامه ينقصه الوضوح والمعنى، وهو نفسه يعانى من نقص فى التواصل البصرى وفهم التعبيرات الوجهية والإيماءات الاجتماعية.
وسلوكهم يغلب عليه التبلد الانفعالى وعدم الاكتراث بمن حولهم، ويؤثرون الانعزال والانسحاب فى المواقف الاجتماعية، وعدم الاكتراث بالمعايير الاجتماعية، وسهولة الانقياد وسرعة الاستهواء، والشعور بالدونية والإحباط وضعف الثقة بالنفس وهو الأمر الذى يقودهم الى السلوك العدوانى سواء تمثل ذلك إيذاء فى الذات أو الآخرين أو تحطيم الممتلكات، كما أنه يؤدى بهم أيضا إلى بعض الاضطرابات السلوكية الأخرى أو السلوكيات المضادة للمجتمع، وإن كان أكثرها شيوعا بالنسبة لهم هو السلوك العدوانى هذه المشكلات تؤثر بشكل مباشر على تفاعلهم الاجتماعى مع المحيطين من حولهم، ذلك لأن مفاهيم التعبير الشفهى نمط من أنماط التواصل الهامة والرئيسة التى يستخدمها الأطفال بوجه عام فى التفاعل مع الآخرين، وكان ذلك دافعًا للباحثة لإجراء دراسة تهدف إلى تحسين التعبير الشفهى لدى فئة الأطفال المعاقين عقليا (من ذوى الإعاقة العقلية البسيطة)، لتحسين حالة هؤلاء الأطفال والذين من الممكن أن ينخرطوا في مجتمع العاديين، ومعرفة أثر هذا البرنامج على التعبير الشفهى لدى الأطفال ذوى الاعاقة العقلية البسيطة.
ولذلك فإن الدراسة الحالية تهدف إلى تنمية مهارات التعبير الشفهى وخفض مشكلات النطق الشائعة لدى عينة من الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة، مما قد يؤثر إيجابًا في بعض المظاهر السلوكية الأخرى لديهم، وهو ما ينعكس بوجه عام على نضجهم الاجتماعى مما قد يساعدهم في الانخراط مع أفراد الأسرة أولاً، ومن ثم مع أفراد المجتمع ويسهل على والديهم التعامل معهم بشكل سليم وتعديل سلوكياتهم بقدر الإمكان.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية:
1. هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى لمقياس مهارات التعبير الشفهى لدى المجموعة الارشادية؟
2. هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات القياس البعدى لمقياس مهارات التعبير الشفهى لدى كل من المجموعتين الارشادية والضابطه؟
3. هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة الارشادية فى مهارات التعبير الشفهى فى كل من القياسين البعدى/ والتتبعى بعد انتهاء البرنامج بشهرين؟
4. هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى لمقياس مشكلات النطق الشائعة لدى المجموعة الارشادية؟
5. هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات القياس البعدى لمقياس مشكلات النطق الشائعة لدى كل من المجموعتين الارشادية والضابطه؟
6. هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة الارشادية فى مشكلات النطق الشائعة فى كل من القياسين البعدى/ والتتبعى بعد انتهاء البرنامج بشهرين؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
التحقق من فاعلية البرنامج الارشادي القائم على القصة الحركية فى:
1- تحسين مهارات التعبير الشفهى
2- خفض مشكلات النطق الشائعة
وذلك من خلال جلسات البرنامج القائم على القصة الحركية لدى عينة من الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة.
أهمية الدراسة:
تكتسب الدراسة الحالية قيمة وأهمية تستمد أولاً من العينة التى تجرى عليها، وثانيًا من المضمون التربوى والتجريبى لها، فالأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة يعانون من نقص مهارات التعبير الشفهى والنطق، ويمكن للباحثة توضيح هذه الأهمية من خلال نقطتين رئيستين:
1) الأهمية النظرية: حيث لم يحظَ الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة في البيئة العربية بدرجة الاهتمام نفسها التى حظى بها الأطفالُ ذوو الاحتياجات الخاصة كالمكفوفين والمعاقين سمعيًّا، ولذلك فالدراسة الحالية تكتسب أهمية نظرية من حيث محاولُتها إعدادَ جانب نظرى يخص فئة الأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة ويغطي بعض الخصائص السلوكية والانفعالية والاجتماعية لهم، فهي بمنزلة وسيلة مساعدة للباحثين وأولياء الأمور في كيفية فهم هؤلاء الأطفال ومعرفة سماتهم وخصائصهم، كما تكتسب هذه الدراسة أهمية نظرية أخرى من حيث تناولُها لمهارات التعبير الشفهى ومشكلات النطق وهما المعنى الحقيقي للحياة وللتعبير عن الذات.
