الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 98 |  |  |
| | | from | 98 | | |
Abstract
تعتبر أمراض البنكرياس من الأمراض التي يتم تشخيصها متأخراً ، كما يأتي سرطان البنكرياس والذي يعتبر أحد أهم أسباب الوفاة في مقدمة هذه الأمراض والذي بسبب التشخيص المتاخر يصعب التعامل مع المرض ، وهنا يأتي التشخيص المبكر ليبشر بنتائج أفضل.
ويعد التصوير بالرنين المغناطيسي وسيلة يمكن الأعتماد عليها للكشف المبكر عن أورام البنكرياس وتقييمها والتمييز بين الأورام الحميدة منها و الخبيثة، كما أن التقنيات الناشئة كالتصوير المغناطيسي الإنتشاري يساعد على تحسين قدرة تشخيص الرنين المغناطيسي لأمراض البنكرياس ، وأيضاً على سهولة التفريق بين بعض أنواع الأورام السرطانية التي تحتوي على تكيسات و بعض الخراجات.
ونأمل أن يساهم هذا التطور في تقليل نسب الوفاة و الناتجة من سرطان البنكرياس والمساعدة على تحسين المستوى المعيشي للمرضى.
و الهدف من البحث هو تسليط الضوء على دور تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الإنتشاري في تشخيص أمراض البنكرياس.
ان فحص الرنين المغناطيسي بطريقه الانتشار يعطى فكره عن حركه الماء داخل النسيج و يقيم اجزاء النسيج غير المتنقرزه. ان الخلايا السرطانيه تسبب سيوله فى حركه الماء نتيجه لتلف الاغشيه.
لقد اصبح معامل الانتشار الذى يتم حسابه من فحص الرنين المغناطيسي بطريقه الانتشار من العلامات البيولوجية الجيده التى تحدد طبيعه الورم حيث ان معامل الانتشار هو مقياس لحركه الماء داخل الانسجه. ان الاورام ذات الخلايا السرطانيه تسبب اعاقه لحركه الماء و بالتالى تعطى معامل انتشار منخفض.
وقد قمنا في هذه الدراسة بعرض الدور الذي يلعبه التصوير بالرنين المغناطيسي في تقييم اورام البنكرياس وتم تقييم ثلاثين مريضا بفحص الرنين التقليدى و و الرنين بطريقة الانتشار و تمت دراسة نتائج هذه الحالات.
أظهرت نتائج هذه الدراسة ان استخدام الرنين المغناطيسي التقليدي في صور T2 يمكن به التفريق بين الطبيعه الكيسيه و الصلبه لأورام البنكرياسز
كما أظهرت ايضا ارتفاع أداء التشخيص بفحص الرنين المغناطيسي بطريقه الانتشار حيث كانت له حساسيه 85.7٪، وخصوصية 75٪، قيمه تنبؤيه ايجابيه 75٪، قيمه تنبؤيه سالبه 85.7٪ .
و بحساب معامل الانتشار لجميع الاورام و التدقيق علي الاورام ذات النتائج الخاطئه من الفحص باستخدام الرنين المغناطيسي بخاصيه الانتشار وجد انه يمكن التاكيد علي صحه النتائج السابقه و تحسين النتائج الخاطئه مما يحسن التوقع بطبيعه الاورام الخبيثه و الحميده.
نستخلص من هذه الدراسه:
- الرنين المغناطيسي التقليدي يفيد في تحديد نسيج الاورام كونها كيسيه او صلبة.
- استخدام الرنين المغناطيسي بطريقه الانتشار يفيد في تحديد طبيعه الأورام خبيثه او كيسية.
- حساب معامل الانتشار يزيد من دقه النتائج.