Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية مقترحة لمواجهة المشكلات النفسية والاجتماعية لروابط المشجعين للأندية الرياضية /
المؤلف
النحاس، احمد سعد الدين معروف .
هيئة الاعداد
باحث / احمد سعدالدين معروف النحاس
مشرف / وفاء محمد درويش
مشرف / دينا ابراهيم كشك
مناقش / هدى محمد الالفي
الموضوع
التربية البدينة - الجوانب النفسية .
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
100 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - علوم تربوية ونفسية واجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 306

from 306

المستخلص

المقدمة ومشكله البحث
أصحبت ظاهرة العنف من روابط مشجعي الأندية الرياضية ظاهرة واسعة الانتشار في الملاعب المصرية ، وهذه الظاهرة لسيت حديثة في المجال الرياضي ، وإنما هي ظاهرة قديمه في الرياضة التنافسية ، ولكن الجديد هنا هو تعدد مظاهر العنف وتغير طبيعته ، حيث أصبحت هذه الظاهرة تتعدى حدود الملاعب الرياضية . وبالرغم من التقدم التقني الذي يعيش فيه الإنسان إلا انه مازل يعانى من المشكلات التي تمارس تحت مسميات كثيرة للتعصب مثل تعصب وعنف روابط المشجعين للأندية الرياضية و الجمهور الرياضي و يعد أحد العوامل المؤثرة في ارتفاع مستوى دافعية أداء اللاعبين وتطور وتقدم الفرق الرياضية والأداء الرياضي بصفة عامة كما أن له دور أساسي في العملية التسويقية وزيادة موارد اللاعبين وتعتبر المنافسة في المجال الرياضي شكل من أشكال التعاون بين الأفراد وتنافسهم من أجل المرح وقضاء وقت طيب وممتع، بينما يعد إحداث أو إلحاق الضرر المادي أو المعنوي بالآخرين والمنشآت الرياضية أحد المظاهر السلبية للصراع بين الجماهير والرياضة بصفة عامة والنادي المنتمي اليه بصفة خاصة.
ومن تفاقم ظواهر شغب الملاعب أصبح الاقتحام الجماعي للملاعب دون التقيد بضوابط الدخول والخروج، وعرقلة سير السيارات لا سيما سيارات الإسعاف والأمن والدفاع المدني وغيرها من المصالح الضرورية، ورمي الزجاجات والحجارة والألعاب النارية وغيرها في الملاعب وعلى الجمهور المنافس، والتعدي على المنشآت العامة والخاصة وتخريبها، وتجمهر الشباب في الأحياء والشوارع وتحطيم أتوبيسات النادي وسيارات اللاعبين، والمشادات الكلامية والألفاظ السوقية، والعنف الذي يقع بين مشجعي الفرق، واستخدام شعارات تحمل معانى الكراهية والتحريض على العنف وازدراء الغير، بل وزيادة حدة التعصب إلى درجات عالية وصلت لحد الانتقام وقتل الجمهور المنافس كما حدث في مباراة الأهلي والمصري في ستاد بورسعيد 2011م، والاشتباك مع قوات الأمن أصبحت أهم التأثيرات السلبية لظاهرة روابط المشجعين. (111)
ومن إجمالي تلك الظواهر بالإضافة إلى الظواهر التي يمر بها العالم العربي من ثورات لقبت بالربيع العربي وإحساس الجماهير بالحرية غير المدروسة (الفوضى غير المسبوقة) ظهرت مشكلة البحث والتي يثيرها الإعلام السلبي المغرض، بالإضافة إلى تشابك تفاعلاتها وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة من جانب آخر على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والبناء القيمي للمجتمع وتهديد منظومة المجال الرياضي بأكملها، ونظرا لندرة الإسهامات العلمية التي تتناول مشكلة البحث، فمن هذا المنطلق نشأت مشكلة البحث الأمر الذي يتطلب إجراء دراسة علمية تبحث طبيعة للقضاء علي هذه الظاهرة من خلال وضع استيراتيجية مقترحة لمواجهة المشكلات النفسية والاجتماعية لروابط المشجعين للأندية الرياضية. (113)
