![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر كسور قاع و أرضية محجر العين من أكثر الكسور فى الوجه شيوعا بعد التعرض للصدمات الناتجة عن الحوادث و تكمن أهميتها لضررها البالغ على العين أكثر من باقى الكسور.من الآثار الناتجة عن هذه الكسور هو شلل عصبى حسى للعصب تحت المدارى , ثنائية الرؤية , إصابة العصب البصرى و نزيف خلف العين.لا يزال علاج هذه الكسور محل جدال و خاصة فى توقيت التدخل الجراحى و لكن هناك شبه اجماع ان التدخل الجراحى الفورى ليس مطلوبا إلا فى حالات قليلة منها خوص العين الشديد أو النزيف الشديد خلف مقلة العين لإزالة الضغط حولها.كانت الجراحات التقليدية فى رد هذه الكسور هى عبارة عن جراحات مفتوحة خلال محجر العين من خلال جفن العين أو ملتحمة العين و لكن كانت لها حدود خاصة فى الجزء الخلفى من محجر العين لتفادى إصابة العصب البصرى.المشكلة الرئيسية للعمليات المفتوحة تتمثل فى التشوهات الشكلية فى الوجه مع مشاكل فى جفن العين. كانت بداية التدخل الجراحى لقاع محجر العين عن طريق الجيب الفكى فى سبيعينات القرن الماضى و تطور هذا التدخل بشكل رائع مع التطور فى جراحات مناظير الجيوب الأنفية.الميزة الأهم فى جراحة المناظير هو تفادى المشاكل الجمالية و حماية العصب البصرى. الهدف من البحث الهدف من البحث هو عمل دراسة مقارنة بين فاعلية جراحات المناظير خلال الجيب الفكى لرد كسور قاع محجر العين و الجراحات التقليدية المفتوحة لعلاج هذه الكسور. |