2) الأهمية التطبيقية: إعداد المقاييس المستخدمة فى الدراسة، وتكتسب هذه الدراسة أهمية تطبيقية أيضا من حيث تضمُّنُها لبرنامج ارشادى قائم على القصة الحركية يساعد فى تحسين مهارات التعبير الشفهى وخفض مشكلات النطق الشائعة.
فروض الدراسة:
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة الارشادية فى القياس القبلى والبعدى لمقياس مهارات التعبير الشفهى فى اتجاه القياس البعدى.
2) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات كل من المجموعة الارشادية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس مهارات التعبير فى اتجاه المجموعة الارشادية.
3) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة الارشادية فى مهارات التعبير الشفهى فى كل من القياس البعدى والقياس التتبعى بعد انتهاء تطبيق البرنامج بشهرين.
4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة الارشادية فى القياس القبلى والبعدى لمقياس مشكلات النطق الشائعة فى اتجاه القياس البعدى.
5) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات كل من المجموعة الارشادية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس مشكلات النطق الشائعة فى اتجاه المجموعة الارشادية.
6) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة الارشادية فى مشكلات النطق الشائعة فى كل من القياس البعدى والقياس التتبعى بعد انتهاء تطبيق البرنامج بشهرين.
محددات الدراسة:-
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
أولا: المنهج:
تم استخدام المنهج شبه التجريبي.
ثانيا: المحددات البشرية (العينة) والمحددات الزمنية والمكانية:
تكونت عينة الأساسية للدراسة الحالية من (20) من الأطفال ذوى الإعاقة العقلية، حيث تراوحت أعمارهم ما بين (9 - 12) عاماً، بمتوسط عمرى قدره (10.07) عامًا، وانحراف معيارى قدره (0.64)، وتم اختيار العينة من مدرسة التربية الفكرية بسوهاج، حيث تم تطبيقها فى العام الدراسي 2016 – 2017م، وتم التطبيق فى مدرسة التربية الفكرية بسوهاج.
ثالثا: أدوات الدراسة:
تتمثل فيما يلي:-
1- مقياس استانفورد بينيه للذكاء (الصورة الخامسة)
2- مقياس مهارات التعبير الشفهي (إعداد: الباحثة).
3- مقياس مشكلات النطق الشائعة (إعداد: الباحثة).
4- البرنامج الإرشادى (إعداد: الباحثة).
رابعا: الأساليب الإحصائية:
تم إجراء المعالجة الإحصائية للبيانات التي تم الحصول عليها بالأساليب الإحصائية التالية:
1) اختبار ” ويلكوكسون ” لرتب الدرجات المرتبطة Wilcoxon Signed Ranks Test، لحساب الفرق بين متوسطي رتب أزواج الدرجات المرتبطة.
2) اختبار مان- ويتني Mann-Whitney Test لحساب الفرق بين متوسطي رتب الدرجات المستقلة.
3) معامل ارتباط بيرسون Pearson.
4) المتوسط الحسابى
5) الانحراف المعيارى.
وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصاراً بـSPSS..
نتائج الدراسة:-
يمكن تلخيص نتائج الدراسة الحالية فى النقاط المحددة الآتية:
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة الارشادية فى القياس القبلى والبعدى لمقياس مهارات التعبير الشفهى لصالح القياس البعدى.
2) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات كل من المجموعة الارشادية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس مهارات التعبير لصالح المجموعة الارشادية.
3) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة الارشادية فى مهارات التعبير الشفهى فى كل من القياس البعدى والقياس التتبعى بعد انتهاء تطبيق البرنامج بشهرين.
4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة الارشادية فى القياس القبلى والبعدى لمقياس مشكلات النطق الشائعة لصالح القياس البعدى.
5) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات كل من المجموعة الارشادية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس مشكلات النطق الشائعة لصالح المجموعة الارشادية.
6) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة الارشادية فى مشكلات النطق الشائعة فى كل من القياس البعدى والقياس التتبعى بعد انتهاء تطبيق البرنامج بشهرين.