و قد ارتبط أداء هذه الجماعات في‮ ‬الشارع وفي الملاعب وعرفت منها بالعلاقة السيئة بينها وبين أجهزة الأمن المصرية بعدد من القضايا الرياضية،‮ ‬خاصة ما تعلق منها بالعلاقة بين ممارسات جهاز الشرطة والشارع الثوري‮.‬وبعيدا عن المبالغات في قوة أو قدرة أو حتي اهتمام هذه الجماعات بالشأن السياسي،‮ ‬فإن ظهورها في المشهد الرياضي،‮ ‬خاصة في بعض اللحظات التي‮ ‬استدعت مواجهات عنيفة بين الشارع وقوات الأمن،‮ ‬يستدعي بعض التحليل‮ في هذا الإطار،‮ ‬تناقش هذه الدراسة مجموعات الراوبط الرياضية (Ultras – Ultras White Knights – الخ ) كإحدى القوى المعبرة عن الحركات الجديدة،‮ ‬مع التركيز على الحالة المصرية،‮ ‬وتحاول هذه الدراسة تحليل أبعاد علاقتها بالمشهد السياسي‮ الرياضي ‬العام،‮ ‬وعلاقتها بالدولة وبسياسات الشارع قبل وبعد‮ ‬25 يناير،‮ ‬كما ستحاول استشراف مستقبلهم،‮ ‬وفرص تحولهم إلى قوة رياضية بناءه يمكن من خلالها تقدم المستوي الرياضي بجمهورية مصر العربية وكيفية التصدي الى اعمال الشغب واحتواء تلك المجموعات من من خلال وضع استراتيجية مقترحة لمواجهة المشكلات النفسية والاجتماعية لروابط المشجعين للأندية الرياضية .
أهداف البحث :-
1- التعرف علي المشكلات النفسية والاجتماعية لروابط المشجعين للأندية الرياضية
2- تحليل روابط المشجعين للأندية الرياضية من المنظور النفسي والاجتماعي .
3- وضع تصور لحل المشكلات النفسية والاجتماعية لروابط المشجعين للأندية الرياضية
تساؤلات البحث:
1- ما هي المشكلات النفسية والاجتماعية الناتجة من روابط المشجعين للأندية الرياضية ؟
2- - ما هي طبيعة ظاهرة روابط المشجعين (المراحل السنية - مستوي التعليم ) لروابط المشجعين للأندية الرياضية ؟
3- - ما هي الحلول للمشكلات النفسية والاجتماعية للتعامل مع ظاهرة روابط المشجعين للأندية الرياضية وكيفية الاستفادة منها؟
منهج البحث :-
استخدم الباحث المنهج الوصفي (الأسلوب المسحي) بخطواته وإجراءاته،
عينة البحث :-
تم اختيار عينة البحث بطريقة عمديه قوامها (320) ثم تقسيمهم كما يلي :-
1- الدراسة الاستطلاعية ( عينة التقنين ) :-
- تم اختيار عينة عمديه قوامها (60) بنسبة 18.75% من اعضاء روابط المشجعين للأندية الرياضية من المجتمع الأصلي من خارج عينة الدراسة الأساسية ومن داخل مجتمع البحث .
2- عينة الدراسة الأساسية :-
- تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية؛ حيث بلغ قوام العينة (240 ) - فردًا، من اعضاء روابط المشجعين للأندية الرياضية من المجتمع الأصلي من اندية ( الاهلي – الزمالك – المصري – الاسماعيلي ) .
وسائل وأدوات جمع البيانات :-
في ضوء أهداف البحث وطبيعة الدراسة قام الباحث ”
- بناء مقياس لمواجهة المشكلات النفسية لروابط المشجعين للأندية الرياضية ( اعداد الباحث )
- بناء مقياس لمواجهة المشكلات الاجتماعية لروابط المشجعين للأندية الرياضية
( اعداد الباحث )
- الملاحظة غير المباشرة
- المقابلة الشخصية المقابلات الشخصية للحصول على المعلومات اللازمة لهذا البحث
الأساليب الإحصائية:
- تمت المعالجات الإحصائية لبيانات البحث باستخدام البرنامج الاحصائي spss وقد استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية :-
( كا2- التكرارات – السبة المئوية – اختبار ف f- النسبة الترجيحية – الدرجات الترجيحية – اقل فرق معنوي L.S.D-معامل الارتباط البسيط – تحليل التباين احادي الاتجاه ONE WAY ANOVA ).
الاستنتاجات :-
1-تم بناء مقياس نوعى يسمح بالتعرف على المشكلات النفسية لروابط المشجعين بالأندية الرياضية مكون من (4 ابعاد و81 عبارة ) على النحو التالي :-
- البعد الأول (المشكلات الناتجة من الضغوط المسببة للعنف والعدوان من روابط المشجعين) يحتوي علي 24 عبارة .
