الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 130 |  |  |
| | | from | 130 | | |
Abstract
يؤثر حب الشباب على مايقرب من 3,9% من سكان العالم مما يجعله في المركز الثامن للأمراض الأكثر إنتشاراً على مستوى العالم وقد أظهرت الدراسات الوبائية أن حب الشباب هو الأكثر شيوعاً في سن المراهقة ويؤثر بشكل أكبر على الذكور و خاصة الأشكال الاكثر حدة من المرض. ويعد الدليل المبكر لحدوث حب الشباب هو وجود المكونات الدهنية في مسام بصيلات الشعر الموجودة في الجلد. ويلعب إنتاج الشحم دوراً محورياً في التسبب في حب الشباب. فمن المعروف أنه لتعزيز تشكيل الرؤوس السوداء لابد من زيادة إنتاج الشحم والتي هي واحدة من الأشياء التي تحدث في مرحلة مبكرة وتسهم في ظهور حب الشباب. الفيسفاتين هو أديبوكين يفرز بواسطة الخلايا الشحمية الناضجة. وكان يعتقد في البدايه أن الفيسفاتين يفرز في الدهون الحشويه وظهر في وقت لاحق أنه يفرز في الخلايا الشحمية تحت الجلد. ويتواجد الفيسفاتين في خلايا مثل العدلات وفي أنسجة مثل الكبد والقلب والعضلات. ويلعب الفيسفاتين دور مهم في التسبب في حب الشباب و غيرها مثل الجلد الجاف أو الدهني. الاومنتين -1 ويسمى أيضا أومنتين هو مستودع الدهون الحشوية المفرزة للبروتين وينتج في الغالب من قبل الأنسجة الدهنية الحشوية في البشر ويعد الأومنتين -1 الشكل الأكثر تعميماً للأومنتين في البلازما البشرية. مستوى أومنتين 1 في البلازما يتناسب بشكل عكسي مع مقاومة الإنسولين وتزداد مع فقدان الوزن ويزيد من تحسين حساسية الإنسولين. لأن الإنسولين يفرز في الخلايا الكيراتينية للبشرة, فقد تؤدي زيادة الإنسولين إلى زيادة انتشار الخلايا الكيراتينية القاعدية الذي يحفز على عدم التفريق النهائي لمسام الجلد, وبالتالي المشاركة في ظهور حب الشباب.وأكثر من ذلك فإنه يحفز تخليق الأندروجين, مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الشحم وبالتالي زيادة شدة حب الشباب. الهدف من الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مستوى الفيسفاتين والأومنتين-1 في مصل الدم و مقاومة الإنسولين في المرضى الذين يعانون من حب الشباب بدون سمنة ودراسة العلاقه بين هذه المؤشرات مع شدة المرض. المرضى و الطرق المستخدمة: تم إجراء هذة الدراسةعلى (60) مريضاً يعانون من مرض حب الشباب. فضلاً عن (40) من الأصحاء الذين لا يعانون منه وليس لديهم تاريخ للإصابة بالمرض متطابقين العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم كمجموعة ضابطة. تم إختيار المرضى من العيادة الخارجية للأمراض الجلدية بمستشفيات جامعة بنها و تم الحصول على الموافقة المستنيرة من كافة المشاركين فى الدراسة . كما تم الحصول على موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمى بكلية الطب جامعة بنها.