- البعد الثاني ( المشكلات الناتجة من الضغوط السلبية للإعلام الرياضي علي روابط المشجعين ) يحتوي علي 23 عبارة .
- البعد الثالث (المشكلات الناتجة من دور التصرفات السلبية من الاجهزة الامنية في التعامل مع روابط المشجعين) يحتوي علي 17 عبارة
- البعد الرابع ( المشكلات الناتجة من تعصب روابط المشجعين الأندية ) يحتوي علي 17 عبارة
2- تم بناء مقياس نوعى يسمح بالتعرف على المشكلات الاجتماعية لروابط المشجعين بالأندية الرياضية مكون من (4 ابعاد و76 عبارة ) على النحو التالي :-
- البعد الأول (المشكلات الناتجة من تعامل مجالس ادارات الاندية والاتحادات الرياضية مع روابط المشجعين) يحتوي علي 22 عبارة .
- البعد الثاني ( المشكلات الناتجة من التنافس بين الروابط وبعضها خلال تشجيع الفرق المساندة لها ) يحتوي علي 21عبارة .
- البعد الثالث (المشكلات الناتجة من ضعف الاتصال بين الروابط واجهزة الدولة) يحتوي علي 19عبارة
- البعد الرابع ( المشكلات الناتجة من ضعف التشريعات والقوانين لمواجهة روابط المشجعين ) يحتوي علي 14 عبارة
3- روابط المشجعين لأندية ( الأهلي - الزمالك ) بالترتيب كانت اكثر الروابط اتجاه للعنف والعدوان وهذا قد يرجع لحجم ومكانة الناديين بالجماهير والمشجعين وحبهم الزائد لناديهم والتنظيم الجيد لروابطهم ومقدرتهم علي الحشد والتجمع واستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام ومقدرتهم في زيادة مواردهم المالية من خلال هتافاتهم واعلاناتهم التسويقية ونظرا لما يتمع به اندية الأهلي والزمالك من شهرة عربية وأفريقية وعالمية وكانت روابط اندية المصري ثم الإسماعيلي اقل في العنف والعدوان مقارنه روابط النادي الأهلي ثم الزمالك ويرجع ذلك لعدم تنظيم روابطهم مقارنه بالنادي الأهلي والزمالك وبعد انديهم عن العاصمة وضعف المواد المالية للتنظيم والحشد
4- روابط المشجعين للنادي الأهلي كانت اكثر الروابط علي خلاف مع أجهزة الامن المختلفة ويلية نادي الزمالك وقد يرجع الي انهم اكثر اندية حصولا وتتويجا للبطولات واصرارهم علي حضور المباريات دون تذاكر وعدم احترامهم لقرار حظر الجمهور من الملاعب واستخدامهم الشماريخ واساليب استفزاز أجهزة الامن مما يؤدي الي تعامل السلبي من أجهزة الامن وخصوصا عند هزيمتهم قد يلجا بعضهم لتكسير الاستادات والتعامل السلبي مع اجهزة الامن
5- روابط المشجعين للنادي الأهلي ثم الزمالك كانت اكثر الروابط علي خلاف مع وسائل الاعلام الرياضي وقد يرجع السبب لعدم وجود ميثاق أخلاقي ينظم عمل الاعلام الرياضي وعدم التزام وسائل الاعلام بالموضوعية والحيادية مع روابط المشجعين وتعصب بعض مقدمي البرامج الرياضية والمحللين الرياضيين لأندية معينة، وعدم التحلي بالروح الرياضية.
6- روابط المشجعين للنادي الأهلي ثم الزمالك كانت اكثر الروابط علي تعصبا للنادي وقد يرجع السبب للمكانة الاجتماعية للناديين واكثرهم تتويجا للبطولات .
7- روابط المشجعين للنادي الأهلي ثم الزمالك كانت اكثر الروابط وجود مشكلات بينهم وبين أعضاء مجالس ادارتهم ومجلس إدارة اتحاد الكرة وقد يرجع ذلك لعدم التزام بعض مجالس الدارات بالموضوعية والحيادية مع روابط المشجعين وتعصب بعض ضد روابط المشجعين وعدم التحلي بالروح الرياضية والاعتراض علي بث بعض المباريات او مشكلات بسبب تذاكر المباريات
8- روابط المشجعين لأندية ( الأهلي – الزمالك – المصري – الإسماعيلي ) وجود تنافس بين الروابط وبعضها وقد يرجع السبب للتباهي كل رابطة بناديها والتشجيع المستمر والزائد لكل رابطة للحفاظ علي المكانة الاجتماعية التي يسعي لها كل رابطة .
9- اجتمعت روابط المشجعين لأندية ( الأهلي – الزمالك – المصري – الإسماعيلي ) عدم وجود اتصال بينهم وبين الدولة متمثلا بوزارة الشباب والرياضة وضعف الاتصال من جمعيات المجتمع المدني وعدم وجود برامج لاستيعاب طاقاتهم وقد يرجع السبب لانشغال الدولة بالناحية السياسية والاقتصادية نظرا لوجود ثورتين متتالتين .
10 - روابط المشجعين الحاصلين على المؤهلات (بدون مؤهل) كان أكثر المؤهلات العلمية عدوانا وعنفا وتعصبا وهذا قد يرجع إلى تدنى مستواهم العلمى والثقافى والذى سمح لأعداء الوطن بأن يستغلوا هؤلاء الأفراد لتنفيذ مخططاتهم وهم على غير دراية من ذلك .
11- روابط المشجعين الحاصلين على المؤهل العالي كان اقل المؤهلات العلمية عنفا وشغبا وتعصبا وهذا قد يرجع إلى أن معظمهم علي عقلية متفتحة وعلي درجة من الثقافة وتحمل المسئولية .
12 - شباب روابط المشجعين فى المرحلة السنية (21:16) كانت اكثر المراحل السنية تعصبا وعنفا وعدوانا وهذا قد يرجع إلى أن هذه المرحلة يتميزون بالحماس الشديد نحو الرابطة . وصغر سنهم وقلة خبرتهم .
12- شباب روابط المشجعين فى المرحلة السنية (35:31) كانت اقل المراحل السنية تعصبا وعنفا وعدوانا وهذا قد يرجع ان معظمهم علي عقلية متفتحة وعلي درجة من الثقافة وتحمل المسئولية .
التوصيات :-
1- طبع المقياس وتوزيعه على الجهات المعنية (وزارة الشباب , وزارة الرياضة , الاتحاد المصري لكرة القدم , الأندية الرياضية المصرية ) وكذلك المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها والمهتمة بشئون الرياضة , وكذلك الجهات الأمنية المنوط بها تأمين المباريات .
2- وضع ميثاق شرف للإعلام للرياضي (المقروء , والمرئي , والمسموع) وكذلك قيادات روابط المشجعين ورؤساء إدارة الأندية ورجال الأمن . يتم بموجبه الحفاظ على مصالح كل الأطراف وبما يضمن للدولة هيبتها وسيادتها ومن ثم عودة النشاط الرياضي بشكل حقيقي وتمتلئ الاستادات بالمشجعين كسابق عهدها
3- اهتمام المجلس القومي للرياضة بتدعيم الاندية الرياضية ومراكز الشباب والساحات الشعبية بالامكانات المادية والبشرية لتوسيع لقاعدة الممارسة الرياضية لجميع فئات المجتمع كوسيلة لتفريغ المشاعر المكبوتة والحد من انتشار العنف والشغب فى الملاعب من خلال اعادة احياء مشروع الرياضة للجميع وتطبيقه بطريقة فعلية .
4- على مجالس إدارات الأندية توفير التسهيلات المناسبة لشباب روابط المشجعين من حيث وسائل المواصلات للذهاب خلف الفريق في كل مكان وكذلك أدوات التشجيع فهذا من شأنه يغلق الباب أمام بعض رجال الأعمال المغرضين الذين يستغلون بعض روابط المشجعين قليلوا الخبرة أو الأميين منهم لتنفيذ مخططاتهم
5- إنشاء اتحاد على مستوى الدولة للروابط الرياضية على غرار الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وانتخاب مجلس إدارة له وتعيين ممثل لوزارة الداخلية بمجلس إدارته مع إمكانية عمل اتحاد إقليمي بالمحافظات
6- اقامة مباريات ودية بين روابط المشجعين يشترك فيها لا عبى الفرق بشكل يدعم روح الحب والمرح بعد المباريات الرسمية لإزالة آثار الكراهية التي تتأثر بهزيمة الفريق.